أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - حقائب سفر ..للرياح














المزيد.....

حقائب سفر ..للرياح


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 779 - 2004 / 3 / 20 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


العمود الذي يسند البيت ..
أذكرهُ..
عمره جدي بيديه
العمود الذي يسنده أبي
عمره جدي بيديه
العمود الذي يسنده أبي
أخذه أخي بيده
وأنا امرأةُ …… لا شئ لي

المرآة تعكس الوجوه
امرأةٌ صارت جدة
جدةٌ صارتْ أمُاً وحفيّدة
حفيدة صارت أمُاً وجّدة
لكنها بقيت….. امرأة

البيت الذي ولدت فيه
البيت الذي صرخت فيه صرختي الأولى
وبدأت كتابتي الأولى
وخطوتي الأولى
والأناشيد
والتراتيل
والقرآن الكريم
والصور المحفوظة
لم تعد فيه……. الصرخة
أصبحت الزائر… الغريب
قد أعود ..
أو لا أعود
أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء المصير
يا أمنا لا تحزني
ما لنا ..
في الميراث من نصيب..
أشعلت نسوة الحي قمصان عثمان والمسيح
وما زلن عبيدا
يؤدين القسم من الباب ..
إلى الكفن .

انهضي الآن ..
هيئّ كل شئ للرحيل
دفاتر الحب ..
وليلُ النبيذ
في حمرة الفجر
سنهربٌ الحب ..
ونغلق الدفتر القديم .

وهكذا أنا انتظار ….
ما بين الضوء … والنهار
ما بين الليل والغياب
قال لي : انحني لضوءك القادم في البعيد
أنت نور يشرق الكون به ..
ولكن ..
كل ليلة ..
أنطفئ .. انطفئ ..
لا أرى الضوء الذي هو " أنا "

وكان الليل اسود
وكنت أنت اسود
وكان شعري اسود
وحده الحب ..
كان ناراً
صاعدةُ من جحيم .

في الوردة ..
في عطرها
في خصرها
في نداها ..
بعض طيب منك…. وحب.

هكذا …
وهكذا …
كل يوم ..
أفتح النوافذ
أراه أمامي ..
مضيئا …
يقول لي :
أزلتٌ العتمة من طريقي
لا تفتحي الحقائب ….
سأعود أول الضوء



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتعرى الأرض تبكي الحجارةُ بعضُ دمعي
- نساء
- كل الأضواء مطفأةٌ… إلا ضوء قلبي إليك
- البيت الذي اسمه ….. الخوف
- لأجل الغياب ..الذي أنا فيه


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - حقائب سفر ..للرياح