دلير ريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 08:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وسام على شكل قلادة تزين عنق الأم والزوجة والأخت والبنت جزاءا للمرأة العراقية التي حملت وولدت الأنسان العراقي ورضعته وربته واصبح شابا وتكحل عينيها عندما تراه كالفارس العريس, وفجأة يظهر المذيع على شاشة التلفزيون (بيان رقم واحد) على المواليد من 1948 الى 1961 التوجه الى تجانيد مناطقهم لخدمة الوطن في القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة. وفي اليوم الثاني يقفون في طوابير الموت ويقودونهم الى المحرقة في الجبهات .وفجأة يطرق الباب, هذا بيت فلان نعم, ابنكم استشهد ويعطونهم التابوت ملفوف بعلم عراقي, والأم تفتح التابوت وترى ابنها وتهوس وتكول [[ ماإلك راس و رجلين يا لعيبي يمه ]] هذه القصة حقيقية حدثت في مدينة الثورة مدينة صدام سابقا ومدينة الصدر لاحقا. وأخذت هذه الهوسه مساحة واسعة في الأوساط الفقيرة الشيعية واضطرت السلطات والأجهزة الأمنية بمعاقبة كل من يردد هذه الهوسة .
ومن حيث مشاهدتي ومتابعتي للفضائيات العراقية ارى أن هذه السيدة ميسون الدملوجي تتحلى بمزايا المرأة العراقية الوقورة الصادقة بحبها للعراقيين. آخر مره رأيتها تتحدث في احدى الفضائيات حول قضية أبنائنا المعتقلين في سجون السعودية المحكومين بقطع رؤوسهم بالسيوف وتدافع عنهم بكل كبرياء وبشكل مؤثر. وفي المقابل عكس زملائها في البرلمان يستجدون في كلامهم ويظهر فيهم الهزيمة والضعف حيال هذه الجريمة الفريدة من نوعها بتبادل السعوديين الارهابين القاطعين رؤوس العراقيين في سجون الاحتلال الامريكي في العراق.[ السعوديين يقطعون رؤوس العراقيين مرتين مره في ارضنا ومرة في ارضهم]. والامهات العراقيات يبكون دما ويطرقون ابواب الحكومة المشغولة بالانتخابات كي يسرقون اهل العراق. وهي التي ليست لديها اية ردة فعل مسترخصين دماء 600 عراقي مع عوائلهم وبالنتيجة جميع اهل العراق.
#دلير_ريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟