حميد مجيد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 2542 - 2009 / 1 / 30 - 10:11
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
نداء من حميد مجيد موسى - سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
الى التنافس السلمي..الى انتخاب ذوي الايادي البيضاء!
يا أبناء شعبنا العراقي الطيب
ايتها النساء، أيها الرجال
يوم واحد يفصلنا عن موعد انتخابات مجالس المحافظات، التي نريدها منافسة حرة، بعيدة عن المهاترات والعنف والتدخل والمخالفات. فنحن نعوّل عليها، وعلى جميع المحطات الانتخابية، في بناء عراق جديد آمن.. عراق المؤسسات والرخاء.
ادعوكم نساء ورجالا، شيبا وشبابا، كادحين، عمالاً وفلاحين، طلبة ومثقفين، للتوجه الى صناديق الاقتراع، يوم السبت الحادي والثلاثين من كانون الثاني، لتستخدموا حقكم الدستوري، وتختاروا ممثليكم الجدد، الاكثر نزاهة وصدقية واخلاصا، الى الحكومات المحلية التي ينبغي ان تنهض بمحافظاتكم، وتحفظ مصالحكم، وتؤمـّن لكم الخدمات، بدءاً بالخدمات البلدية وشبكات الماء والكهرباء، وانتهاءً برياض الاطفال والمدارس والمستشفيات والمكتبات والشوارع المعبدة، وتهئ فرص العمل للعاطلين، وتعوّض المتضررين، وتصون امن عائلاتكم واطفالكم.
ومن خلال هذا الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي، يخوض حزبنا الشيوعي العراقي، منفردا هنا ومؤتلفا مع قوى ديمقراطية اخرى هناك، التنافس الشريف وفق برنامج يتضمن مطالبكم المشروعة. إننا، نحن أصحاب الأيادي البيضاء، المشهود لنا ولحلفائنا بالنزاهة والاستقامة والاخلاص، لقادرون على تحقيق ذلك. فنحن نؤمن ان شعبنا العراقي، الذي تحمّل مصائب القمع والاستبداد وكوارث الحروب والحصار والسنوات العجاف، يستحق الحياة الآمنة الكريمة، وهو في امس الحاجة الى برامج يضعها اصحاب السجل الناصع وذوو العزم والمصداقية والنزاهة، ويسهرون على تنفيذها.
اخواتي، اخواني
إنها فرصة تاريخية لاصلاح مسيرة البناء المتعثرة، وضمان قيام ادارات حيوية ونزيهة، على طريق التخلص من الاحتلال واستعادة السيادة، ومنع التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية، وانهاء اجواء العنف والمليشيات والانتهاكات والارهاب، وبناء الدولة المدنية، والشروع في عملية الاعمار. وانني لمفعم بالامل وبالثقة، من انكم تعون مصائركم ومتطلبات مستقبلكم، وتدركون حاجة الادارات المحلية الى مرشحين مخلصين وأكفاء، يعدون ويوفون بوعودهم، بل ويضحون من اجلكم، ودفاعا عن حقكم في العيش الكريم وفي ثروات بلادكم.
وانها ايضا فرصة لتحشيد قوى وجماهير التيار الديمقراطي، في اعمال مشتركة من اجل تعزيز العملية السياسية وترشيدها، وحماية وإعلاء شأن المواطنة، واشاعة ثقافة التسامح والحوار والوطنية، وتقديم البدائل المناسبة لتصويب السياسات والبرامج والخطط العقيمة، التي ثبت فشلها، والمضي قدما في توحيد صفوف هذا التيار، بما يرسخ مكانته وهيبته ودوره، ويعود بالخير على وطننا ومسيرته الديمقراطية الناشئة.
يا ابناء شعبنا العراقي الشجعان
انني اتطلع الى توجهكم بالملايين الى صناديق الاقتراع، والتصويت لمرشحي النزاهة والاستقامة: مرشحي حزبنا الشيوعي العراقي وشركائه في القوائم المؤتلفة..
ولكم، ولشعبنا ووطننا كل التوفيق!
اخوكم
حميد مجيد موسى
سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
الخميس29/1/2009
#حميد_مجيد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟