أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ابراهيم محمود - فتنة المثقف الصدامي















المزيد.....

فتنة المثقف الصدامي


ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 779 - 2004 / 3 / 20 - 07:01
المحور: القضية الكردية
    


—-باحث من سوريا
ردعلى مقال" الربيعو":قراءة عربية من القامشلي:فتنة الخطاب الكردي

لم أستغرب ما كتبه "تركي علي الربيعو" في مقاله السالف الذكر، والمنشور في صحيفة النهار(الأربعاء17 مارس2004)، وفي صفحة (قضايا)، وهو يكثف قائمة تهمه ضد الأكراد، وتحت عنوان توضيحي لافت، هو(خطاب الفتنة الكردي)، وحسناً فعل ذلك، عندما سبقه بعنوان رئيس هو(قراءة عربية من القامشلي)، وكم كنت أتمنى أن يأتي العنوان أكثر وضوحاً وتوضيحاً لنية الكاتب كما أعرفه عن قرب، أي (قراءة عربية صدامية من القامشلي) ليكون صادقاً مع نفسه، وإن كان ما كتبه، وفي الأغلبية الساحقة من مقالاته المتعلقة بالأكراد عموماً وبالقامشلي ضمناً ووضع الكرد فيها، يحيله إلى شاهد زور تاريخياً.
الكرد باستمرار(أعني طوال تاريخهم الحديث؟) من وجهة نظره(إذا كان له وجهة نظر تخصه) مرتبطون بالاستعمار(باسرائيل، وأمريكا) ، كما تقول مجموعة مقالاته في الصحافة اللبنانية(السفير، الحياة، النهار، المستقبل) المقروءة جيداً،وأنا أزيده غبطة بالموافقة على ذلك، بقولي:نعم، هم كذلك، فهم العرب المواجهون لاسرائيل، والداخلون معها في صراع وجود لاحدود، والعرب هم الكرد هنا طبعاً، وهذه مفارقة صارخة، إذ يجوز للعرب أن يقيموا علاقاتهم المختلفة(الدبلوماسية وغيرها) مع اسرائيل، ويكون الاسرائيلي ابن عم العربي عند الكثيرين منهم، وهو يمر تحت، أو بجانب العلم الاسرائيلي المرفرف على سارية تعلوفي عاصمته العربية هذه أو تلك، ويتصافح العربي والاسرائيلي هنا وهناك، ويتراجع شعار: حرب وجود إلى حرب حدود، ولاأدري ما مصير هذا الشعار الآخرنفسه..الخ، ويشيد كل طرف بالآخر، إلا الكردي المحكوم بوصائيات العربي هذا المحكوم بوصائيات الأمريكي وغيره،حيث أي دنوَ من الاسرائيلي، يحيله إلى عميل ومتآمر على(أمته ) العربية، ويهدر دمه، ووتتألب المشاعر والوجدانات القوموية والاسلاموية العربية هنا وهناك عليه بوصفه (خائن )الأمة.
الربيعو يغض النظر عن كل هذه المقولات، والمعتبرة كما يبدو(من سفاسف الأمور)،لأن من ورائها(أكل عيشه) كما أعرف جيداً، برموزه هنا وهناك، كل شيء هو بحسبان، رغم زيف الحقيقة.
لأن الكرد فوبيا(الخوف من الكرد)عقدة تستثير الربيعو كلما ذكروا أمامه،كما يبدو، ولأنه لا يطيقهم ضمناً، رغم أن جل علاقاته في القامشلي بالذات كانت مع شباب كرد، مثقفين، وكنت من بينهم،وكان يعيش في وسطهم بعد أن ترك قريته، محاولاً التخلص من بداوته، وليؤكد مدنيته بمصاهرة عائلة ذات أصول كردية، وإن أنكر ذلك، إلا أنه بقي المخلص لخاصية البداوة، التي أضطر إلى استخدامها لوازعها العصبي، وفي أكثر وجوهها سلبية، ويمارس الكتابةبالطريقة التي تعلي نجمه الثقافوي، كذاكرة مكانية مستحدثة، وهو يقرربين الحين والآخرأن القامشلي هي عربية(اليد واللسان) رغم أنف تاريخها الديموغرافي الذي يعلمه الأمَي، وأنها طياوية في ملكيتها بامتياز(عقدة القبيلة)، وأن الأكراد عنده، قدموا أواستقدموا من تركيا(وهو من أين قدم يا ترى؟) وهل كانت الحدود موجودة قبل اتفاقية سايكس –بيكو، ليتحدث بالطريقة تلك؟ كرد هم عرب عنده، أولايوجد في بلده المصكوك باسمه سوى العرب، وهناك الأكرد العرب، وليس الكرد كأثنية لا كأقلية مقهورة قومياً بحضورهم الديموغرافي، أو تواجدهم العملي في المجتمع ،هم أكراد عرب كما يشتهي تسميتهم مسؤولون إعلاميون في البلد ، دون أي رادع من ضمير تاريخي ، يحسن الالتفاف عليهم ،لكأن التأكيد القولي شهادة تاريخية غير قابلة للطعن فيها.
لابل إن موقفه من الكرد يبرزرفضياً، عندما يسعى جاهداً إلى اثبات تركمانية كركوك(المدينة المتنازع عليها)، ليس لأنه شغوف بالترك(ولاأدري ما العلاقة بين اسمه والترك هنا ليبرز وده الشديد لهم!)، وإنما حتى يؤكد طارئية الكرد على التاريخ وعلى الجغرافيا، وليس لشغفه بالحقيقة، أعني للأتراك هنا. إلا إذا كان هناك غرض لم يكشف عنه، وكأن القائد المظفر المنصوربالله صدام ولم ينتصر رغم ذلك، لم يمارس أبشع أنواع التغيير الديموغرافي وحتى الجغرافي في العراق، بحالات التهجير القسرية(الأنفال نموذجاً) والقتل بالجملة(عرباً وآشوريين وتركماناً وكرداً بصورة أخص)، كل ذلك غير معترف به من قبله، ليثبت ميوله الصدامية منذ البداية، ومنذ حرب الخليج الأولى، ويتبرك برؤية صدام قبل سقوطه المريع بأيام معدودات، ووفاءه للكرم الصدامي في بغداد (العربية) وفي العراق(العربي)، على جماجم قتلى العراق وصراخ العراق، حيث كل ذلك لم يلفت نظره ذات يوم اطلاقاً. بل كان من أشد المناوئين لمن يقول خلاف ذلك،حتى في أكثر الفترات تآزماً بين سوريا والعراق، بوصف صدام بيسمارك العراق، والتعبير له،وليس لي.
وها هو الآن يبدي أسفه البداواتي الشديد على ما جرى في القامشلي، متحدثاُ باسم أكثر المتشددين في السلطة،ويزاود على السلطة ذاتها، كعادة كل مثقف منتهزفرص ولو على حساب آخرين ليسوا كذلك حتى داخل السلطة، وهو الذي يثير الاستغراب للوهلة الأولى، لأنه لم يكن في أي يوم قريباً منها، إلا لدوافع خاصة به، وليس كمبدأ قيمي يعرف به، هاهو يشدد على الكرد، في الوقت الذي يبرزفيه الصوت الأكثرقرباً من القصرأكثر اعتدالاً منه، وأعني به(عماد فوزي شعيبي) والذي طالب، خصوصاً مؤخراً إلى محاسبة الفاعلين(مفتعلي الحدث) أيَاً كانوا، وهوالذي (أي الربيعو)دخل معه وضده في أكثر من نقاش ساخن، من خلال تصورات أو طروحات شعيبي حول مفهوم السلطة، والديمقراطية قبل سنوات، ولكن الربيعو الآن، ومنذ سنوات عدة يقيم في دمشق العاصمة، ولا أدري ما إذا كان يهيء نفسه لمنافسة شعيبي في منصبه أم على منصب آخر!
الربيعو لم يقدم إلا الوجه الأكثر سلبية لما جرى(مع تتبيلها بداواتياً)، لكأن الذين خططوا للحدث، وهم يهتفون بحياة رمزه المخلوع صدام، ويحملون صوره، ولافتات تشير إليهم بوصفهم جماهير الفلوجة، ويسقطون الفيدرالية وزعماء الأكراد وأمام أعين مسؤولين كباروفي وضح النهار، ومعهم حجارتهم وسلاحهم ويستفزون الجميع(وليس الكرد فقط)، لكأن كل هؤلاء كانوا كرداً، بحيث تغدو جماهيرالفلوجة(جماهيرالسليمانية وزاخو)، ويغدو مرتكبو الفتنة (حسو،وحمدكو ومعوورمووجانو..)وليس الذين قدموا أو استقدموا من مكان آخر، ربما أبعد من حدود دير الزور. فهل كان الربيعو حاضراًليكذّب كل الروايات الأخرى ، كما هي عادته، وليمارس المزيد من تأليب السلطة التي أصبحت الآن أثيرة إليه،على جمع الغوغاء الكرد.هل فكر –ولو قليلاً-ما الذي استهدفه(المغيرون) على المحافظة وفي هذا الوقت بالذات؟أو كانوا جميعاً حقاً من حيث أتوا، أم أنه كان بينهم مدسوسون بينهم وبعلم جهات ذات نفوذ حتى من خارج البلد، انتقاماً لروح صدام (العتيد) من الأكراد، بدءاً بالقامشلي؟ وفي هذه الحالة، وطالما أن (اللعبة) نفَذت باتقان، لكن النتائج المشتهاة لم تتحقق كما يريدها محركوها، ومازالت الوجوه المدبرة بالفعل مجهولة لمن يبحث عن الحقيقة، والربيعو لا يتمناها طبعاً من خلال لهجته،كيف سيكون الموقف العام ، على الصعيد السياسي، وبالنسبة للربيعو؟خصوصاً وأن أسماء تنكشف يومياً كانوا مسببي حرائق(مدارس، مؤسسات حكومية مورس فيها فساد كبير، للتغطية على الجريمة،اختلاس أموال، سرقة حبوب حيث الفلتان الأمني أعطى مداً لمن يريد التعبير عن أهوائه اللاوطنية،حريق مركز الأعلاف المشبوه)، وفاعلي تخريب وحتى مكسري واجهات وممزق صور الرئيس ، كانوا يتكلمون بلغته(بلهجته بالذات) وأريده أن يسأل حول ذلك إذا كان حريصاً على أمن البلاد، وليس أن (يهوبر) بالطريقة التي يعرف بها، وليبرز في هيئة الواشي أو كاتب تقارير من النوع الرديء لسلطته التي نعرف جيداً موقفه الفعلي منها؟ وسوف تكشف الأيام لاحقاً أكثر،من وراء هذه (العملية)، وهو يدرك جيداً من هم ذوو النفوذ وطبيعة علاقتهم بوظائفهم وبالدولة، ولماذا اختير الكرد بالذات(وفي القامشلي تحديداً)، كما كشف عن كثيرين سببوا أعمال تخريب وسلب ونهب في بغداد حتى قبل سقوطها الذريع من قبل رموزه وأزلامه.
لاأستغرب حديثه، عما سماه بـ(فتنة الخطاب الكردي)، فالكرد جلابو فتنة مذ وجدوا في عرفه. كنت أتمنى أن يتحدث عن أعمال تخريبية معينة مورست هنا وهناك ، عن مغرضين ومدسوسين(ومن داخل السلطة المحلية) ومن له مصلحة باشعال نار الفتنة هذه المرة، عمَن يكون وراء حرائق دوائر ومراكز حكومية مختلفة، وكذلك محلات ودور سكن أهلية، ومن نهب من.(لم ينس أن يشير تحت وطأة تحامله على(الغوغاء الكرد في عمومهم)-وللأسف-ً حتى إلى واجهة مكتبة اللواء، التي تعرضت لأضرار، حيث لم يحصل شيء من هذا هذا القبيل.لكن الربيعو أبى إلا أن تكون رواياته مأخوذة من الذين أرادوها فتنة ذات نسب كردي ليكون الرابح في النهاية ذا النسب العربي، وكل من يريد بلبلة أمن البلد.
نعم، كان هناك شعارات متطرفة، وتصرفات متطرفة من قبل بعض الأكراد، كان هناك أكراد مدفوعين مشبوهين بتصرفاتهم، أساؤوا إلى سواهم وإلى بني جلدتهم، وآخرون كثردخلوا في النهر الهائج ليعيثوا فساداً وباسم الأكراد، وقد قبض عليهم. ولكن ألا يمكن التوقف عند الذين أطلقوا الرصاص على الجمهور العزَل،والذين ساندوا(جماهير الفلوجة) من الجهات المسؤولة، واللعبة المخططة، وليس اللعب الرياضي كما هو مبرمج؟ألا يمكن تقدير الموقف هنا، تخفيف مسؤولية من ثاروا وقاموا بأعمال شغب؟من سعى باسم هذا الطرف أو ذاك ، وحتى الآن والصيد في الماء العكر، وعلى أعلى المستويات، وفي مجتمع يدرك الربيعو بدقة لعبة السلطة ومن يمثلها محلياً قبل كل شيء، في التخطيط لفتنة تقضي على الجميع، سواء كان العربي أو السرياني أو الأرمني أو الكردي، وإن كان الحدث المفتعل صوَر بوصفه كردي المنشأ، وتم تكريد جمهور (قامشلو) رغم أنه لم يكن كردياً بكامله، ليجعل هو نفسه، وياللأسف، الصراع وكأنه عربي –كردي، وهذا ما سعت إليه الأطراف المخططة للعبة، والذين اندسوا من الأطراف كلها فيها، وأأنف على تسميتها، لأن الذين رسموا الفتنة(هذه الكلمة البغيضة تاريخياً والفاعلة والمفعَلة تاريخياً، حيث ألفت عنها كتاباً كاملاً صدرقبل أعوام عن شركة "الريس" هو (الفتنة المقدسة)، والتي تقضي على الفاعل والمفعول به معاً)، أرادوها هكذا:عربية –كردية، رغم وجود السريان والأرمن في المنطقة(البيت المشترك للجميع) رغم أنف الذين يتاجرون باسم هذا الطرف أو ذاك، حيث الصراع في الأساس له أبعاد سياسية واجتماعية ، لرموز السلطة الدور الكبير فيها، وهو يعلم جيداً ذلك، من خلال طبيعة كتابات له، وكم كنت أتمنى التركيز على هذا الجانب ومفعَلاته المختلفة.
فأين هو التنظيم المسبق؟ هل الربيعو يبصر عن بعد، أم أنه اختار الصورة المولفة الأكثرسواداً كما يريد هو؟
العبارة الوحيدة له عن الفتوة هي أن الفتوة كفريق كان(مثالاً للتندر وأعمال الشغب)وهذه هي العبارة اليتيمة التي يوردها عن الفتوة، ما عدا ذلك، فمرفوض في مدوَنته البداواتية، وأماما تبقى فهو تعريض بالكرد، ومدى ارتباطهم بجهات خارجيةمشبوهة، فقط لأنهم هتفوا باسم بوش، وصاحوا هاتفين(عاشت عاشت كردستان) مقابل( بجي بجي كردستان) وليس كما ذهب الربيعوالذي لم يستسغ تعلم الكردية في حدها الأدنى، عندما كتب (بيجا بيجا كردستان) وتعني هذه(قل قل كردستان)، هكذا يكون الدس حتى على اللغة ذاتها، بوصف المستشهد عارفاً بها كأي كردي.وهذا يساوي كل ما تحدث به عن الخطاب الغوغائي القومي الكردي، والشعارات المضخمة، حيث لم يترك حسنة واحدة للكرد، ليوحي للقارىء(ليس على نمطه) فرصة التجاوب معه. الكرد صوَروا بوصفهم المؤامرة الأخطر على النطام هذا الذي ركَز على مدبَري فتنة من خارج المحافظة، وليس كما يزعم الربيعو، وأن لايد للكرد فيها(هل سيفند الربيعو النظام هنا؟).أليس ما كتبه وكمثقف أكثر من باعث للفتنة في صورتها الصدامية السيئة الصيت؟ أهكذا يعرَف الربيعو بنفسه شاهد الحدث دون أن يري الحدث لقارئه، ولن يكون للحدث أي قيمة وثائقية حتى لو كان شاهد عيان فعلياً، لأن الصورة المولفة في ذهنه هي التي توجه الحدث.
ويبدوأن ما كتبه "جهاد الزين" عن الموضوع في الصفحة ذاتها أكثر عقلانية،إنها كتابة تستثير المناقشة بفاعلية مضمونها، يكون الزين الشاهد اللبناني، هو الأكثر قرباً من الحدث، ممن يجدر به أن يكون الأكثرقرباً، باعتباره (ابن البلد) والحريص علىالبلد، كما تفترض علاقات الانتماء المكانية،ثمة شراكة قوية في تلفيق الأحداث والوقائع بين الربيعو وآخرين معروفين بالصفة تلك كما في حال:مصطفى البكري، ومحمد المسفر، ومعن بشور، وميشيل كيلو..الخ، ولا أدري ما نوعية الغنائم أو المغانم المشاركة فيما بينهم
ولا يغدو الحديث عن الأخوة العربية-الكردية، إلا حديث من يمنَ على الآخر، بأنه يقبل به كرم ضيافة منه، هو حديث يذكربإعلاميي صدام وأزلامه الذين كانوا يغيرون على الكرد بالحديد والنارويلملمون البعض منهم أزلاماً لأزلامهم ،ويسهبون في مناسبات متلفزةعن الأخوة العربية الكردية. أهكذا يريد الربيعو؟ أهكذا يكون حريصاً على الوحدة الوطنية ومفهوم الأخوة مجتمعياً؟أهكذا أيضاً تكون ممالأة السلطة أو مغازلتها وتحريضها على القتل واستئصال شأفة من يعتبرهم خطراً على أمن الدولة ، ومن قبل مثقف يدرك العلاقة بين مفهومي الأنا والآخربالمعنى المجتمعي، وهو قارىء(معذبو الأرض) لـ"فانون"،وكتاب (أمريكا ومسألة الآخر) لـ"تودوروف"؟ ماذا يحدث لوأسند إلى السيد"تركي علي الربيعو" في هذا الظرف العصيب الذي تمر به سوريا اليوم، منصب وزير الداخلية؟ كيف سيحدد علاقته مع الأكراد كما يسميهم؟ كيف سطبق مقولاته على أرض الواقع؟ثمة عنف دموي مرَوع يتخلل كتاباته هنا.نعم، ونعم مازال خطاب المثقف الصدامي قائما،رغم كراهيتي الشديدة لهذه العبارة، ولكن لا مفر منها نظراً لعمق الدلالة فيها فعلياً. لكن هل يفعل فعله؟



#ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الثورة : اصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو غير كاف بل يجب ...
- قائد الثورة: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكيان الصهيون ...
- حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 فلسطينيا بينهم صحفي وجريح
- هيومن رايتس:-إسرائيل- استهدفت صحافيين بلبنان بأسلحة أميركية ...
- عاجل | المرشد الإيراني: إصدار قرار الاعتقال لقادة إسرائيل لا ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض ...
- اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ابراهيم محمود - فتنة المثقف الصدامي