سلمان محمد شناوة
الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 04:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فمنذ 1/12/2008 بدأت الحملة الانتخابية والدعايات لكل الكيانات والشخصيات المستقلة كلِ يحاول إن يسوق نفسه كمرشح افصل لشغل مقعد من مقاعد مجلس المحافظة ,ولمدة شهرين وفي المحافظات العراقية ما عدا محافظات إقليم كردستان وكركوك , شاهدت كل ما يمكن تصوره كناخب , شاهدت كل الممارسات السلمية والغير سلمية على الساحة....
كان يجري لهذه الانتخابات منذ مدة طويلة فمنذ اللحظة الأولى التي صادق بها البرلمان على قانون المحافظات الغير منظمة لإقليم وتم تأجيل موعد الانتخابات أكثر من مرة لحين تم تأكيد موعد الانتخابات في 31/1/2009 ولغاية اليوم تم الاتفاق على جعله يوم عطله حتى يتسنى لكل الناخبين إجراء الانتخابات ....
ضرورة التغير ...
منذ مدة طويلة جالست كثير من الناس وتناقشت معهم حول مسائل كثيرة تخص الناخب والعملية الانتخابية ...فنحن مجموعة مثقفة من قضاء صغير في محافظة المثنى اتفقنا على ضرورة التغير في مجلس المحافظة الحالي , لان مجموعة مجلس المحافظة الحالي لم يستطيع إن يمثل المحافظة بصورة جيدة , لا بل انتشرت المحسوبية والطائفية وكذلك العشائرية , بحيث يقال إن وحسب تقرير منظمة الشفافية العالمية إن العراق يأتي بالمرتبة الثالثة من حيث الفساد في العالم وتأتي السماوة وللأسف بالمرتبة الأولى في العراق من حيث الفساد الإداري , فكان لابد من التغير ولا بد إن يتم تغير المجلس الحالي ....
بداية كنا نرى إن هناك عزوف عن عملية الانتخاب نفسها , وسبب العزوف هو إحساس الناخب بأنه تم خداعه في العملية السابقة حيث لجأ المرشح إلى الرموز الدينية لخداع الناس باسم هذه المرجعية أو تلك , ويقول دائما لم يستطع هؤلاء إن يفيدوني فماذا يفعل غيرهم ,, ويقولون نحن نرى إن الموجودين في مجلس المحافظة قد اثروا على حساب الشعب العراقي فكلهم قد بنوا البيوت الشاهقة وبعظم اشتروا بيوتا سيارات وحسابات بنكية ليس في العراق إنما في دولة أخرى في الإمارات وحتى اشتروا شققا في لندن ....والشعب العراقي بقى كما هو لا يزال يناضل لا بل يقاتل مع الحكومة التي تهدد بين يوم وأخر بقطع البطاقة التموينية وهي تعتبر والله الحد الأدنى الذي يعيش به العراقي , مقعد المحافظة هو مسئولية تحول إلى امتياز لأنهم بالإضافة إلى رواتبهم الخيالية التي ينظر إليها بحد ذاته كمكسب , إلا طريق أو مفتاح يستطيع به المسئول إن يؤيد هذا المقاول أو ذاك , أو يرجح هذا المشروع أو ذاك أو يستطيع أو يوظف الناس مقابل مبالغ مالية وصلت حتى ( 1000 ) دولار للوظيفة , ونحن نعلم ونعرف بالأسماء من هم وكيف اثروا على حساب الناس ....
هذا كان تحفظ مشروع للناس , أجبناهم لو كانوا هؤلاء جيدين إن أقول لك لا تصلوا إلى صندوق الانتخاب لان الجيد يبقى , لكن هؤلاء سيئين وانتم بأنفسكم رأيتم كم هم سيئون , ولا بد من التغير , لأننا إذا لم نتجه إلى الصندوق بصوتي وصونك أنت يستفحلون ويتحولون كنبات متسلق ينمو دائما على حساب المجتمع ...لا بد من التغير , على الأقل حتى يعلم المرشح أو يجلس على هذا الكرسي انه غير دائم له , وانه يبقى دائما مهدد بإرادة الناخب وصوته , ويبقى دائما يتودد للناخب لأنه بصوت الناخب وصل وليس بأي شي أخر ...
وبقينا نصدمهم (( بضرورة التغير )) ونسألهم اذا لم نذهب إلى صندوق الانتخاب (( ما البديل )) ... فيتساءلون معنا أيضا ما البديل ... لا البديل الوحيد لصندوق الانتخاب كوسيلة مشروعة وقانونية وحيدة هو (( التغير الدموي )) إما انقلاب أو تمرد أو غيرها من الأمور التي من المفروض قد تجاوزناها ...
أخبرناهم إن انتخاب مرشح ما هو كعقد اجتماعي بين الناخب والمرشح , يجب إن يقوم المرشح بكل ما هو ضروري لخدمة المجتمع , وانه في أي لحظة يخل بها المرشح بألتزامته يحق للناخب إن يقيله في الدورة الانتخابية التالية , وان يبقى عليه يراقبه مراقبه شديدة حتى لا يحيد عن الطريق , وعين الناخب دائما حساسة لكل الأخطاء وهو ناقد جيد في كل مجالسه الاجتماعية يميل دائما للتهكم على كل الأخطاء التي تحدث إمامه ...
محافظة المثنى تتكون من مدينة السماوة واقضية هي الرميثة والخصر والسلمان والوركاء ونواحي كثيرة المجد والدراجي وغيرها ...
حين جلسنا نحن في قضاء الخصر , كوحدة إدارية اصغر من المحافظة وأعلى من الناحية , كان لدينا إحساس بان مدينتنا , مظلومة على مدى عقود الدولة الشمولية وكذلك خلال الفترة السابقة منذ سقوط النظام , ومن أهم أسباب الظلم الواقع عليها أم معظم المشاريع أو حين تخصيص الأولويات في ميزانية المحافظة , إن الخضر يأتي دائما بأخر سلم الأوليات وأي مشروع جيد دائما تختص به الرميثة كأكثر وحدة إدارية مستفادة والسماوة ....
التغير الذي أردناه في الانتخابات الحالية هو إن يصل اكبر عدد من المرشحين من قضاء الخضر إلى مجلس المحافظة ..هذا قيل المصادقة على الكيانات في المفوضية العليا ...كنا نريد من مجتمع الخضر بتشكيل قائمة مستقلة تمثل أهالي مدينة الخضر بصورة كبيرة , حتى يتوجه الناخب لترشيح هؤلاء دون غيرهم , لان هدفي إن يصل ابن المدينة الذي يكون أكثر شخص يستطيع إن يتكلم باسم المدينة , قلنا لهم كيف ننتخب ابن الرميثة أو الوركاء أو حتى المجد , وهم سوف سيكون همهم الأول مدينتهم , إن ابن مدينتي هو الادرى بكل مشاكل المدينة .. ومن بين إعداد المرشحين نجتمع نحن مثقفي المدينة وكبارها واعياناها لكل نعمل انتخابات فرعية ننتخب الأفضل من مجموع المتقدمين , حتى أولا لا يصل إلا الأفضل من ناحية النزاهة والقدرة على مخاطبة المجتمع والعمل الجاد لوصل اكبر فائدة للمدينة , ومن ناحية يكون التنافس بين عدد محدود بين المرشحين بهذا نكسب إن اكبر عدد ممكن من الناخبين يصوتون للمرشح الأفضل ....
المفوضية اشترطت إن من يسجل للانتخابات إذا دخل بصفة شخصية دفع 5 ملايين دينار وإذا دخل كقائمة دفع مبلغ 25 مليون دينار , القوائم الكبيرة المتنفذة في البلد وجدناها في هذه الانتخابات قد انقسمت إلى أكثر من قائمة , حزب الدعوة انقسم إلى قائمة المالكي وقائمة الجعفري وقائمة الداعية , نجد إن المجلس الأعلى داخل بأكثر من قائمة , حتى بلغت عدد القوائم 50 قائمة تتنافس في معظم محافظات العراق , كل هؤلاء شكل قائمته من 26 شخص لمحافظة المثنى , ودفع التأمينات المطلوبة بكل محافظة فمثلا إن التأمينات على القائمة 25 مليون مضروب في عدد المحافظات التي تنتخب اليوم (( 25 مليون x 15 محافظة )) يساوي تقريبا 375 مليون لكل قائمة هذا غير الحملة الانتخابية لكل قائمة ,
بلغ عدد المرشحين لمجمل العراق 14500 مرشح و لمحافظة المثنى أكثر من 884 مرشح ولقضاء الخضر وحده 73 مرشحا
في هذه الانتخابات أعداد المرشحين أكثر من المطلوب , حيرت الشارع العراقي ...
من حسنات هذه الانتخابات إن المرشح الديني انخفضت شعبيته كثيرا عن الانتخابات السابقة كل المرجعيات نأت بنفسها عن الانتخابات الحالية
المرجعية في حالة حياد ....
المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني .... جدد موقفه بعدم دعم إي قائمة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، وحض الناخبين على المشاركة في الانتخابات على رغم «عدم الرضا على التجارب السابقة» ....
ويقول المرجع الديني السيستاني انه غير راضي عن التجارب الانتخابية السابقة، فعلى جميع المواطنين رجالا ونساء المشاركة في الانتخابات المقبلة وعدم العزوف عنها». وأكد إن «المرجعية الدينية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين إلا أنها تشدد في الوقت نفسه على ضرورة إن يختار الناخب بعد الفحص والتمحيص من يكون مؤهلاً ويلتزم بثوابت الشعب العراقي ويسعى إلى تحقيق مصالحه ويتصف بالكفاءة والنزاهة والإخلاص».
وأكد الشيخ علي ألنجفي، نجل المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي إن «المرجعية تقف بحياد بين جميع المرشحين, لكنها تشدد على ضرورة مشاركة كل المواطنين نساءً ورجالاً في الانتخابات».
القوائم في اختيارها لمرشحيها جانبت العدالة في نسبة مرشحيها بين مختلف الوحدات الإدارية , بالنسبة للمثنى كان تركيز القوائم على قضاء الرميثة أكثر من الوحدات الإدارية الأخرى , في إحدى المرات جلست مع كيان سياسي معين , دخلت له وقلت له إني ناخب قادم لكم من الشارع من الطريق رأيت دعايتكم الانتخابية وصلت عنان السماء , لكن لا اعرف من انتم , لذلك أتيت ممكن تعطوني الأسباب التي تدعوني لترشيحكم , المشكلة انه تفأجا بطرحي هذه ربما انه لم يصادف إن يأتيه الناخب ويطرح هذا السؤال , أو انه غير مستعد لمخاطبة الناس بأسلوب مباشر بحيث يقنع الناس بأنه الأفضل ..قلت له في الانتخابات الأمريكية مثلا يوجد ما يسمى الحملات الانتخابية وهي تقوم بتسويق المرشح بصورة امثل للناس حتى يقتنع الناس بأنه الأفضل لذلك يحتاج إلى إدارة علاقات عامة جيدة ...لا أرى عندكم هذا الشيء فهذا المبنى الذي يشغلوها حزبكم أو كيانكم من أجمل المباني ولكن منذ دخلت لم أجد غير الحارس الذي لا يعرف كيف يتعامل مع الناس وشخص واحد الاستعلامات يمكن مهمته فقط توزيع الصور والمنشورات مثلما كان يتم أيام النظام البائد .....
سكت لم يكن لديه أجابه ...
قلت له من هم مرشحيكم , أعطاني قائمة بأسماء 26 شخص بينهم عدد من النساء , قلت لهم من هؤلاء , قلت له لا اعرفهم , كيف انتخب أشخاص لا عرفهم , كيف يمثلني بالمجلس شخص لا يعرفني لا يعرف ماهي مشاكلي ماهي احتياجاتي , كيف أصل لهم أو حتى اطرق باب احدهم في حالة حدوث طارئ مثلا ....
لم يستطيع الإجابة !!!!
قلت له إنا من قضاء الخضر , هل من هؤلاء احد من الخضر , كان فيهم شخص واحد من 26 شخص والباقين كانوا 11 من الرميثة و11 من السماوة وشخص واحد اعتقد من المجد , وشخص واحد من الوركاء ...
سألته هذا التوزيع لا يوجد به عادلة لأني إنا من قضاء الخضر كيف انتخب قائمة نصفها من الرميثة ونصفها الأخر من السماوة ولا يوجد بها سوى شخص واحد من الخضر ....
قلت له في الدورة المنعقدة القادمة لمجلس المحافظة حين يبت بميزانية المحافظة كيف اضمن إن مديني سوف تنال حقها بالمخصصات المالية , نحن لا نريد أكثر , نريد فقط حقها لا غير ....علمتنا التجربة إن المجالس السابقة قد ظلمت مدينتنا في صالح مدنهم .. ولم يكن هناك توزيع عادل بين الاقضية ومركز المحافظة ...لماذا لا يكون هناك نسبة عادلة للمرشحين في قائمتك ... وبعد هذا كله أعطيني سبب واحد أرشح قائمتك به ....وقلت له : للأسف داعيتكم وصلت عنان السماء ولم تصل إلى قلب ناخب ....
التقيت بإحدى المرشحات بقائمة معينة قلت لها إنا ناخب أمامك أقنعيني بان انتخبك ... قالت وأطالت بالقول حول ضرورة التغير وإنها حين تكون في مجلس المحافظة سوف تعمل للصالح العام ..قلت لها : أنتي تتكلمين عن أمر مستقبلي وبهذا تساوين أنتي وكل المرشحين إل 884 مرشح بالمحافظة ما الذي يميزك عن غيرهم ...لم تجاوب !!!
هناك مشكلة أخرى مع الكم الكبير من المرشحين على الساحة لم أجد احد يصل للناخب في الشارع حتى يطرح عليه برنامجه الانتخابي أو ماذا سيفعل له ...لم أجد ذاك الاحتكاك المحمود الذي يجعل الناخب والمرشح وقد أصبحوا كتلة واحدة , دائما هناك حاجز بين الاثنين ...
هناك مشكلة المرشحة بالانتخابات نحن نعلم انه لولا الكوتا لم تصل المرأة لأي مجلس في العراق سواء مجلس النواب أو مجلس المخافظة أو غيرها , إنا أولا من اشد المدافعين عن حق المرأة وإنها يجب إن تصل , لان المرأة (( لكن ليست أي امرأة )) المرأة المتخصصة في مجالها تستطيع إن تبدع أكثر من الرجل وبنفس الوقت هي أكثر عطاء وأكثر إنتاجية .....
وحسب نظام الكوتا إن كل اثنين من الرجال يجب إن يكون ثالثهم امرأة وبهذا يتحقق نسبة توزيع شبه عادلة بين المرأة والرجل ولا نقول عادلة كاملة (( لان العدل الكامل )) يعني إن تكون النسبة النصف تماما ...
إلا إن تجاربنا السابقة للمجالس إن المرأة لم يكن لها أي دور ناشط أبدا في المجالس السابقة , بحيث لا يذكر احد إن هناك امرأة على الأقل قامت بأي نشاط يفيد المجتمع أو على الأقل جنسها , دور المرأة خامل جدا لدرجة بات نظام الكوتا كأنه نظام عالة على المجتمع بدلا من يكون نظام دافع للمرأة بان تكون أفضل , لأنه حين قرر نظام الكوتا لان نسبة وجود المرأة اكبر من النسبة المتوفرة لها ...لكننا هنا سوف يطرح سؤال مشروع يقول نحن نريد 26 عضوا فعالا في المجلس لا فرق بين إن يكون رجل أو امرأة المهم إن يكون فعالا , لكن وحسب تجاربنا السابقة إن العضوات لم تكن لهن أي فائدة , فبالتالي من الأفضل إن يأتي رجل على الأقل يكون له دور ايجابي بدلا من تأتي امرأة ...لازالت يوجد لغاية اليوم شبه تحسس من احتكاك المرأة بعالم الرجال ...وان المرأة بطبيعتها محافظة أكثر تحسب كل خطواتها في مجتمع غارق بالرجولية مثل مجتمع جنوبي بالعراق , معظم النساء اللواتي التقيت بهن اسألهن , ما هي الأسباب التي تدعوني لانتخابك ؟ لم يكن لديهن إجابة ..
هناك مشكلة بيع الاصوات .. القوائم قامت من حيث تدري أو لا تدري بتفتيت الأصوات ... من مصلحة كل وحدة إدارية في المحافظة ( الخضر – الرميثة – الوركاء – السلمان )) والوحدات الأقل النواحي إن تحصل على اكبر عدد ممكن من المقاعد في مجلس المحافظة حتى تضمن إن تحصل على اكبر فائدة , يوجد مرشحين لم نسمع بهم وتأثيرهم محدود بالمجتمع نجدهم قد انضموا لمختلف القوائم , أو من باب أخر القوائم إرادتهم معهم حتى يتم تفتيت الأصوات فنجدهم قد جمعوا أصوات من محيطهم الضيق (( العائلة – العشيرة – الأصدقاء والمعارف )) عدد معين من الأصوات (( حجم هذه الأصوات من حيث العدد لا يسمح لذلك المرشح إن يكون منافس جيد لشغل المقعد )) لذلك يستخدم كورقة رابحة يستفاد منها تفتيت أصوات المرشحين الآخرين ,وثانيا إن عدد الأصوات يضاف إلى المرشح الأول في القائمة ... لذلك نجد إن المرشح رقم 1 في قائمة هو المرشح أكثر حظاً للوصول للمجلس . لذلك نجد هؤلاء المرشحين قليلي الحظ وقد باعوا أصواتهم التي جمعوها للقائمة ....
من بين المشاهد الني أعجبتني بهذه الانتخابات في قضاء الخضر إن احد المرشحين نزل إلى الشارع وبيده مكبر صوت يخاطب الناس بالشارع , ويطرح عليهم رؤيته للفترة المقبلة يخاطبهم بحديث هو اقرب إليهم من كل المنشورات والملصقات الجميلة الفاخرة التي تعلوا الجدران ...جلست معه وتحدثت معه , قلت له أهم عملية في تسويق أي مرشح هي عملية التواصل مع الناس , رؤية شي حي أماهم يخاطبهم عن أمالهم عن وجعهم الذي لا يشعر به احد , يريدون روية شي يتحرك أمام عيونهم يملاء عيونهم وينعش قلوبهم ...لا مجرد أوراق فاخرة ميتة ملصقة بالشوارع ....
اليوم الانتخاب وسوف اذهب ومع شعب العراق في المحافظات التي لن تنظم إلى إقليم حتى ننتخب من يمثلنا حقاً ستكون هناك أخطاء وسيكون هناك خداع وسيكون هناك حظوظ ولكن مادامت العملية مستمرة ستكون لنا القدرة على تصحيح الأوضاع (( الصندوق الانتخابي )) في رأيي أفضل وسيلة لإحداث التغير , مادمنا نحن نريد هذا التغير ...
إن الله لا يغير ما بقومِ حتى يغيروا ما بأنفسهم ....
وأما الزبد فيذهب جفاء وآما ما ينفع الناس فيبقى في الأرض ....
سمان محمد شناوة
[email protected]
#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟