أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - إعلان هام حول حملة جمع التواقيع ضد قانون إدارة الدولة الانتقالي .














المزيد.....

إعلان هام حول حملة جمع التواقيع ضد قانون إدارة الدولة الانتقالي .


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 782 - 2004 / 3 / 23 - 06:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  نظرا للإقبال الشديد على حملة جمع التواقيع ضد ما يسمى " قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية " ،  هذا الإقبال الذي  أثار هلع عملاء الاحتلال فراحوا يدسون الأسماء الوهمية والملاحظات العنصرية والاستفزازية  و غير ذلك من الممارسات الإرهابية التي  تليق فعلا بالمصفقين لمحتلي بلادهم و زاعمي الديموقراطية ، تقرر وقف  إضافة التواقيع بشكل آلي ومباشر ويمكن لمن يرد إضافة توقيعه إلى القائمة مراسلتنا مباشر على العنوان الإلكتروني في نهاية هذا الإعلان  مع ذكر المهنة والدولة التي يقيم فيها الراغب في التوقيع .
 وبهذه المناسبة نود التذكير بأنها المرة الأولى التي يلجأ فيها عراقيون من التيار الاستقلالي المعادي للحرب والاحتلال والدكتاتورية  إلى القيام بحملة لجمع التواقيع ضد واحدة من إفرازات الاحتلال ألا وهو دستور " بريمر " ، فكان أن بادر عملاء الاحتلال إلى محاولات مسعورة طوال الأيام الماضية لإفشال الحملة : تارة بإغراقها بالملاحظات العنصرية  والطائفية  والشتائم السوقية  مما اضطرنا إلى حذف خيار كتابة التعليق  ، وتارة أخرى بدس أسماء المجرمين والفنانين وشخصيات عامة من رجال الدين والدنيا من أحياء وموتى وبأسلوب غاية في " الديموقراطية الأمريكية الجديدة " النابعة من أخلاق أصدقاء الاحتلال ومجلس حكمه  مما اضطرنا إلى إيقاف التلقي الآلي للتواقيع وحصر تلك العملية ببريد إلكتروني واحد في الوقت الحاضر .
و نذكِّر أيضا بأن الطرف الآخر المؤيد للحصار والحرب والاحتلال ومجلس حكمه الطائفي كان قد أطلق العديد من حملات جمع التواقيع  قبل وبعد الاحتلال ووجهوا العديد من الرسائل المفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش ولم تشهد تلك الحملات التي قادها أمثال كنعان مكية وعبد القادر الجنابي وأحمد النعمان تدخلا  واحدا من قبل  الوطنيين والاستقلاليين أبدا . نعم لقد علقنا وحللنا وتصدينا لتلك الحملات في مقالات مستقلة  نشرت في وسائل الإعلام ولكننا لم نلجأ للأساليب الرخيصة والمبتذلة التي يلجأ إليها اليوم عبيد الغزاة لتخريب حملتنا . أليس هذا إرهابا صفيقا ومحاولة جبانة لإخراس أصوات المئات من الناس الذين يحملون موقفا مختلفا ؟ أليس في هذه الممارسات نذير شر مستطير على بلادنا من هؤلاء الأراذل إذا ما سيطروا على مقاليد الأمور في بلادنا ونجح الاحتلال في فرضهم حكاما علينا ؟ ثم ما الفرق بين أزلام نظام الطاغية صدام الذين يلجأون الى كواتم الصوت والمشانق وبين هؤلاء البائسين الذين يستعملون سلاح الدس والتخريب والشتائم الجنسية وغير ذلك من بضائعهم "الديموقراطية " ؟
نترك القيام بالمقارنة بين أساليبنا  وأساليبهم ، بين مواقفنا ومواقفهم ، بين لغتنا وبين لغتهم ، للعراقيين كافة كما نترك لهم وللتاريخ الحكم  والتقييم  .
نؤكد للجميع أن  هذه الحملة ستستمر ولن تنجح الضغوط من جميع الأنواع والمصادر في  إفشالها وإيقافها وسوف نجري مراجعة وتنظيفا شاملا لقوائم الموقعين خلال اليومين القادمين . ونرجو من الأخوة والأخوات الراغبين بإضافة أسمائهم بمراسلتنا على العنوان الإلكتروني أدناه وذكر الاسم الثلاثي والعنوان الإلكتروني للمرسل  ومهنته والبلد الذي يقيم فيه .
كما نعتذر عن استلام الملفات المرفقة مع الرسائل تفاديا للفيروسات الكثيرة التي يوجهها لنا " ديموقراطيو بريمر " .وشكرا للجميع .
الموقعون :
[email protected]

ولمتابعة تطورات الحملة والاطلاع على قوائم التواقيع اضغط على الرابط أدناه لطفا :

 http://www.rezgar.com/camp/i.asp?id=17



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح حول حملة جمع التواقيع ضد دستور بريمر !
- المبسط في النحو والإملاء درس خاص في الإملاء:الأسماء المقصورة ...
- نفاق النظام السوري : السجادة الحمراء للبر زاني و الرصاص لمن ...
- قراءة في الدستور المؤقت لثورة 14 تموز 1958 ! - الجزء الثالث ...
- قراءة في الدستور المؤقت لثورة 14 تموز 1958 : - الجزء الثاني ...
- قراءة في الدستور المؤقت لثورة 14 تموز 1958 ! - الجزء الأول - ...
- المبسط في النحو والإملاء الدرس التاسع والثلاثون : المنصوب عل ...
- وثيقة مجلس الحكم الدستورية : باطلٌ كلُّ ما بُنيَ على باطل !
- دستور -بريمر - ولد فاطساً ، والفيتو الكردي سيواجه فيتو في مث ...
- المبسط في النحو والإملاء الدرس الثامن والثلاثون : المنصوب عل ...
- تحالف الأمر الواقع بين الاحتلال الأمريكي والإرهاب السلفي يحص ...
- المبسط في النحو والإملاء .الدرس السابع والثلاثون : المفعول ف ...
- المبسط في النحو العربي والإملاء الدرس السادس والثلاثون : الم ...
- العراق - الأمريكي - يزحف نحو النموذج الطائفي اللبناني !
- بين الانتخابات الفورية والحكومة العميلة : نعم للمؤتمر التأسي ...
- بين الانتخابات الفورية والحكومة العميلة : نعم للمؤتمر التأسي ...
- المبسط في النحو العربي والإملاء الدرس الخامس والثلاثون : الم ...
- المبسط في النحو والإملاء الدرس الرابع والثلاثون : المفعول لأ ...
- العبقرية هي الصبر !عبارة قالها بودلير وكابدها عبد الرحمن مني ...
- تنظيم القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وتحديات المرحلة ...


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - إعلان هام حول حملة جمع التواقيع ضد قانون إدارة الدولة الانتقالي .