أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في ذكرى مرور عام على الحرب التي شنتها أمريكا على جماهير العراق يتحول العراق الى ساحة للصراع بين الإرهابيين














المزيد.....

في ذكرى مرور عام على الحرب التي شنتها أمريكا على جماهير العراق يتحول العراق الى ساحة للصراع بين الإرهابيين


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 779 - 2004 / 3 / 20 - 06:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد مرور عام على الحرب البربرية التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية على جماهير العراق، افتضحت جميع الادعاءات الكاذبة لسادة البيت الابيض وحلفائه من توني بلير واثنار وبرسلكوني... فلم يعثر لحد الان على اسلحة الدمار الشامل، التي كانت احدى الذرائع لليمين الحاكم في امريكا في تبريرها لتلك الحرب القذرة وتمرير سياستها اللانسانية وفرضها على العالم. ويفتضح نفاق ادارة بوش في محاربته للارهاب، حيث اثبتت للعالم بأنها دولة الارهاب من خلال استخدامها اكثر الاسلحة الفتاكة المحرمة دوليا في تلك الحرب والقت بالاف الاطنان من القنبابل والصواريخ على رؤوس المدنيين ، وما تزال تستخدم وسائل ارهابية من القتل العشوائي والاعتقالات التعسفية بذريعة محاربتها وملاحقتها للارهابيين.

وفرت امريكا باحتلالها للعراق ارضية خصبة للارهابيين الاسلاميين المجرمين وبقايا البعث الفاشي وقدمت الحجج والذرائع لهم في شن عمليات ارهابية وتحويله الى ساحة للارهاب العالمي الذي يقتنص يوميا حياة جموع غفيرة من الناس الابرياء في الشوارع والاسواق والمحلات. بات الارهاب بفضل القوات الامريكية في العراق الشبح الذي يلاحق الجماهير في حياتهم ومناطق عيشهم وعملهم بدلا من النظام البعث الدموي ودكتاتوره الفاشي صدام حسين.

الحرب التي شنتها امريكا على العراق هي الدليل الواضح على ارهاب الدولة الامريكية، لفرض عنجهيتها على العالم. و ما يدور اليوم في العراق، هو تحويله الى ميدان ساخن لصراع عالمي بين ارهاب الدولة الامريكية وارهاب الاسلام السياسي. وما حدث بالامس في مدريد، من قتل الابرياء، وبث الرعب في صفوف المجتمع هو ادامة لذلك الصراع واحدى المبررات لارهاب الاسلام السياسي في ارتكابه المزيد من الجرائم بحق الانسانية.

بعد مرور عام على ما سمي بعملية " تحرير العراق" من قبل الاعلام المأجور والمجاميع التي جاءت بها امريكا في مجلس الحكم، لاضفاء "الشرعية الوطنية" على سياستها المعادية للبشرية، اثبتت الادارة الامريكية فشلها في ادارة المجتمع من جميع الاوجه. فما زالت البطالة وانعدام الخدمات الاجتماعية والامن، تجثم كالكابوس على صدور الملايين من المحرومين في العراق، في الوقت الذي اطقلت عملية"حرية العراق" اليد الطولى لحفنة من اللصوص والعصابات الجدد وبقايا العناصر البعثية وعددا من الذين جلبتهم الادارة المدنية الامريكية ، لاكمال سرقة اموال وثروات المجتمع العراقي وادامة الفساد الاداري في جميع قطاعات الدولة والوزارات والدوائر الحكومية.

بعد مرور عام من تلك الحرب التي وعدت بجلب "الديمقراطية" الى المجتمع العراقي، نصبت امريكا مجموعة من القوى الاسلامية والقومية والعناصر البعثية السابقة موفرة بذلك الارضية للاسلام السياسي للتهجم على حقوق النساء و المواطنين بشكل عام و فرضت تقسيمات قومية وعشائرية ودينية على جماهير العراق ووضعت مصير المجتمع على حافة حربا اهلية طائفية وقومية.

ان الحزب الشيوعي العمالي، ادان الحرب التي جلبت الدمار والويلات الى جماهير العراق، ووقف بكل حزم ضد الاكاذيب ونفاق السادة المحترمين المدافعين عن حقوق الانسان في العراق في الادارة الامريكية حول امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل، والسياسات التي حاولت ان تنتهجها من وراء تلك الكاذيب، وهي لفرض هيمنتها على العالم وتحويل العراق الى وسيلة لتصفية حساباتها السياسية مع القوى المنافسة لها.

ان وقائع اليوم تثبت صحة سياسات الحزب الشيوعي العمالي وتنبئه لتداعيات الحرب البربرية التي شنتها امريكا على جماهير العراق، من الارهاب وخلق الاحقاد القومية والتوترات الطائفية وتهديد المجتمع بخطر كابوس حربا اهلية.

ان بديل الحزب االشيوعي العمالي لانهاء سلسلة العمليات الارهابية في العراق وقطع دابر الارهاب في العالم ، هو بأنسحاب القوات الامريكية من العراق واحلال قوات دولية محلها. وفي نفس الوقت يطالب الجماهير المتمدنة في الغرب والعالم في رص صفوفها والوقوف بوجه ارهاب الدولة الامريكية وارهاب الاسلام السياسي وتقديم الدعم والمساندة للقوى التحررية والمتمدنة في العراق لانهاء دور تلك القوى السوداء. وكذلك تقديم الدعم والمساندة في تشكيل دولة فلسطين المستقلة و انهاء السياسات العنصرية والفاشية التي ترتكبها دولة الارهاب الاسرائيلية ضد جماهير فلسطين، ان قوى الارهاب الاسلام السياسي تعتاش على الظلم القومي المفروض على الشعب الفلسطيني.


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

اواسط آذار 2004



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على شن الحرب على جماهير العراق عام من السيناريو الاسود!
- سيقود الحزب الشيوعي العمالي تظاهرة سكان المجمعات في بغداد ضد ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: الاشتباكات القومية و ...
- ان اجتثاث الارهاب لهي مهمة العالم المتمدن!
- ينار محمد ومؤيد احمد وسمير عادل يقودون تظاهرة الثامن من آذار ...
- إنضموا إلينا، من أجل الدفاع عن قانون المساواة وتشكيل حكومة م ...
- المؤتمرالسنوي الأول للمرأة في كركوك وجه ضربة قوية للإسلام ال ...
- الحزب الشيوعي العمالي ومنظمة حرية المرأة في العراق يقودان اع ...
- الهوية الإنسانية لمدينة كركوك تقطع دابر الإرهابيين في المدين ...
- يجب اطلاق سراح امناء المصارف واسقاط جميع المبالغ عليهم
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين اساليب وممارسات الادارة ا ...
- ندوة لكوادر تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- فارس محمود في ندوة سياسية في كوبنهاكن!
- ينار محمد رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق ترعد فرائص الإره ...
- لن نسمح بفرض العبودية على المرأة العراقية وفق الشريعة والقان ...
- ينار محمد وسمير عادل في ندوة في بغداد حول رفض قرار 137 الصاد ...
- 10اويرو تبرع للمقاومة العراقية )، أم 10 اويرو تبرع تبرع لتقو ...
- بقيادة الحزب الشيوعي العمالي احتجاج أهالي مجمع هدى تجبر الشر ...
- لا للتمييز الجنسي، لا للطائفية، نعم للعلمانية! انضموا إلى ال ...
- بيان تنظيم السماوة للحزب الشيوعي العمالي العراقي


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في ذكرى مرور عام على الحرب التي شنتها أمريكا على جماهير العراق يتحول العراق الى ساحة للصراع بين الإرهابيين