أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - من ننتخب ونحن أمام صناديق الأنتخابات














المزيد.....

من ننتخب ونحن أمام صناديق الأنتخابات


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



مع بداية العد التنازلي لموعد الأنتخابات واختيار مجالس المحافظات القادمة التي تجري في الحادي وثلاثين من شهر كانون الثاني ، حيث نشهد التنافس السياسي على ساحة العراق بأكمله سوى اقليم كوردستان ومحافظة كركوك ، ولذا أعلنت الكثير من القوائم والكيانات السياسية برامجها وأهدافها وشعاراتها الأنتخابية الى جميع مكونات الشعب العراقي ، أن أعلان البرنامج الأنتخابي حق طبيعي لكل كيانات مهما كانت قوتها وحجمها .
وقد بدأت هذه الكيانات تقدم برامجها واهدافها الى الجماهير العراقية عبر وسائل الأعلام وبتسخير صحف أحزابها وفضائياتها وتحاول تلميع صورة القائمة لأستقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين ، وبدأت أعضاء هذه الكيانات تصول وتجول في حملاتها الأنتخابية في كثير من المحافظات العراقية لأستماع الى أقوالها وخطابها ، وهي أمر طبيعي لكل قائمة أنتخابية في حشد الناخبين لتأيدها ويستشري بعقول الناس . علماً أن جميع القوائم ترفع نفس الشعارات والكلمات الرنانة ، وتدعو هم الذين يؤمن بالديمقراطية والفيدرالية وبوحدة العراق ، ومن الذين يحترمون حقوق الأنسان ويحمون حقوق مكونات الشعب العراقي والعدالة الأجتماعية دون تميز ويحققون العيش الكريم للجميع .
بما أن جميعها تدعو للديمقراطية وحرية الأنسان ، علينا مراعاة بعض الملاحظات الهامة ونحن مقبلون على هذه الأنتخابات لأختيار اعضاء مجلس المحافظات ، وأحب أن أقول كلمتي بصدق دون حياء أو خجل ما يلي : -
أولاً علينا أن نعرف كيف نمارسها ومن ننتخب ونحن أمام صناديق الأقتراع في كل مكان ، لأن بعض القوائم أو الكيانات التي تتخذ شعار الديمقراطية والحرية الدعاية الأنتخابية ولكن حين تتعمق في خلفيتها تجد العكس تماماً ولبس إيمانا لها سوى استغلالها لمصلحتها الخاصة ، وثانياً مطلوب الوعي في هذه الظروف الصعبة لأختيار أحدى القوائم ، لأنها الفرصة الثمينة لنعبر اليوم عن رأينا السياسي والأنساني الحقيقي تجاه شعبنا ، وثالثاً على الناخب حسن الأختيار بعد التحقيق والتدقيق في برنامج القوائم والكيانات السياسية المتنافسة والدراسة تأريخ مرشحها من كل الجوانب ، عندما يفوز احد المرشحين بمقاعد مجلس المحافظة التي ستؤهله لتشكيل حكومة محلية منتخبة دائمية لكي يستطيع لأنقاذ اهالي المدينة من تجار السياسة والطائفية ويكون صادقا لتطبيق ما تطرحه من برامجه قبل انتخابه ، ورابعاً أن تعطي صوتك لمن تثق به وتعرف الذي يقودك الى بر الأمان وصياغة عراق جديد ديمقراطي فيدرالي وتتغلب على المصاعب التي ظهرت خلال السنوات الماضية ، والتقدم خطوة من بعد خطوة نحو الأمام والنجاح ، وأعطاء كل ذي حق حقه ، وخامساً أقول للناخب العراقي أذا تنتخب المرشح الفاسد والطائفي والسارق سوف تبقى كل صور الخراب والفساد المالي والأداري على حالها وتكون ضربة قاسية للشعب العراقي وتعاد التجربة المريرية التي مرة بنا عبر السنوات الخمس الماضية من خلال مجالس المحافظات والبرلمان العراقي المنتخب . أذن على الجماهير العراقية الأنتباه لأنفسها ودورها في هذه الأنتخابات ، إذا فازوا نفس الجماعة السابقة لمجالس المحافظات اقرأوا على شعبنا وعراقنا السلام . اذ سوف يحاول البعض من المنتخبين القدامى أن يحصل على منصب في مجلس المحافظة من خلال أصواتكم مرة اخرى ، ويقوم بتضليلكم من خلال الدعاية لكي يحقق مصالحه الشخصية أو الحزبية بعيداً عن مصالح وهموم الشعب العراقي ، والأستفادة المادية والمعنوية على حساب الوطن والمواطن .
وأخيراً أدعوالشعب العراقي أن يشارك في العملية الأنتخابية بكل ثقله بالرغم من معاناته ومصائبه لأجل حقوقه ومطالبه للعدالة الأجتماعية والحرة الكريمة ، لأنتخاب الشخص المؤهل علمياً وعملياً لبناء المجتمع المدني الديمقراطي وبناء العراق الجديد الفيدرالي الخالي من الطائفية وأنتهاكات حقوق الأنسان بأسم القومية والوطنية والدين . لأننا بحاجة الى نخبة مثقفة نظيفة وصادقة وذات الكفاءات والقدرات وتؤمن بمجتمع ديمقراطي وتعددي بعيداً عن الهوية الطائيفة والشوفينية ، وبعيداً عن النظرة الحزبية الضيقة ، لكي نوجه ضربة قوية لأعداء الشعب العراقي بواسطة تجربتنا الانتخابية .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحجب الإرادة الحرة للمواطن العراقي ؟
- غزة تنزف وتحترق .. ألا هل من مغيث ؟
- هل يكون عام 2009 حربا على الفساد الاداري والمالي
- هل تبقى قضية الكورد الفيلية دون حل جذري ؟
- توقيع الاتفاقية الامنية لمصلحة من ؟
- أطفال العراق بين العوز والإهمال ومعاناة المرض
- سخرية ومهزلة البرلمان العراقي
- الشباب العراقي في متناول الجهلاء
- لكي لا يهوي السيف السعودي على الرقاب العراقية
- كركوك ومهزلة البرلمانية
- الزعيم عبد الكريم قاسم رمزاً للوطنية والإنسانية
- أطفال العراق بين إهمال الحكومة ومطرقة الإرهاب وسندانة الفقر
- تأريخ الصحافة العراقية
- ليلة القبض على ليلى قاسم
- نحن لا نعمم لكن هذه هي الحقيقة
- هل تتراجع الأعمال العنف في العراق ؟
- هل تسمح للمرأة العراقية ان تحتفل بعيدها ؟
- ماذا أستفادت تركيا من غزو كوردستان العراق ؟
- لماذا تصمت المنظمات الإنسانية والديمقراطية لغطرسة تركيا ؟ !! ...
- ألا تصالحون الكورد الفيلية ! ؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - من ننتخب ونحن أمام صناديق الأنتخابات