أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - الايزيديون ونقطة البداية من الصفر ...؟














المزيد.....

الايزيديون ونقطة البداية من الصفر ...؟


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 01:56
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كثيراً ماكتبنا وصرخنا وعارضنا واستنكرنا ولكننا الى نقطة البداية دوماً رجعنا . وكأننا لم نطالب ولم يكن هناك صوت أوحتى صدى سوى اننا كنا نجرب صدى اصواتنا كي نعلم إن كنا نسمع اصواتنا التي تبدوا لنا على الاقل انها خرساء في الوقت الذي لا يريد فيه غيرنا ان يسمع إلا صدى طبولهم..! والمعنى مفهوم طبعاً للايزيدية والحكومة الكوردستانية التي تخطوا خطوات صحيحة اتجاه سياسات ترغبها هي ولكنها تعارض بعض مفاهيم الانسانية المبنية على الديمقراطية والمساواة وحرية الراي وحقوق الاخرين وفي نفس الوقت فإن بامكانها السير في الطريق الصحيح اتجاه هذه المفاهيم المذكورة دون ان تهضم حقوق الاخرين، فهي الان تواكب المجتمعات المتطورة في بعض الامور ومنها مايسمى بحقوق المرأة في كوردستان وزيارات بعض البرلمانيين والمهتمين بهذه القضية الى كوردستان العراق ورؤية اومناقشة الدستور الكوردستاني بهذا الشأن الذي اخذ صدى اكبر من قضية المناطق المتنازعة عليها وقضية الشعوب الكودستانية الغير راضية من مايجري من تهميش لها في كوردستان او ما دفع ذلك الى ولادة معارضات من قبل من صعد على اكتاف هذه الاقليات الى سدة الحكم او البرلمان وولادة تكتلات في شرائح الشعوب الكودستانية وذلك طبعا من سياسات خاطئة من قبل الاحزاب وحكومة كوردستان وهذه الظاهرة معروفة لدى المتابع والمهتم بالشان الكوردستاني والشعوب المعنية منهم الايزيديين وهنا ياتي سيل من الاسئلة التي تطرح نفسها على الحقيقة ولا اريد ذكر ماهو خارج اهتمامي والمهتمة بالشان الايزيدي والكوردستاني وحتى العراقي ومن الاسئلة التي تفرض نفسها بإلحاح ، لماذا لم تتبنى الحكومة الكوردستانية الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم من بدايتها اي بداية التسعينيات (بداية تأسيسها ) رغم تعدد المقابلات والمحاولات ولكن النتيجة يعرفها القارئ و المتابع لواقع الحال وماعليه الحركة وما يراه من غياب او فراغ المقعد او الكورسي حين يجتمع التحالف الكوردستاني. وكما هو معروف عن السياسة هي فن الممكنات فبدلا من ان يحتظن التحالف فكرة وجود كيان سياسي ايزيدي ورؤيتهم الى المستقبل والمطاليب التي من الممكن ان تطالب بها اي نيابة عن الايزيديين والذين يمثلون 18% من شعب كوردستان, اوجد بدائل اخرى عن طريق احتظان بعض الرموز الايزدية وتعيين مقعديين يتمين صامتين غافيين في نوم عميق في البرلمان الكوردستاني كما هو المقعد الوزاري الذي يزيد الطين بلة ( هنا لااقصد المساس اوقلة احترام الشخصيات الشاغرة لهذه المناصب ولكن ماعلى عبد المأمور تعليق .... ) بل هذه دراسة استراتيجية لواقع الحال السياسي والاجتماعي في كوردستان العراق اتجاه احد اهم مكونات الشعب الكوردستاني والذي له خصوصيته التاريخية التي تفوق الشعوب الكوردستانية من خصوصية دينية اضطهدت من قبل الحكومات التي تعاقبت عبر الزمن في هذه المنطقة . الى هنا ونحن لم نبدأ نقطة الصفر ولكن البداية حددت حسب المنظور ويمكن استغلالها وان كانت الخفايا ستفاجئنا في المستقبل !!!! وما اقصده ابراز الصوت الايزيدي في اهم واكبر ساحة سياسية للايزيدية وكوردستان في محافظة نينوى ( الموصل) والتي بدءت حكومة كوردستان بذكاء سيراً على النهج الصحيح بتخصيص عشرة مقاعد للايزيدية في مجلس المحافضة والتي من الممكن استغلالها لمكاسب تعم على الكل وبشكل الخصوص الايزيدية الذين عانوا ومازالوا يعانون من قلة الخدمات في مناطقهم من ناحية وايضا كفائة الاسماء الايزيدية التي ستعطي للحكومتين المركزية والاقليمية (كوردستان) وايضا الحكومة المحلية في الموصل الحافزالاكبر في الاهتمام بابناء هذا الشعب الذي مازال مغلوب على امره لحين اللحظة . كما علينا ان لاننسى الدور الكبير الذي سيلعبه مرشح قائمتنا (508) برئاسة الاستاذ وعد حمد مطو الذي لعب دورا مهما في ايصال الصوت الايزيدي الى الرأي العام والحكومات والاحزاب والمطالبة بتفعيل دورهم في مؤسسات الدولة وتكوين علاقات مع الاحزاب واقتراب وجهة نظر الفكر السياسي الايزيدي من البقية من اجل تكملة فكرة المساوات وتفعيل حقوق المواطنة بين ابناء الشعوب وعلى حد سواء في العراق وكوردستان العراق اظافة الى بعض الدول الاقليمية . ومن هنا اذا ماكانت الحسابات التي نتخوفها في المستقبل لم تعارض التيار الفكري الذي بني عليه الواقع السياسي لمستقبل الشعب الايزيدي وامن واستقرار المنطقة وتحقيق المكاسب المرجوة وتفعيل دور الذين سيشغلون مجلس المحافضة فسنعتبر نقطة البداية قد حانت والخطوة الثانية سنترقبها مع مخاوفنا من تلاشي افكارنا وآمالنا مع انتهاء موعد الانتخابات الحالية او ربما تتنفس حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية القادمة.



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايزيديون وتجربة الديمقراطية في الانتخابات ..!!!
- منعوني من لقاء الوالي ..3..؟
- منعوني من لقاء الوالي ...2... ؟
- منعوني من لقاء الوالي ..1..؟
- أمازالت الديمقراطية كما كانت بالامس..؟
- تركيا تستعرض عضلاتها ..والبقية يتفرجون!!!
- المصالحة الوطنية ..من أين تبتدأ ؟
- على العراق السلام
- هل ستبقى سنجار تحت رحمة الحكومة ام مطرقة الاخرين ؟؟؟
- حوار طهراني / عادل شيخ فرمان


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - الايزيديون ونقطة البداية من الصفر ...؟