أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - القنصل الايراني في البصرة يستشعر الخطر















المزيد.....

القنصل الايراني في البصرة يستشعر الخطر


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 08:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يكتف كل من الحكيمين(عبد العزيزوابنه عمار) رغم تشبثهما بالحسين وأهل البيت والمرجعية زورا وبهتانا, لأغراض انتخابية وسياسية.. وعادل عبد المهدي(الماوي البعثي الاسلامي التجاري) ووزنه الثقيل في رئاسة الجمهورية والحلم الموعود برئاسة الوزراء.. والشيخ جلال الدين الصغير الذي كاد ان ينفجر غضبا في طريقة خطابه الديني الطائفي مع عموم المساكين, لكسبهم لأنتخاب مرشحي قائمة شهيد المحراب..وبيان جبر صولاغ واموال وزارة المالية.. وهادي العامري والمخابرات الايرانية ..وكل قيادات المجلس الاسلامي الاعلى في كسب الناس البسطاء نحوهم, لانتخاب مرشحيهم في انتخابات مجالس المحافظات.. الى ان يتدخل القنصل الايراني في البصرة ليزور بعض المراكز الانتخابية هناك. باية صفة وتحت اي مبرر وحسب اي عرف من الاعراف يقوم بزيارته المنافية للاخلاق وللدين وللاعراف الدبلوماسية والسياسية؟ هل انها انتخابات للجالية الايرانية المقيمة في البصرة تخص مجالس المحافظات في ايران كي يحق الاشراف عليها وتوجيه مواطنيه؟ ام انه يعتبر البصرة مدينة ايرانية؟ ام ان اتباع المجلس الاعلى ايرانيون ..؟ لو كان قادة هذا المجلس يعترفون ويعبرون بصدق عن عراقيتهم ووطنيتهم لرفضوا هذا التدخل ولأدانوه بشدة, ولكن تأتي التعابير عن ايرانيتهم من حيث يدرون او لا يدرون.. ولا تفيدهم شعاراتهم الحوزوية او الوطنية. هذا دليل لمن يبحث عن دليل او يختص في طرح الادلة..هذا دليل لبعض الاخوة اليساريين العراقيين الذين يطالبون بدليل عملي واضح على تدخل ايران بالشأن العراقي.. اعتقد انه لا يقتنع بهذا الدليل, لانه يريده دليل من (نوعه الخاص) موثق برقم وتاريخ وصورة واسم القنصل وكل مواصفاته وانحداراته وتصريحاته ولحيته ... لا حاجة عراقية لقنصلية ايرانية في البصرة كما ارى واعتقد ..حيث انها ليست مدينة دينية كالنجف وكربلاء ,ليزورها الايرانيون ويقوم القنصل بتسهيل معاملاتهم واحتياجاتهم. كما ان اهل البصرة لا يختلفون عن اهالي بقية المدن العراقية في رغبتهم بزيارة العتبات المقدسة في قم ومشهد مثلا.. الا اذا اعتبر القنصل الايراني وولاية الفقيه في ايران بان البصرة مدينة النفط العراقي ولابد من السيطرة عليها والسعي لضمها او لسرقة نفطها..وهي كذلك موطئ قدم فيلق بدرالذي دخل العراق عبرها واساء الى انتفاضة اذار1991التي وصمها بالطائفية ومنها سيسهل دخول القوات الايرانية الى العراق عند الضروة, لهذا توجب وجود القنصلية.. المشكلة الكبيرة وام المشاكل ان الحكومة المحلية في البصرة والحكومة المركزية في بغداد واحزاب الاسلام السياسي الحاكمة والمتنفذة في المدينة لم تحرك ساكنا ولم تعلن اسيائها او رفضها وادانتها لهذا العمل (القنصلي) ولم تمانع ان لم ترحب ترحب بذلك. لابد للقتصل كرجل دبلوماسي وضمن الهيئة الدلوماسية والسياسية للبلد الايراني في العراق, ان يعرف الاصول الدبلوماسية والسياسية ويحترمها وان يعرف حجمه ومسؤؤلياته التي لا تتعدى المسؤؤليات الادارية والقنصلية وان اية حركة له خارج ملكيته في القنصلية يجب ان تكون بموافقة السلطات الرسمية في المحافظة بل في العراق..وهو في هذه الحالة قد تجاوز وظيفته ودوره ويستحق الطرد, ان كانت لدينا حكومة تعرف السياسة وتعرف واجباتها, لكن لحد الان ليست لدينا الحكومة التي تقف بوجه الحكومات الاخرى التي تتدخل في شؤؤن بلادنا وخاصة ازاء ايران.. قد يتغير الموقف عندما يضعف دور المجلس الاعلى في الحكومة القادمة, لان المالكي واخرين في حزب الدعوة لديهم بعض الحس الوطني وليسوا منقادين الى ايران كما ينقاد المجلس وقياداته . هل استحصل القنصل موافقة رسمية من السلطات العراقية كي يتجول في شوارع البصرة وهناك حظر للتجول؟ وما هي دواعيه ومبرراته؟ انه تدخل سافر في الشأن الداخلي العراقي يتحمل المجلس الاعلى اولا مسؤؤليته ثم محافظ البصرة ومفوضية الانتخابات ثم الحكومة المركزية العراقية.. اعتقد ان تدخله هذا تعبير عن شعوره بهزيمة المجلس الاعلى في انتخابات محافظة البصرة ومحاولة ضخ المال في جيوب بعض الناخبين ضعيفي النفوس وضخ العزيمة في نفوس المرشحين ورفع مستولى عزائمهم وهممهم..من لم يفهم بان ايران تتدخل يوميا في الشأن العراقي وبصور مخلتفة وهذه الصورة الاخيرة , رغم هذه الصور والامثلة.. عليه ان ينتظر ويتابع ان رغب في المتابعة الجدية التي تخص وطنه وحرمته فسوف تظهر لاحقا تدخلها في عمليات تزوير في هذه الانتخابات كما في سابقاتها في العراق.. لا اعتقد بان القنصل خرج وتجول في شوارع البصرة لوحده.. ولا اعتقد بانه اكتفى بحمايته المحدودة حسب الاعراف الدبلوماسية الدولية ,حيث انه قنصل وليس سفير.. فلابد ان تكون هناك قوى امنية عراقية قد امنت له المحافظة وحرست له الشوارع مداخلها ومخارجها ,ولابد ان يكون قد دفع لهؤلاء حصتهم المضاعفة, لانه ليس يوم عادي وليس خروج اعتيادي, فهو كالضابط والعسكري زمن الحرب ..فالانتخابات بالنسبة له كالحرب لابد ان يفوز فيها ويفوز المجلس.. اعتقد ان شعب البصرة الابي قد اتخذ موقفا مغايرا لما قام به القنصل الايراني, ولابد ان ضميره الحي قد حفزه ونبهه الى انتخاب عناصر وطنية عراقية بصرية من خارج قائمة المجلس الاعلى .. واتوقع ان لا يحقق المجلس انتصار في هذه الانتخابات رغم محدوديتها السياسية ,كما كان يحلم ويسعى الحكيم والصغير والقنصل. اوجه كلامي الى بعض اخواني العراقيين اليساريين واقول لهم لا تتكابروا ولا تغضوا الطرف عن تدخل ايران وخطورتها على مستقبل العراق.. انكم هكذا تقعون خلف الشعب في وعيكم وعملكم,عندما تعتقدون ان( ايران لا تشكل خطورة على العراق) وان هناك (تضخيم لهذا الخطر) اقول لكم ان الخطر الايراني الذي وقع على العراق l
منذ الاحتلال ولحد الان كان كبيرا, وسوف يكون اكبر كلما تكابرتم في عدم اعترافكم بالحقيقة وتغافلتم في استدراك وعيكم والصدق في نواياكم وعدم الانشغال بالامور الثانوية التي لا تجدي نفعا ولا تنقذ عراقيا..لا تتعالوا بأشخاصكم على حساب شعوبكم واوطانكم التي ينهبها ويدنسها اعدائكم ..لابد ان تفشل ايران ويفشل القنصل, كلما زاد تدخلهم السلبي في العراق.. وسوف يفشل المجلس كما فشلت الطائفية الدينية والسياسية في العراق.. فلابد ان تسترجعوا وعيكم والتفكير بعقولكم وليس بردود الافعال وعواطفكم. اتمنى ان يهزم المجلس في انتخابات البصرة وفي العراق كي تذهب ادراج الرياح جهود جميع الطائفيين ويسلم العراق. عبد العالي الحراك





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية وطنية للاخ عبد الحسن يوسف
- البديل الانتخابي (التيار الوطني الديمقراطي)
- ضرورة التركيز على الاساسيات وترك الثانويات
- حلم امبراطورية الحكيم الطائفية في العراق
- اوباما وخطاب التنصيب وابتسامة الامل
- لم اتوقع
- بدأها بحرب وانهاها بحرب
- نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة
- الشباب الواعي قادة المستقبل
- اعتذار
- مشاركة ام مقاطعة
- وعي المسؤولية حوار مع الاخ جمال محمد علي
- الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعز ...
- لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاس ...
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - القنصل الايراني في البصرة يستشعر الخطر