أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - عش الدبابير














المزيد.....

عش الدبابير


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 01:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يقول المثل العامي " من يدخل إلى عش الدبابير يتحمل اللسع " هذا هو حال مواقعنا القبطية في الآونة الأخيرة , فكل بطل فيها يصنع من نفسه أو ممن حوله دبور أو مجموعة دبابير, تلتهم وتلسع كل من يتطاول و يناقش أحدهم.
فتجد من يتعصب لأقباط المهجر على حساب أقباط الداخل, أو تجد من يتعصب لمنظمة دون الأخرى أو منطقة دون الأخرى ,, وكأننا حسدنا النجاحات التي تحققت على أيدي العاملين الجادين في القضية القبطية.
وتجد أيضاً أشخاص حصلوا على مكاسب بواسطة هذه المواقع, وبالكفاح والصبر نالوا هؤلاء حقوق مسلوبة أو ردت لهم كرامتهم ,, ولكنهم تعودوا أن يجلسوا وآخرون يسعون لطلبهم, كمثال الدكتور ممدوح فل وقصته مع المحبوب إلينا جميعاً الدكتور نجيب جبرائيل, ولا يتوقف الحديث عن ذلك فتجد من يخرج على الدكتور نجيب ويهينه بل ويشهر به.
ماذا حدث ؟!! لقد تشبع الأقباط من العرب في أسوأ صفاتهم.
أنريد مجد باطل؟!! أنبتغي كرامات أرضية ؟!! لا تنسوا يا أصدقائي أنتم تعملون من أجل أشرف قضية على وجه الأرض.
أصبحنا كلاً منا يبتغي مجده هو دون سواه, فبعض القائمين في بلاد الأخ سام لا يعجبهم تصرفات من هم في الداخل متناسين أننا في مناخ غير المناخ, ونعيش مع أخوتنا في الوطن وجهاً لوجه ,, فلا يمكن أن ننكر جيران محترمين يتعبون من أجلنا ونحن أيضاً نرد لهم جميلهم هذا بنفس الكيفية تبعاً لأقوال الكتاب المقدس"فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضا بهم لان هذا هو الناموس و الأنبياء (مت 7 : 12)
فإذا كان الإنجيل المقدس يطالبنا بهذا فلماذا نتقاعس في تنفيذ الوصية, أم أن الوصية ثقيلة حين تطبيقها في مصر.
وتجد أيضاً من " أنا أقول من وليس الكل " يريد الفتنة ويحرض عليها, فيلتحف بالتاريخ فينشد أنشودة الظلم والطغيان والقتل والدمار السابق ولا يبحث عن نقطة واحدة مضيئة فينطلق منها مشجعاً, حتى تتحول النقطة المضيئة إلى نقاط فتتجمع فتصبح سراج مضيء في موضع مظلم.
وليس معنى هذا أننا نتغافل عن فضح الظلم والظالمين ممن يريدون الفتك بكل قبطي ممارسين السطوة والعنف, أهدافهم سياسية في لباس إسلامي.
وأيضاً ليس معنى أننا نتلقى اضطهاد, فيكون كل مسلم متعصب,, فيوجد من هم معتدلون ويردون الصلاح الاجتماعي ويطالبون بحقوق الأقباط كما نطالب بها نحن.
هل أصبحنا هواة كلام وتنغيم على أوتار الطائفية حتى أصبح كلٍ منا مضطهد من الأخر, وكل مجموعة طائفة خاصة بذاتها, تقاوم الأخريات وتضطهدهم.
هل فقدنا روح الإنجيل!! ندعو بالمحبة ونحن أبعد ما يكون عنها, نستعمل آيات الإنجيل ولكن ليس لنا بل للآخرين.
فتجد الكل أصبح دبوراً
الكتّاب والمعلقين اللذين هم القراء, ينشقون على بعضهم البعض بالتجريح والتطاول وكأننا شابهنا أهل العالم بل أسوأ, وكأن هذه المواقع حلبات للصراع الكل على البعض وكل منا يريد أن ينفرد برأيه دون الآخرين, إثبات ذات دون مراعاة لعواطف الباقين.
حتى أن المعلق من الأديان الأخرى نتصارع معه وكأنه هو مرشد الأخوان او الماسك بالسيف في وجه الأقباط ,, فنحمله مشقات الأقباط وعلى مر العصور ,, فيهرب منا بلا رجعة أو ينقلب علينا لأننا بدون حكمة تصرفنا.
ربنا لا يرد هذا!! فهو يريد أن نكون صناع سلام وليس أدوات حرب وخصام " طوبى لصانعي السلام "
وأيضاً يريدنا ودعاء فلا نسارع من أجل الاقتتال أو الطغيان حتى ولو في الحديث, أو المقال.
فنعرف الحق لأنه هو وحده الذي يحررنا.
أصدقائي أنا لست واعظاً أو دارساً لوصايا الإنجيل أكثر منكم, بل أنا الأصغر بينكم, أدق ناقوس خطر الانشقاق والتفرقة بينكم , فبدلاً من التعاون بيننا , نتخاصم ونقاتل بعضنا البعض,,وكما أنني لا أريد أن أطرح أسماء ومقالات بعينها لألا أصبح أول من ينقض ويعادي.
قيل عن المسيح أنه لا يصيح ولا يصرخ ولا يسمع أحد في الشوارع صوته ’’ قصبة مرضوضة لا يقصف ,, وفتيل مدخن لا يطفئ
ليتنا نتحول إلى نسيم عطر يجذب كل من حوله أصدقاء وأعداء لكي يروا أعمالنا ويمجدوا أسم الله القدوس.
نشأت المصري







#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم يزعج السلام
- عين شمس الغربية.... أخرجوا القضية أنك مستوجب الموت
- المرأة وخطى واسعة للمشاركة
- الأقباط المسيحيين هم الأكثر ظلماً
- باراك أوباما أم باراك حسين أوباما!!
- سياسة العداء والعنصرية
- دولة علمانية وأفرادها متدينون
- قبول الأخر
- المسيحية والمشاركة المجتمعية
- أليس وَهٌوَ باق كان يبقى لك؟
- المواطنة نفخ في بالون مقطوع
- من وراء لصوص الحديد؟
- سمعة مصر
- الفتنة الطائفية أحداث فردية
- هذا فخ
- اضطهاد أم استضعاف
- حوار مع أبني
- استوعبوا الدرس يا مسلمي مصر
- عشمني بالحلق
- سرطان الهوس الديني


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - عش الدبابير