مسامير صغيرة 615

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 781 - 2004 / 3 / 22 - 09:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

من هنا وهناك

(1) السلام على جريدة الأهرام يوم هاجمت أمس الدستور المؤقت العراقي الاستعماري الفاشي لأنها حرمت أصحاب النظام السابق من الترشيح للمجلس الوطني العراقي الجديد .. صاحب المقال نسى ان المحرومين من الترشيح كانوا فاشيين يلقبون رئيسه : حسني الخفيف ..!!

(2) قررت وزارة المواصلات العراقية استقدام خبراء إنكليز لتدريبهم على تكنولوجيا السكك الحديد العراقية التي تسير بالتلغراف المتطور ..!

(3) عادت والحمد لله البوشية في شوارع بعض المدن العراقية ستراً لوجوه النساء .. متى يعود الطربوش لستر رؤوس الرجال ..!!

(4) قرر المكتب السياسي للحزب الفلاني مكافحة الموديلات النسائية الحديثة بمنع النساء العراقيات من ارتداء بدلة من اللون الأبيض أو بنطلون الجارلسون أو بلوز بياقة مرتفعة أو حزام من الجلد الأسود وذلك كجزء من خطة الحزب المذكور لإعادة أعمار العراق ..!!

(5) قررت الحكومة السورية البطلة تصعيد الكفاح ضد إسرائيل بإعلان تنفيذ قانون محاسبة الأكراد السوريين وقتلهم انتقاما للفيدرالية العراقية الصهيونية ..!!

(6) شرطة الفليبين تستخدم القوة لمنع المتظاهرين من الوصول إلي السفارة الأمريكية تأييداً لقائد المقاومة العراقية شر فنطح ..!!

(7) استنادا لتصريحات بعض المسؤولين العراقيين لقناة الجزيرة المناضلة قرر الاتحاد الأوربي عقد ( المؤتمر الدولي لأمن النقل الجوي ) في مطار بغداد عام 2016 ...!

(8) مظاهرات حاشدة في بعض المدن العراقية ضد علمانية مباراة كرة القدم ..!

(9) لا مسمار يمكن دقه في الخبر التالي : تزوج شاب هندي عمره 25 عاما من جدته البالغ عمرها 80 عاما كي يمكن له أن يرعاها بشكل جيد. ..!

(10) في ولاية ميغالايا بالهند احتجت الفيلة على قرار الحكومة بمنع تداول البيرة فقامت أربعة فيلة بشرب 30 برميلاً وطافت متظاهرة في شوارع المدينة وهي تحمل شعار : لنا حقوقنا ولكم حقوقكم يا دعاة حقوق الحيوان ..!

· حكمة اليوم قالها الإمام الصادق : من كان عاقلا كان له دين.. واكمل الناس عقلا أحسنهم أخلاقا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 21/3/2008

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات