نظرا للإقبال الشديد على حملة جمع التواقيع ضد ما يسمى " قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية " ، هذا الإقبال الذي أثار هلع عملاء الاحتلال فراحوا يدسون الأسماء الوهمية والملاحظات العنصرية والاستفزازية و غير ذلك من الممارسات الإرهابية التي تليق فعلا بالمصفقين لمحتلي بلادهم و زاعمي الديموقراطية ، تقرر وقف إضافة التواقيع بشكل آلي ومباشر ويمكن لمن يرد إضافة توقيعه إلى القائمة مراسلتنا مباشر على العنوان الإلكتروني في نهاية هذا الإعلان مع ذكر المهنة والدولة التي يقيم فيها الراغب في التوقيع .
وبهذه المناسبة نود التذكير بأنها المرة الأولى التي يلجأ فيها عراقيون من التيار الاستقلالي المعادي للحرب والاحتلال والدكتاتورية إلى القيام بحملة لجمع التواقيع ضد واحدة من إفرازات الاحتلال ألا وهو دستور " بريمر " ، فكان أن بادر عملاء الاحتلال إلى محاولات مسعورة طوال الأيام الماضية لإفشال الحملة : تارة بإغراقها بالملاحظات العنصرية والطائفية والشتائم السوقية مما اضطرنا إلى حذف خيار كتابة التعليق ، وتارة أخرى بدس أسماء المجرمين والفنانين وشخصيات عامة من رجال الدين والدنيا من أحياء وموتى وبأسلوب غاية في " الديموقراطية الأمريكية الجديدة " النابعة من أخلاق أصدقاء الاحتلال ومجلس حكمه مما اضطرنا إلى إيقاف التلقي الآلي للتواقيع وحصر تلك العملية ببريد إلكتروني واحد في الوقت الحاضر .
و نذكِّر أيضا بأن الطرف الآخر المؤيد للحصار والحرب والاحتلال ومجلس حكمه الطائفي كان قد أطلق العديد من حملات جمع التواقيع قبل وبعد الاحتلال ووجهوا العديد من الرسائل المفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش ولم تشهد تلك الحملات التي قادها أمثال كنعان مكية وعبد القادر الجنابي وأحمد النعمان تدخلا واحدا من قبل الوطنيين والاستقلاليين أبدا . نعم لقد علقنا وحللنا وتصدينا لتلك الحملات في مقالات مستقلة نشرت في وسائل الإعلام ولكننا لم نلجأ للأساليب الرخيصة والمبتذلة التي يلجأ إليها اليوم عبيد الغزاة لتخريب حملتنا . أليس هذا إرهابا صفيقا ومحاولة جبانة لإخراس أصوات المئات من الناس الذين يحملون موقفا مختلفا ؟ أليس في هذه الممارسات نذير شر مستطير على بلادنا من هؤلاء الأراذل إذا ما سيطروا على مقاليد الأمور في بلادنا ونجح الاحتلال في فرضهم حكاما علينا ؟ ثم ما الفرق بين أزلام نظام الطاغية صدام الذين يلجأون الى كواتم الصوت والمشانق وبين هؤلاء البائسين الذين يستعملون سلاح الدس والتخريب والشتائم الجنسية وغير ذلك من بضائعهم "الديموقراطية " ؟
نترك القيام بالمقارنة بين أساليبنا وأساليبهم ، بين مواقفنا ومواقفهم ، بين لغتنا وبين لغتهم ، للعراقيين كافة كما نترك لهم وللتاريخ الحكم والتقييم .
نؤكد للجميع أن هذه الحملة ستستمر ولن تنجح الضغوط من جميع الأنواع والمصادر في إفشالها وإيقافها وسوف نجري مراجعة وتنظيفا شاملا لقوائم الموقعين خلال اليومين القادمين . ونرجو من الأخوة والأخوات الراغبين بإضافة أسمائهم بمراسلتنا على العنوان الإلكتروني أدناه وذكر الاسم الثلاثي والعنوان الإلكتروني للمرسل ومهنته والبلد الذي يقيم فيه .
كما نعتذر عن استلام الملفات المرفقة مع الرسائل تفاديا للفيروسات الكثيرة التي يوجهها لنا " ديموقراطيو بريمر " .وشكرا للجميع .
الموقعون :
[email protected]
ولمتابعة تطورات الحملة والاطلاع على قوائم التواقيع اضغط على الرابط أدناه لطفا :
http://www.rezgar.com/camp/i.asp?id=17