الخميس 06 يونيو 2002 08:30
ايلاف: نظم المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة بالأردن (أمــان) حملة توقيعات كبرى على الانترنت، ففيما وصفه بيان المركز على الانترنت ب"الصدمة"، وقع عشرات من المتعاطفين الأردنيين والعرب عبر العالم على عريضة مفتوحة على الانترنت تضامنا مع النائبة السابقة توجان فيصل.
وقد جاء في النص المؤطر للعريضة والذي تلته التوقيعات "تلقينا بما يشبه الصدمة حكم الإدانة الصادر عن محكمة أمن الدولة في عمان يوم الخميس الموافق 16 - 5 - 2002 والمتضمن إدانة النائبة السابقة والأولى في مجلس النواب الأردني السيدة توجان فيصل".
ووصف البيان المجاكمة التي تعرضت اليها النائبة السابقة بالمتسرعة، كما "افتقدت إلى الحد الأدنى من ضمانات المحاكمة العادلة، وأستندت إلى مواد قانونية تم تعديل بعضها مؤخراً بموجب قوانين مؤقتة في غياب السلطة التشريعية".
وتابع البيان قائلا "وحيث أننا تابعنا بقلق ما تعرضت له توجان فيصل منذ إعتقالها لأول مرة ولاحظنا التعسف في الإجراءات التي اتخذت بحقها وما زلنا نرى أنها سجينة رأي وضحية لإنتهاك صارخ لحقوق المواطن الدستورية المعترف بها في دستور المملكة الأردنية الهاشمية وخاصة المادة 15 منه المتعلقة حرية الرأي والتعبير كما تمثل إنتهاكات لمبادئ ومعايير حقوق الإنسان والمحاكمات العادلة كما وردت في عدد من المواثيق والإتفاقيات الدولية التي وقعتها وصادقت عليها المملكة، مما يعيد إلى الأردن أجواء حالة الطوارئ والأحكام العرفية ويشكل إنتكاسة خطيرة للمسيرة الديمقراطية ولسجل الأردن في مجال حقوق الإنسان".
وطالب الموقعون على العريضة الملك الأردني مباشرة بالتدخل واصدار عفو خاص وطالبوا بالحرية لتوجان فيصل.
وطالب الموقع الالكتروني الذي نشرت به العريضة زواره بمساعدته في جمع أكبر عدد من التواقيع بإستخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال تعريف الأصدقاء بهذه الحملة عبر طباعة عناوين بريدهم الالكتروني على أن يخاطبهم الموقع فيما بعد مباشرة.
لمزيد من المعلومات حول ملف توجان: