أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالمنعم الاعسم - الحدث الاسباني.. بهدوء














المزيد.....

الحدث الاسباني.. بهدوء


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 780 - 2004 / 3 / 21 - 07:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


جملة مفيدة
اثارت نتائج الانتخابات الاسبانية اهتماما استثنائيا في العالم وصار المراقبون يضفون على هذه النتائج اسماء شتى، بل ويتهجون مستقبلها بكثير من التصرف ويضعون عنوان حائرة لاسبانيا الجديدة تماما مثل حيرة العالم في تهجي اسم وزيرة خارجيتها قيد الرحيل بين آنا بالاثيو،أو آنا بلاسيو، أو آنا بلاثيوس، أو آنا دي بلاثيو، أو آنا دي بلاسيو، أوآنا ماريا بلاسيو، ولم يكن هذا ليهم لو لم تكن هذه المفارقة كنية عن تناقض عناوين السياسة الاسبانية نفسها.. ولندخل الى الموضوع من بابه العراقي، أو في الادق من حيرته العراقية:
ينطلق بعض العراقيين، من بعض الساسة والكتاب في مهاجمتهم المبكرة للحكومة الاسبانية الجديدة وتبشيع رغبتها في تفكيك تحالف اسبانيا الجزئي مع الولايات المتحدة في العراق من زاوية شديدة الضيق في النظر الى هزيمة الحزب الشعبي بزعامة خوسيه اثنار وصعود حزب ثياتيرو الاشتراكي، فالتحول يعكس ارادة الشعب الاسباني، واجبة الاحترام، من قبل العراقيين الذين يعرفون اهمية الارادة الشعبية، الامر الذي دفع الرئيس الامريكي جورج بوش الى إزجاء (أجمل التحايا) الى رئيس الوزراء الاسباني الجديد.
كما ان الاستغراق في فرض معايير الزاوية العراقية على الاحداث الدولية تعني الاقامة في قعر بئر عميق بحيث لا تتسع الرؤيا لاكثر من قطعة من الفضاء بسعة فتحة البئر في وقت يدخل العالم في طور تحولات هائلة ليس بالضرورة ان تأتي متطابقة مع حاجات المشهد السياسي العراقي القائم في حقائقه ذات الصلة بالوجود العسكري الاجنبي والحالة الانتقالية الى استعادة السيادة واقامة نظام ديمقراطي دستوري اتحادي مسالم.
أقول ان العالم يدخل مرحلة تحولات هائلة تحت عناوين واحتمالات غاية في التعقيد والضخامة، وقد تنخرط الولايات المتحدة نفسها في هذه التحولات حيث تتسع رقعة المعارضة الداخلية لسياسات ادارة بوش، وحيث تتلمس هذه الادارة يوميا ان سمعتها لم تعد طيبة حتى داخل دول تشاركها تقاسم النفوذ وخطط الدفاع في العالم، في حين تظهر المزيد من المؤشرات على ان الشعوب الاوربية بدأت تضيق من استفراد الولايات المتحدة بفرض صيغ على العلاقات الدولية وحقوق ومصالح الدول، هذا عدا عن مأزق السياسة الامريكية في الشرق الاوسط من حيث ترسيم القضايا التي تمس مشاعر وحقوق سكان الاقليم عن القضايا التي تهم محاربة الارهاب والانظمة اللاديمقراطية.
ان الحدث، او ما يسمى بـ(الانقلاب) الاسباني هو مقدمة لانقلابات في قوس واسع من القارة الاوربية والدولية، وعلى العقل السياسي العراقي ان يضع معايير جديدة وحيوية لتحليل اتجاهات هذه الاحداث لكي ندفع قضيتنا الى مكانها الصحيح، باعتبارها قضية بناء العراق ومعافاته ودمقرطة مفاصله..انذاك سنكتشف الجوانب الايجابية الكبيرة في هذه التحولات ونتجنب العجلة..ففي العجلة الندامة.
ومضة:
"عندما سمعت مساعد وزير الخارجية الامريكية ريتشارد ارميتاج يقول بان صدام حسين رجل ذكي شعرت بالحاجة الى النوم"
واحد بالتلفون



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة الحرب..في ذكرى الحرب
- عن مشروع السيستاني.. السياسي
- هل كان صدام مغامرا شريفا؟
- آيات قرانية على صواعق
- الاعتراض على فقرات في الدستور: موقف ديمقراطي..لكن انتقائي
- اسرائيل وجيرونوفسكي.. وتفجيرات كربلاء
- وا جاراه.. واجاراه
- رسالة صدام: كوميديا أخرى
- جملة مفيدة - خلافات في مجلس الحكم
- الجمعة - جملة مفيدة - كيف حل (السيد رالف) الخلافات بين العرا ...
- جدوع
- أحرضكم ضد هذه الممارسات
- جملة مفيدة - هل كان نظام صدام علمانيا حقا؟
- لنسد الطريق علي جحافل الظلام
- شارون.. بركة دم أخري


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالمنعم الاعسم - الحدث الاسباني.. بهدوء