حاكم كريم عطية
الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 00:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى كل العراقيات والعراقيين الشرفاء والغيورين على العراق أوجه ندائي هذا الذي ينبع من غربة قاربت الأربعين عاما عن وطن ضحى الكثير من أبنائكم في سبيل أن تتحطم قيود الدكتاتورية فيه وينتهي ألى الأبد نظام فعل ما فعل بالعراقيين تشهد في ذلك ما أفرزته الوقائع بعد السقوط واليوم حيث تلبس قوى كثيرة نفس ثياب الدكتاتورية وتزيد عليها ملامح أخرى لم يشهدها وطننا ولا شعبنا قوى تريد أن تطيح بالعملية السياسية في العراق وتعيد الوجه الكالح للبعثيين ألى الواجهة وتضفي على الطائفية والمحاصصة وأفرازاتها في حكم العراق شرعية لم يعرفها الدين ولا القانون قوى جربتموها لسنوات خلت وتعرفون كيف تسرق قوت أطفالكم الذين باتوا جياع في ظل حكم من لبسوا ثياب الدين أنها فرصتكم لمحاكمة هؤلاء عن طريق صندوق الأقتراع لتصدروا حكم الشعب على كل من نهب وقتل وشرد وخان الأمانة لقد جربتم كل من أدعى منهم وتبين لكم من هو الوطني الحقيقي المدافع عن العراق وشعبه ومن لا زال العراق امانة في رقابهم رغم قلة الحيلة وضيق الحال أنهم بينكم لا يملكون غير برامج لأنقاذ العراق وتخليصه من براثن من أنقض عليه ونزل بالعراقيين نهبا وقتلا وأغتصابا وذلا أنهم أبنائكم مرشحي الحزب الشيوعي العراقي ممثلين بقائمة مدنيون وقوائم أخرى مع الشرفاء من أبناء شعبنا لن يقدموا لكم الهدايا والمبالغ المادية لشراء أصواتكم ولا البطانيات ولا الصوبات أنهم يدعوكم للطريق الصعب لأنقاذ العراق قبل فوات الأوان هذا العراق الذي يحتاج ألى كل طاقة يدخرها الشرفاء لأنقاذه أنهم الشيوعيون فتشوا عن مرشحيهم في الأزقة والشوارع وحواري الفقراء لن يعدوكم بخطب رنانة و وعود كاذبة أنهم يدعون للبناء وكشف مرشحي الزيف وقوى النهب والسراق وأبطال الفساد الأداري والمالي أنهم يناشدون كل عراقي وعراقية من أجل الفقراء ومن أجل حقوق النساء والأرامل واليتامى والمعدمين والمطلقات والمعوقين والمرضى والمحتاجين من أجل أن ينعم العراقي والعراقية في بلد القانون والدستور لا تفرق بينهم الطائفية والقومية والمحاصصة يريدون لكم العيش في بلد آمن تشعرون فيه بالطمأنينة لمستقبل أطفالكم ندائي فتشوا عنهم أنهم يتجولون في شوارع بغداد والناصرية والبصرة والنجف والكوفة والعمارة والرمادي وتكريت والموصل وفي كل أرض عراقية تحتاج لهمة الشيوعيين وكل الوطنيين أنهم أبنائكم كانوا رمزا للصدق والأمانة على قلة عددهم في الوزارة و البرلمان والمجالس المحلية لقد حافضوا على الأمانة في السنوات السابقة رغم الظروف القاسية والحاجة أنهم أبنائكم أبناء الحزب الشيوعي العراقي فتشوا عنهم وأعلموا أن في الخارج ملايين الحناجر تصرخ بأسمائهم لأنهم الأمل الوحيد لأنقاذ العراق أناشدكم ثانية أن تحتكموا لضمائركم وتضعوا العراق على الطريق الصحيح قبل فوات الأوان .
#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟