كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 779 - 2004 / 3 / 20 - 06:55
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
هكذا هم البعثيون دوماً …. وفي كل مكان …!
جبناء مع الغريب ,,, أشداء على شعوبهم …!
ما أسرعها دباباتهم وحواماتهم إذ تفر في المواجهة الشريفة مع مغتصب الجولان…!
وما أسرعها إذ هرعت إلى القامشلي لقمع الأكراد بقسوةٍ … لا تدانيها إلى قسوة قصف الأخوان في حماه …!
ما أسرعها أبواقهم الإعلامية إذ صدحت على وجه السرعة بأناشيد الوحدة والحرية والعداء للإمبريالية ، وبأن هذا الذي حصل من الكرد ما هو إلا مؤامرةٌ أجنبيةٌ ، وإن فاعليها عناصر مندسة …!
وهؤلاء الذين تدسونهم عبر حدود العراق ليقتلوا الأطفال والشيوخ وعمال النظافة …!
هؤلاء الذين تسربونها ليلاً عبر الحدود بعد أن تمدونهم بالمال والسلاح والخطط …!
أما تتوقعون وبيتكم من زجاج وأعدائكم كثرٌ أن يأتيكم من يرجم هذا البيت فيحطمه على رؤوسكم …!
وهؤلاء … من أبناء بلدكم وليسوا أمريكان ولا عراقيين …!
المضحك المخزي أن تكون أحزاب الكارتون ، من شيوعيةٍ وقومية وكردوبعثية ، هي أول الأبواق التي استنكرت المؤامرة الكردية الأمريكية …!
وما استنكروا على صبيتهم التافهون أن يرفعوا صور الفأر صدام ليغيظوا الكرد إذ يذكروهم بمجازر ( حلبجة )…!
ما استنكروا على أنفسهم وغوغائهم أن ينكئوا الجرح العراقي كلما أوشك على الاندمال ، إذ هم يبعثون لنا بأراذل المرتزقة القتلة ، وإذ هم يدعمون صدام حتى بعد سقوطه المخزي …!
ألا لعنة الله عليكم أيها الفاشست وعلى قوميتكم وعروبتكم وإسلامكم …!
ماذا ستقولون للعراقيين غداً بعد أن يتعافى العراق ، ويأتي حجيجكم باحثاً عن فرصة عملٍ أو تجارةٍ أو زيارة …!
هل ستضنوننا مرحبون بكم بعد أن أسندتم وأغثتم ومولتم قاتلينا …؟؟
أم هل تضنون الفأر القابع في القفص الأمريكي ، سيخرج لكم غداً ليحرر الجولان ويرفع عنكم كف الغضب الأمريكي التي توشك أن تنهال على رؤوسكم لتطيح بأركان دولتكم الفاشية الظالمة …!
لقد انتهى زمانكم أيها الفاشست منذ سقط الصنم في التاسع من أبريل الخالد …!
انتهى زمانكم وزمن الحثالات من قيادات أحزاب الكرتون التي تقف خلفكم مشوهةٍ إرادة الشعب السوري ومزكيةٍ فاشيتكم وطغيانكم …!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟