أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صبحي حديدي - أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية؟المسألة الكردية في سورية: تمييز عنصري وحقائق متفجرة















المزيد.....

أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية؟المسألة الكردية في سورية: تمييز عنصري وحقائق متفجرة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 779 - 2004 / 3 / 20 - 08:20
المحور: القضية الكردية
    


ذات يوم، في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 1973، أعلنت إذاعة دمشق أنّ الرئيس السوري حافظ الأسد سوف يزور المحافظات الشرقية في مطلع الشهر القادم، تشرين الأول (أكتوبر). وكان الأسد قد دشّن عهده، بعد نجاح الإنقلاب العسكري الذي أطاح بمجموعة 23 شباط واستتباب مقاليد السلطة في يده، بزيارات استعراضية صاخبة إلى المحافظات السورية، كان خلالها يخطب في "الجماهير"، ويبشّرها بالوعد تارة والوعيد طوراً (كما حدث حين أيّد جعفر النميري وغمز من قناة هاشم العطا، وكان يعني أهل البيت فـــي المقام الأوّل).
المحافظات السورية، إذاً، ولكن... باستثناء الشرقية منها: الرقة، دير الزور، والحسكة! ويُقال إنّ الأسد كان يعتبر هذه المحافظات معادية له شخصياً مثلما هي مناهضة لنظامه، إذْ أنّ عواطف أهل الرقة ودير الزور هي مع العراق تاريخياً بسبب أواصر القربى والثقافة واللهجة، وعواطف أهل الجزيرة (وغالبيتهم أكراد) مع كردستان حتى إذا كان وطنهم موجودا في حيّز الافتراض وعلى الخريطة فقط. وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان، وقبل أن يتولى منصبه الوزاري هذا، كان قد عُيّن محافظاً للرقة. ويروي أحد معارف سلمان أنّ الأسد استقبله ليزوّده بتوجيهاته، فقال له: لا تنسَ يا محمد أنك ذاهب إلى محافظة معادية!
وفي نظر أهل هذه المحافظات، الذين لم تكن لديهم أوهام حول مدى ما يتعرّضون له من إهمال في دوائر العاصمة والسلطة المركزية، بدا الإعلان عن زيارة الأسد إلى المحافظات الشرقية غريباً وباعثاً على الآمال في آن معاً... إلى حين فقط، لسوء الحظ! ذلك لأنّ الوقائع اللاحقة كشفت أنّ أنباء الزيارة كانت خدعة من الرئاسة لذرّ الرماد في عيون الإسرائيليين، وذلك بعد اتفاق الأسد وأنور السادات والملك حسين على موعد بدء الأعمال الحربية في سياق ما سيُعرف باسم "حرب تشرين". وكان دهاء الأسد قد تفتّق عن هذه الحيلة: إذا كان سيزور المحافظات الشرقية مطلع تشرين الأول، فإنّ التقارير عن تحرّكات عسكرية سورية على جبهة الجولان لن تكون ذات مغزى كبير في ناظر غولدا مائير!
وشخصياً أذكر تماماً أنّ مرارة ما جرى بعدئذ على الجبهة، عسكرياً، امتزجت في وجدان أهل الجزيرة بمرارة إضافية هي خداع الرئاسة لهم، إذْ بدا مهيناً أنّ تُقام الزينات وتُرفع أقواس النصر وتُوضع البرامج والمسألة في نهاية المطاف ليست سوى كذبة... بيضاء أو سوداء، سيّان! وقيل يومها، بعد أن وضعت "الحرب" أوزارها ونُصبت "خيمة سعسع" وجرى ما جرى في سياقات فصل القوّات، إنّ الرئيس سوف يزور هذه المحافظات في وقت لاحق. ومضت الأعوام، ورحل الأسد دون أن تطأ قدمه شبراً في تلك "الأصقاع المعادية"! المثير في الأمر أنّ هذه المحافظات الشمالية هي "أهراء سورية" على نحو أو آخر، وفيها تتمركز ثروات البلاد ومواردها الأساسية: في الحسكة النفط وزراعة الحبوب التي تعدّ محاصيل استراتيجية، وفي دير الزور النفط، وفي الرقّة الكهرباء وسدّ الفرات!
وإذا كان التمييز البيّن يقع على مواطني هذه المحافظات الشمالية بالمقارنة مع سواهم، فإنّ التمييز الذي يعاني منه المواطنون الأكراد أشدّ وأبعد أثراً، وهو بلغ ويبلغ مستوى التجريد من الجنسية والحرمان تالياً من حقوق التعليم وتسجيل الولادات الجديدة والسفر، إذا وضعنا جانباً التحريم شبه التامّ المفروض على الحقوق الثقافية والسياسية الأساسية. وعلى سبيل المثال، والمقارنة، هنالك في مدينة القامشلي مدارس خاصة تدرّس اللغة السريانية، وأخرى خاصة تدرّس اللغة الأرمنية، ولكنّ المواطن الكردي ليس ممنوعاً من هذا الحقّ الطبيعي فحسب، بل إنّ احتفال الأكراد بأبرز أعيادهم، النيروز، يحتاج إلى إذن خاص من السلطات الأمنية.
ولعلّ مشهد الحقيقة لن يكتمل هنا إلا إذا جرت الإشارة إلى ثلاث محطات فاصلة في تاريخ التمييز الرسمي الذي حاق بالمواطنين الأكراد في سورية. المحطة الأولي وقعت سنة 1962 حين تقصدت السلطة إجراء إحصاء استثنائي مفتعل في محافظة الحسكة وحدها، أسفر عن تجريد نحو 200 ألف مواطن كردي من الجنسية وتسجيلهم في القيود بصفة "أجنبي"، كما أسفر عن تجريد 80 ألفاً آخرين ولكن دون تسجيلهم في القيود هذه المرّة، ممّا أسفر عن الحالة العجيبة التي تدعى "المكتوم". وغنيّ عن القول إنّ ضحايا هذا الإجراء يعدّون بمئات الآلاف اليوم، وذروة مأساتهم اليومية تتمثّل في استحالة تسجيل الأطفال، والحرمان من التعليم في حالات عديدة لا يتمكن فيها أهل الطفل من الحصول على بطاقة التعريف المطلوبة.
وفي سنة 1963، كان الملازم محمد طلب هلال، والذي سيرتقي بعدئذ سلّم المناصب العليا سريعاً، قد رفع إلى قيادة حزب البعث دراسته الشهيرة، العنصرية تماماً، والتي تقترح جملة إجراءات حول كيفية "تذويب" الأكراد في "البوتقة" العربية! تأسيساً على مقترحاته تلك، جري تعريب أسماء عشرات القرى والبلدات الكردية، ومُنع الأكراد من تسجيل أطفالهم إذا اختاروا لهم أسماء كردية، كما مُنعوا من الطباعة باللغة الكردية، وسوى ذلك من الإجراءات التمييزية الفاضحة.
وأخيراً، في مطلع السبعينيات فرضت السلطات إقامة حزام عربي بطول 375 كم وعمق يترواح بين 10 - 15 كلم، على طول الحدود السورية التركية، جرى بموجبه ترحيل 120 ألف مواطن كردي من 332 قرية، وإحلال سكان عرب محلّهم بعد بناء قرى نموذجية لهم.
من جانب آخر، لعلّ العديد من أكراد سورية، إذا وضعنا جانباً أكراد تركيا وأعضاء حزب الـ PKK، لم ينسوا بعد ذلك الزمن غير البعيد حين كان الزعيم الكردي عبد الله أوجلان يقيم في البقاع برعاية سورية، وكانت التقارير الصحافية الغربية مولعة بوصف تحركاته في سيارة مرسيدس مصفحة تحمل لوحة دبلوماسية سورية ويرافقها طاقم حراس شخصيين تابعين للأمن السوري. كانت علاقة حزب العمال الكردي مع سورية بمثابة المثال الأحدث عهداً لعلاقة التنظيمات الكردية بالجوار وبالقوى المحلية والإقليمية والدولية، وكيف تتضافر عوامل إقليمية ومحلية توطّد تلك العلاقة وتذهب بها إلى درجة قصوى من التحالف الذهبي، ثمّ... كيف تتبدّل العوامل المحلية والإقليمية والدولية ذاتها لكي تطيح بتلك العلاقة بما يجعلها قيداً يكبّل الكردي.
في عام 1986 وقّعت سورية بروتوكولاً أمنياً مع تركيا يقضي، صراحة هذه المرة، بوضع حدّ للمعونة السورية لفصائل الحزب. كانت هذه هي الخطوة الأولى في حرب منظّمة شنّتها تركيا على الـ PKK. والخطوات اللاحقة شملت إغارة طائرات الفانتوم التركية على معسكرات الحزب في كيشان وهيات وهفتانين وهيكاري، بتوقيت مناسب مع التسويات الواسعة التي كانت تجري علي قدم وساق في بغداد وأنقرة ودمشق وطهران وترسّخ، بين ما ترسّخ، ثقة الكردي بالجبال وحدها. لمسلسل الذي كانت آخر فصوله عقد اتفاق أمني ـ تركي أسفر عن رحيل أوجلان من تركيا، واعتقال الأمن السوري لعدد من كوادره الأساسية، وتشديد الرقابة على مَن تبقّي من أعضاء الحزب وأنصاره. وحين انحنى حافظ الأسد أمام تهديد الأتراك باجتياح سورية عسكرياً، باتت ساعات الـ "آبو" معدودة، ولم يمضِ وقت طويل حتي وقع أوجلان في المصيدة.
خلاصة هذا كله أنّ إنكار وجود مسألة كردية في سورية هو ضرب من دفن الرأس في الرمال، وما جرى من مجازر وأحداث عنف في قرى وبلدات منطقة الجزيرة ذات الأغلبية السكانية الكردية لا يدور البتة حول حساسيات كرة القدم بين فريقين يناصر كلّ منهما جمهور مختلف. ورغم أنّ عوامل كهذه لعبت دورها في التأليب والشحن والحشد والتسعير، وما أعقبه بعد ذلك من قتل على الهوية وتخريب ونهب، فإنّ جوهر هذه الأزمة الراهنة هو بالضبط جوهر كلّ أزمة مماثلة سوف تنشب بعد اليوم: المسألة الكردية، وحقوق الأكراد المدنية والسياسية والثقافية.
وليس سرّاً أنّ السلطة في سورية تبدي الكثير من العصبية تجاه أكراد سورية بعد احتلال العراق، وكأنّ رؤوس الحكم على قناعة راسخة بأنّ أكراد سورية هم حصان طروادة الذي قد يلجأ إليه الأمريكيون إذا شاؤوا زعزعة استقرار النظام الحاكم في دمشق. ولقد رأينا، قبل أسابيع معدودات، أنّ الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ صحافيي "نيويورك تايمز" أنّ "الأظناء الـ 41" الذين أحيلوا إلى القضاء علي خلفية الحضور، أو بالأحرى نيّة حضور، ندوة حول قانون الطوارىء في حلب، هم أكراد يهدّدون الوحدة الوطنية!
ولهذا فقد لجأت السلطة فوراً إلى الهراوة الغليظة، بل الرصاص الحيّ في الواقع، وتصرّفت على نحو فاشيّ وكأنها تجتاح مدينة حماه مجدداً، ممثّلة هذه المرّة في القامشلي والحسكة وعامودا وديريك والدرباسية وعين العرب وعفرين، أو كأنها تعيد إنتاج دروس مجزرة حماه بغية تلقينها للمواطنين الأكراد. ولم يكن بالأمر الهيّن أن تُراق دماء الأبرياء دون أن تهيج المشاعر وتغلي الدماء، ويستدعي الفعل ردّ الفعل المماثل أو الأعنف.
وأياً كانت الروايات حول مختلف السيناريوهات التي قادت إلى إطلاق شرارة الفتنة واشتعال اللهيب، فإنّ الحقيقة الإحصائية تقول ــ ببساطة مؤلمة ــ إنّ الغالبية الساحقة من القتلى كانوا من المواطنين الكرد. كذلك تقول الحقائق الأحدث إنّ ماهر الأسد يرابط في المنطقة ويشرف على حصارها، وكأنه هنا أيضاً يعيد إنتاج مرابطة أمثال رفعت الأسد وعلي حيدر وشفيق فياض في تدمر وحماه وحلب مطلع الثمانينيات!
كذلك ليس سرّاً أنّ بعض الفئات الكردية أخذت تستغلّ الوضع الناشىء حديثاً في كردستان العراق، وبدأت في طرح شعارات انفصالية غير واقعية وغير جادّة ولا تقرّها كتلة الأحزاب والحركات الكردية من جهة أولى، وكذلك تطوير وإشاعة خطاب عنصري ضدّ العرب لا يصبّ الزيت على النار فحسب، بل يهدد الجماهير الكردية في المقام الأوّل. وبهذا المعنى كان حرق العلم السوري في القامشلي، أو الهتاف بحياة جورج بوش وأمريكا في ملعب المدينة، جريمة نكراء لا تُغتفر ولا يمكن تفهّم دوافعها.
وبديهي أنّ الأحزاب والقوى السياسية الكردية في سورية جزء لا يتجزأ من حركة الأحزاب والقوى السورية المطالبة بتغيير جوهري ديمقراطي في حياة البلاد. وبديهي أيضاً أن بلوغ مرتبة أرقى في النضال من أجل تغيير نظام الاستبداد سوف يشمل انتزاع المزيد من حقوق المواطن السوري، عربياً كان أم كردياً، وبصرف النظر عن خلفيته الإثنية أو الدينية أو المذهبية. وليست القوى الكردية غافلة عن هذه البديهيات، بل هي تعرفها وتؤمن بها، وعلى أساسها تتواجد وتنشط في قلب الحراك الديمقراطي السوري.
لعلّ الصدفة وحدها شاءت أن تندلع الأحداث على خلفية مباراة في كرة القدم بين ناد محلي معظم جمهوره من الأكراد المبتهجين لسقوط طاغية العراق، وناد ضيف معظم جمهوره ساخط لسقوط بغداد، أو حتى سقوط صدّام حسين لدى البعض... ولكن هل هي صدفة أيضاً أن تكون مدينة القامشلي هي حاضنة الشرارة الأولى، وأن تجري سلسلة الأحداث المؤسفة الأولى في مدن وبلدات وقرى المحافظات الشمالية ذاتها، المهملة المنبوذة شبه المنسية؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروس ترتدي الحداد
- قد تصطبغ بلون الدماء حين يخرج جياعها إلي الشارع: روسيا التي ...
- تهذيب العولمة
- المواطن الأول
- ليس بعدُ جثة هامدة ولكن احتضاره ثابت وفي اشتداد حزب البعث بع ...
- تكريم إيهاب حسن
- الفنـّان والسـفـود
- دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!
- اتفاقية سلام سورية – إسرائيلية: ما أبعد البارحة عن اليوم!
- معيار الفسيفساء
- تركيا: حوّلت الجار السوري إلى شرطي حراسة ساكت عن الحقّ
- قصور كرتون العولمة: حين ينقلب البشر إلى كلاب من قشّ
- بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية
- راباسّا: أعظم الخونة!
- معارك إيران السياسية: لا مناص من انتصار الإصلاحيين
- حكاية مكتبة
- جمهورية ثانية- في جورجيا: ذهب المافيوزو وجاء البيدق!
- صانع الشرائع
- سورية في العام الجديد: لا بشائر خير والقادم أدهى
- مديح الجندي رايان!


المزيد.....




- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض ...
- اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- منظمة حقوقية يمنية بريطانيا تحمل سلطات التحالف السعودي الإما ...
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صبحي حديدي - أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية؟المسألة الكردية في سورية: تمييز عنصري وحقائق متفجرة