فيلدرس يواجه القضاء الهولندي بتهمة الحض على الكراهية واليسار يساند الحكومة ضد الليبرالي

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 08:55
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

إن الحرية والعدالة هي تجدد امل حياة الجمال والحب ومشترك عيش ايامنا وسط باحة خضرة ما فينا نحن الانسان من حب الروح للقلب ومن شاركه دفئ غرام الجسد من سحر وحتى الارداف هي من محسوسات الروح .إن واجب الصلاة يدفعنا كي نعطي كل ما فينا من ارتشاف كأس تجربة الحياة لسلطة الحرية والامان والعيش المشترك ‘إن ادامة امن وامان حياة عيشنا عليه ان يكون عشق غناء حريتنا التي زرعنا اشجارها بنضالنا وتراكم تاريخ الروح.وما يحفظها ليس العزلة واشاعة روح الخوف ممن يستغلها اومن لايتوافق معنا برأي او صلاة الاحاد. بل العلاج الدائم لكل ما تتركه عواصف برد الشتاء على اطراف ورد اغصان اشجار الخضرة الدائم طول الايام. هذا ما قالته‘ إسما فيخمان
Esme Wiegman.
يوم 14 سبتمبر 2007 في كلمة القتها وسط كنيسة مدينة هاردرفايك الكبيرة خلال ايام مراجعة نهاية العام و التحضير لمناقشة ميزانية العام المقبل جريدة هاردر فايك الاسبوعية
de weekkrant Harderwijker Courant
"prinjesdag"

"Misbruik vrijheid niet..zeer bemoedigend te ervaren dat er gebeden woorden..Dit alles kan allen gebeuren onder de waarborg van publieke vrijheden".
وهي جائت خلال تصاعدحملة سكرتير كتلة حزب الحريه في البرلمان الهولندي النائب خيرت فيلدرس ومطالبته بمنع القرآن ‘وقبلها كانت المحامية ألس لوكاس
Els Luecas
قد رفعت للمحكمة شكوى ضده بتهمة التحريض ضد فئة محددة ممن يحملون صفة المواطنة ومحاولة الحد من الحريات من خلال مطالبته بمنع كتاب مجاز ومتداول في كل انحاء العالم‘
وفي العام الماضي عقد البرلمان الهولندي جلسة خاصة وجهت فيها كل الكتل الممثلة في البرلمان الهولندي اللوم للنائب فيلدرس ‘ويومها قال اريد ان اوضح من انني لست ضد الدين بل ضد الفكر الديني ‘وهذا ما قاله اليوم احد المرجع في العراق‘ فاضل المالكي لاتنتخبوا الاحزاب الدينية ليس لان النقص في الدين بل بمن يحملون الفكره. وخلال الجدل على نشر فيلم فتنة اظهرت القناة الهولندية اراء من ايران وكان من بين من سألتهم شاب معمم قرب حوزة قم عن رأيه بما يقوله فيلدرس عن الاسلام؟ قال انا لا اتفق معه ولكني احترم ما له من حرية القول وكان قربه شاب قال انا رفض واحتج على ما يقول قال ‘وبعدهما سيدة محجبة قالت لقد سمعته يتحدث من على قناة
cNN
وانا اي هي اتفق مع ما يقوله من ان العالم الاسلامي يعيش حالة توهان وانعدام الحريات والمساوات والقمع والتسلط‘
وفي الاسبوع الماضي من هذا الشهر الاول عام 2009 قبلت المحكمة الدعوى التي رفعتها المحامية إلس لوكاس والمحامي المشهور خيرارد
Gerard
ضد النائب فيلدرس وهي بتهمة الحض على الكراهية والتفرقة العنصرية ضد فئة محددة من الموطنين وعقوبتها منصوص عليها في ما دتين من مواد الدستور الهولندي حسب ما قالته المتحدثة باسم المحكمة الهولندية يوم اعلان قبول المحكمة للدعوة ‘وقد قالا‘ الس وخيرارد واستاذ القانون في جامعة لايدن محمد‘
ان القانون لايحاسب على رأي ناقد لفكرا ايا كان الفكر ولكن ما تقبله المحكمه هو تحديد فئة من قبل شخص مسؤول وله اكثر من نصف مليون ناخب.هذا ماقاله محمد استاذ القانون وهو يساري من اصل ايراني‘و خيرارد والس اصحاب الدعوة ‘قناة جورنال الهولندية الثانية والاولى في برامج
net werk"-nova"-witman en bouw".
واليوم الثلاثاء 27-1-2009 قد حضر رئيس الحكومة يان بالكنندة للرد على اسئلة اعضاء البرمان الذين يعارضون قبول المحكمة للدعوى وهم ممثلين حزب احرار الشعب pvvوهو الحزب الذي كان فيلدرس عضوا فيه قبل ان يشكل حزب الحرية وقد وقف الى جانب رئيس الحكومة كلا من الحزب الاشتراكي وحزب الخضر‘حيث قالت سكرتيرة الحزب الاشتراكي
sp-Agnes kant
متسائلة وكيف سيكون لنا حق رفض ومسائلة المتطرفين من المسلمين الذين يحضون على الكراهية ورفض المساواة.. إذا لم ندين ما يماثل فعلهم من غير المسلمين؟ نصي الدستور يقولا كل من يحرض على فئة محددة من الشعب كفئة بعينها يعاعقب بالحبس او الغرامة.

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات