أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - من هو صولاغ ؟














المزيد.....

من هو صولاغ ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-----
من هو صولاغ؟

لقد اصبح اسم صولاغ مرتبطا بالاعمال اللاانسانية المنكرة في العراق ,فهو الذي كان مسؤولا عن سجن الجادرية السري الذي تم فيه
تعذيب الموقوفين باقسى انواع التعذيب وحرق اجسامهم باعقاب السجائر وتثقيب اجسادهم بالدرل , ان هذه الاعمال لم تبق سرا على
احد فقد قامت محطة التلفزيون الرابعةالبريطانية بنقل صور مرعبة للمعتقلين باجسادهم الممزقة المحروقة ,وهو الذي خصص قروض
لاعضاء مجلس النواب من البنوك العراقية بشروط ميسرة ,اعضاء المجلس الذين عرفوا بشهيتهم للمال والشهرة وقضاء ايامهم في
عمان ولندن ,صولاغ هو عبارة عن تاجر اقمشة كان ياتي الى المانيا لشراء الاقمشة بالجملة , دخل السياسة والمسؤولية في غفلة من
الزمن , انه صورة مشوهة لكل خطابات السيد نوري المالكي التي يدعو فيها الى الوحدة وقيم الديمقراطية ومستقبل العراق ووحدته
اليوم يقوم السيد صولاغ بالتصريح بان الشهداء العراقيين الذين حاربوا ضد ايران لا تنطبق عليهم الشروط وليسوا شهداء وتقطع عنهم
الرواتب , يكون بهذا قد حرم مئات الالاف من العوائل الفقيرة عوائل الشهداء من لقمة عيشهم ,ان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي
يطوف المحافظات مبشرا بالخير والنعيم الذي ينتظر العراق بعد انتخابات المحافظات ويطلب التصويت لقائمته , اذا عليه ان يبدأ
بتنظيف باب بيته من الشخصيات المسيئة له ولحزبه وقائمته الانتخابية وللعراق باجمعه , اذ ان مواصفات السيد صولاغ لا تنطبق مع
مقومات العصر الحضاري ودون كيشوتياته وتصريحاته في الوقوف امام الانهيارات والركود الراسمالي الذي اصاب الولايات المتحدة
الامريكية وبريطانيا ودول الخليج وأوروبا الا ان صولاغ قال وبكل بساطة ان الركود الاقتصادي في العالم سوف لا يتعرض له العراق
ولا ميزانيته لانه سوف يصرف الزيادة التي كانت مخصصة لعام 2008 في عام 2009 كأن هذه الزيادة جاءته من السماء وبقدرة
قادر , ان هذه الزيادة ان دلت على شيئ فتدل على ان الخطة والميزانية كانت قد عملت بشكل خاطيئ اذ لا توجد زيادات في ميزانيات
اذا كانت الميزانية صحيحة وحسب تقديرات علمية صائبة ,اين وكيف تحصل الزيادات ؟ ان حرمان شريحة كبيرة من الشعب العراقي
من حقوقه هي التي تؤدي الى وجود مثل هذه الزيادات لو نظرنا الى مدينة بابل الى الشريحة الكبيرة التي اسموها بالمتجاوزين وهدموا
بيوتهم بشكل غير انساني وتركوهم في العراء مع الاطفال الرضع والصغار في السن والنساء ,مناظر مقرفة مؤلمة لاناس بدون رواتب
بدون رعاية انتقمت منهم الادارة المحلية ولولا الخيام التي استلموها من جمعية الصليب الاحمر والتي لا تقيهم اصلا من المطر ,تصوروا
اناسا ياكلون وجبة واحدة في اليوم , ليخجل المسؤولون على انفسهم في بلد نفطي مثل العراق له من الخيرات ما يكفي ويزيد يعيش
ابنائه في فقر مدقع محرومون من ابسط معاني الرعاية الاجتماعية ان كانوا في البصرة او في النجف وكربلاء , قامت سلطات الادارة
المحلية بمعاملتهم بنفس الاسلوب اللاحضاري الهمجي بهدم صرائفهم وبيوتهم التي هي كل ما يملكون في هذا الزمان الذي تسلط فيه اناس
مثل صولاغ على رقاب الشعب المسكين , هل ان هؤلاء المساكين من جماعة صدام ؟ لقد بلغ السيل الزبى وعلى ابناء الشعب العراقي
ان يساهموا باستعمال حقهم الانتخابي ويعطون اصواتهم للشرفاء والمدنيين المعروفين بتاريخهم المجيد النظيف , ليعرف الحكام بان هناك نهاية
لكل بداية ظالمة وكما انتهت صلاحيات بوش الابن تنتهي صلاحية صولاغ وامثاله ان شاء الله بمعونة الخيرين نصل الى شاطيئ النجاة



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما


المزيد.....




- تعليق لزعيم -جيش محمد- المستهدف بالضربة الهندية في باكستان
- كامالا هاريس تظهر لأول مرة بشكل مفاجئ في حفل -ميت غالا-
- على الخريطة.. نظرة على المواقع التي اختارت الهند ضربها في با ...
- غارة جوية إسرائيلية تخلف حفرة كبيرة وعشرات القتلى والجرحى في ...
- 410 أسرى يعودون إلى ديارهم في صفقة تبادل جديدة بين موسكو وكي ...
- الحوثيون يتوعدون برد -مزلزل- على إسرائيل رغم حديث عن اتفاق ل ...
- نجم من أصول جزائرية على طاولة بوروسيا دورتموند
- بعد انقطاع 4 سنوات.. وصول أول طائرة إماراتية إلى مطار بيروت ...
- صحة غزة: حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع بلغت 52653 ...
- سفير موسكو في القاهرة : مصر وروسيا حاربتا النازية معا.. ونؤم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - من هو صولاغ ؟