أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - اختلاف الاراء...














المزيد.....

اختلاف الاراء...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ينشر موقع الحوار المتمدن في اليوم الواحد 100 مقالة وفي مختلف المحاور والبالغ عددها 53 محوراً عدا الملفات وبعد اضافة نظام التعليقات والذي أثرى الموقع بحوارات فكرية نتيجة التواصل بين الكاتب وصاحب التعليق علماً أن قسماً من هذه التعليقات ترتقي لمستوي عالي جداً من الثقافة وبحجم قد يتجاوز المقال الاصلي وهذا يعود بالمنفعة للجميع ولكن بالمقابل ومن خلال المتابعة لهذه التعليقات وللمواضيع والتي تختلف بطبيعتها بين كاتب واخر وبين تعليق واخر نجد ان قسماًمنها وللاسف الشديد تحمل تعصباً واضح المعالم واصرار شديد على صحة مايعتقدون بحيث يكرورا تعليقهم ولاكثر من مرة وفي نفس المضمون ولنفس المقال وان تعليقاتهم هذه لاياتيها الباطل ( نحن نشدد على قسماً منها)..
ان محاولة جعل الناس امة واحدة من المستحيلات فلابد للحياة من التنوع والاختلاف وهذا هو المطلوب حتى تستمر عجلة الحياة..
ان اختلاف الاراء لايفسد للود قضية ولكننا لم نستطع ان نجد الكثيرين الذين يؤمنون بهذا القول بل العكس هو الصحيح .. بمعنى اخر يريدون هولاء السادة ان يكون الكاتب او صاحب التعليق المخالف لاراءهم تابعا لهم .. اي انهم لايستطيعون ان يعيشوا مع فضاءات اخرى ولايتحملون ان يكون تحت خيمتهم من غير اتباعهم..
الوحيدين الذين نستطيع ان نقول عنهم ان باستطاعتهم احتواء الجميع بحق همْ الليبراليون ...
سوف نختار امثلة لذلك ونعلق عليها...
موضوع غزة كان الحدث الاكبر وكُتبت مقالات حول الموضوع بما يناسب هذا الحدث .. الذي ينتقد حماس لكونها لم تتعامل مع الحدث بعقلانية ويعتبرها السبب المباشر في تدمير غزة يقولون عنه ( اسرائيلي امريكي ) ويتمنى ان تنتصر اسرائيل على العرب والفلسطينيين وليت شعري متى انتصر العرب على اسرائيل..
الذي يكتب عن مظلومية الشيعة في السعودية من باب حقوق الانسان يقولون عنه انه تناسى سنة ايران ولااعلم من بيده او من اختار ان يكون سنياً او شيعياً ..
من يكتب عن اقباط مصر ومايحصل لهم يكون مسيحياً تبشيرياً وضد الدين .. من يكتب عن العمليات الانتحارية وينتقدها يكون تابعا للمجرم جورج بوش الذي دمر البلاد والعباد .. من يكتب عن العراق وانه قد اجتاز اكبر مراحل الخطر وفي اصعب الظروف يتمنون ان يعود صدام للحكم ويقولون ( فين ايامك ياابو عدي)..
من يكتب عن الكورد السوريين ومايعانون يقولون عنه متحالف مع الشيطان وانه ( ابن ابالسة)... الى متى ؟؟
اذا نشر موقع الحوار مقالاً لكاتب فانهم يتهمون الموقع انه وضع مقالته في اسفل الترتيب مع العلم لاادري ماهو اسفل الترتيب وهذه المسالة بالذات ليست من مسؤولية الحوار انما هي من اختيار الكاتب حتى قبل ان يبدا كتابة مقالته فانه يختار المحور الذي يبتغيه..
اذا كان التقييم والتصويت لغير صالح الكاتب واتباعه من المعلقين فان موقع الحوار يقع تحت التشكيك وتنهال عليه الاسئلة وهذه المسالة ايضا ليست من اختصاص الحوار علما ان هناك ملاحظة تقول ( تنويه) التصويت غير دقيق ويعود للمصوتين ؟؟
هل هذا مرض ؟ ام نقص ؟ ام عقد نفسية ؟ لماذا ننظر الى امور لاتقدم ولاتوخر ؟ لماذا لانبحث عن الارقى والافضل ؟ القاريء حر في التصويت ؟ هل نجبره على ان يصوت لنا ونحن ندعي الوطنية والديمقراطية؟؟ اي ديمقراطية هذه ؟؟
لقد تراكمت الثقافة الاحادية على عقولنا بحيث نسختنا وتركتنا نعيش في اوهامنا ؟ علماً ان غالبية هولاء السادة يعيشون في الغرب ولكنهم لم يتخلصوا من ماضيهم وثقافتهم البائدة ...
يتصور هولاء السادة انهم يملكون مفاتيح الغيب والعلم والادهى انهم يلومون بوش واسرائيل والليبراليين ولايلومون انفسهم ...
في احدى التصريحات للرئيس السابق بوش قال : من ليس معي فهو ضدي ؟؟ قامت الدنيا ولم تقعد مع العلم ان هذا القول ينطبق علينا ولكننا لانشعر ..
نحن من ليس معنا فهو ضدنا .. قال احمد مطر : امة عربية فاسدة ذات رسالة كاسدة... انا لست فيلسوفا ولا اعتبر نفسي مفكراً ولكن اعتبر نفسي انسان بسيط وعادي جداً لديه من الهموم مالابناء بلده ووطنه وقومه واخوته الذين يشاركونه كل هذه الهموم ... لااعرف التعامل بالنظريات والخطابات والحزبيات انما اعرف ان اتعامل مع مااحس به وما يحس به الاخرون ...
ياسادتي .. آهكذا تورد الابل .. تخلوا عن التهكم والتشكيك وتخلوا عن برجكم العاجي وعن احلام يقظتكم وانظروا كيف وصل العالم الاخر الى ماوصل اليه وعند ذلك سوف تعرفون اين نحن ... ابحثوا عن الافضل والذي يعود بالفائدة لابناء دينكم ووطنكم وقوميتكم وشعوبكم ولاخوانكم المشاركين معكم في الانسانية.. لاتقفوا في اماكنكم.
اني رايت وقوف الماء يفسده ... يقول نيتشه : الحَية التي لاتستطيع ان تغير جلدها تهلك .. كذلك البشر الذين لايقدرون أن يغيروا اراءهم لايعودون بشراً..
فهل سوف نغير ام ان النرجسية هي الافضل ؟؟؟؟




#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة وفاء سلطان والمقال الاخير ..
- ماذا لوآمن الشيطان ؟
- هل نحن متعصبون؟
- تعليق السيد نادر قريط على مقالة الدكتور كامل النجار(اله السم ...
- الدكتورة وفاء سلطان أولاً وأخيراً
- العرب ظاهرة صوتية.
- أسئلة الى أهل ألقرأن ؟
- رجال الدين ( وعاظ السلاطين).
- غزة والقرضاوي أو القرضاوي وغزة؟
- هشاشة التعليقات عند البعض
- غزة من جديد
- كيف نكون احراراً
- الوهابية (ألسلفية)
- هل اعداءونا سبب تخلُفُنا؟؟
- أم البراء السلفية؟؟
- هل الاُخُوة في الدين أم في الانسانية؟؟
- إختلاف الكُتاب الاسلاميين عن غيرهم
- الدكتور كامل النجار وتعليقات الحوار
- الاحاديث النبوية وأهل القرأن
- سماهر الحمد ونور الاسلام والسبب مقالة صلاح الدين محسن


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - اختلاف الاراء...