أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - حوار الأديان بين الحقيقة والخيال














المزيد.....


حوار الأديان بين الحقيقة والخيال


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 10:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عقد مؤتمر حوار الأديان برعاية الأمم المتحدة في نيويورك وسابقا في أسبانيا بدعوة من الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية هلل الكثيرين مرحبين بحوار الأديان ولكن هذا حوار أديان لسبب بسيط عدم وجود قاعدة أساسية لحوار الأديان, فقبل حوار الأديان لابد من الاعتراف المتبادل " البحث في نقاط الاتفاق " ولكن هيهات فالمملكة العربية السعودية بها هيئة الأمر بالمعروف والنهى على المنكر تمتلك وحدها الحقيقة المطلقة فليس من المسوح لمسيحي أو يهودي أو بوزى حمل كتبة المقدسة بداخل المملكة وليس مسموح أيضا اجتياز هؤلاء الكفرة " مكة والمدينة " علاوة على تكفيرهم لبعضهم البعض السنة والشيعة فبدلا من الحوار مع أهل الأديان الأخرى يجب أولا الحوار بين المذاهب بعضها البعض فان كانت أسس التعايش المشترك غير موجودة داخل الدين الواحد فكيف مع الأديان الأخرى .
حوار الأديان يحتاج لأرضية حب بين بعضنا البعض وفى العقيدة الوهابية هذه الارضية منعدمة فحوار الأديان مصيره الفشل مائة بالمائة لسبب بسيط هو الاعتماد على السلف " الصالح " فرغبة التجديد ومواكبة العصر ليست موجودة على ارض الواقع واعتمادنا على تاريخ من العصور السحيقة لن يفيد في عصر القرية الإليكترونية, وامتلاك الحقيقة المطلقة للبعض يعوق الحوار البناء وانعدام أسس التعايش غير موجودة .
بالله عليكم فمصر مثالا يصرحون مرارا وتكرارا بان الأزهر رمز من رموز الوسطية " كما يدعى " ومن علمائه الإجلاء ولكن على ارض الواقع يستحل دماء الأقباط واليهود والأديان الأخرى بل يستحل المذاهب الاخرى داخل الإسلام نفسه فهناك نعرة عنصرية استعلائية ضد أهل الشيعة والقرانيين في مصر وما ذكره الدكتور القرضاوى ما هو إلا إعلان حرب "الحروب الدينية بين السنة والشيعة " .
الحلول لحوار أديان بناء
اعتماد العلماء والفقهاء على الإسلام المكي للتعايش مع الاديان الاخرى
التخلص من جميع الأفكار البائدة التي لا تواكب العصر
النهى عن سب عقائد الأخريين من شيوخ الفتنة وتصريحاتهم " أهل القردة والخنازير ..الخ "
نشر روح الحب واحترام الأخر المخالف في الدين والمذهب
إصلاح ما بداخل البيت أولا قبل المطالبة بإصلاح بيوت الأخريين
العمل على تجفيف منابع التمويل للإرهاب والتكفير الديني
التجديد وحرية الإبداع وحرية التفسير وعدم الاعتماد على أحاديث مروية منذ 1400 سنة لا تواكب العصر " من بدل دينة فاقتلوة " و‏‏( لا يؤخذ دم مؤمن بذمي ) صحيح البخاري انطلاقا من أن قيمة دم المسلم اعظم قيمة من ‏دم أهل الكتاب أو أصحاب الديانات الأخرى وكأنهم ليسوا ببشر خلقهم الله جل جلاله. وجعل ‏شهادة أهل الكتاب على المسلم غير معترف بها , والاعتراف بمكانة المرأة نصف المجتمع مثل الرجل ( واستشهدوا شاهدين من ‏رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضلوا أحدهما الأخرى ) سورة البقرة رقم 2 الآية 282 ‏
‏نبز التفاسير الغير منطقية للمنطق والعقل مثل ( إن المؤمنون اليوم لهم في شغل فاكهون هم وازواجهم على الأرائك متكئون ) سورة يس ‏
وفسرها العلماء أن المؤمنون مشغولون بافتضاد الأبكار على ضفاف الأنهار والملائكة ‏تعزف لهم الأوتار.
فحرية التفسير مطلوبة لإصلاح مفهوم الدين وقبول الأخر وبذلك يمكن عمل حوار صادق بناء لخير الإنسانية ويتخلص الدين الإسلامي من الإرث الإرهابي لاعتمادهم على سورة التوبة 29 ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ‏ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا ‏الجزيه عن يد وهم صاغرون ) .






#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجان للتخدير
- حينما تموت الملائكة
- هل يفهم الإخوان والنظام . ؟
- إخوان بروفة
- لعنة العروبة
- شهداء الكشح
- أخطاء اليوم السابع
- العام الجديد والوحدة الوطنية
- إسلام الذي أدمى قلبي
- الحذاء الطائر والملوك والرؤساء بالشرق
- اتحاد المنظمات القبطية بأوربا وذكرى الإعلان العالمي لحقوق ال ...
- هل من الدين؟!!
- مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا وإسقاط الإسلاميين
- بساطة وسذاجة بعض الأقباط
- المشاركة بفاعلية
- الكواليس الخلفية لمؤتمر وحدة المنظمات القبطية بأوروبا
- اتحاد الأقباط
- صورة هزت الضمير العالمي
- القرضاوى والأسلوب الإخواني
- حواري مع زغلول النجار -1-


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - حوار الأديان بين الحقيقة والخيال