أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمود القبطان - الى أين تصوب السهام؟















المزيد.....

الى أين تصوب السهام؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2536 - 2009 / 1 / 24 - 09:04
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ماهو هدف ألأسهم المسمومة؟إلى أي محطة موجهة؟هذا ما سوف أتناوله اليوم.
ألانتخابات على الأبواب,وقد شرّع الجميع حملته ألانتخابية كيفما ارتأى بما يخدم حملته الانتخابية ,وكل منهم يعتقد انه ألاحق بالتبوأ بمقعد أو أكثر في هذه المحافظة أو تلك,وهذا من حق المرشحين.
ومن هذه القوائم مدنيون في بغداد وغيرها التي أشترك بها الحزب الشيوعي العراقي بتحالفات مع قوى ارتأت القيادة للحزب أنها طريقة ناجحة ألان,وهذا اجتهادها,وضمن صلاحياتها التي خولها المؤتمر الثامن لها ,وقد تنجح هذه الطريقة من التحالفات وقد لا تنجح,ونتيجة ألانتخابات سوف تكون المحك,لكن يجب أن لا يغيب عن بالنا إطلاقا إن القوى السلطوية بدأت بحملتها منذ فترة ليست بالقصيرة وتستعر كلما اقترب موعد هذه الانتخابات,ومنها بعض تصريحات من يدعي انه عالم ديني ليصرح بأمور عفا عليها الزمن واندحرت إلى الخلف بسبب كذبها وعدم ملاءمتها الزمن الذي نعيشه. وبعد الانتخابات على قادة الحزب أن تقيم نتيجة العملية الانتخابية وتحالفاتها معا ليكون المتتبع والرفيق والصديق والعدو على بينة من سياستها.وكلما اقترب موعد الانتخابات يكتب المعنيون ما يرونه أهلا لان يكتب بحق حزبهم أو تحالفهم,ومنهم الشيوعيون العراقيون وأصدقائهم,وبالمقابل سوف تشتد الرياح المعادية للحزب حتى قبل أن يربح مقعد هنا أو هناك,ويشارك بهذه المهمة غير الشريفة أناس يحسبون أنفسهم على " الشيوعيين رغم أنف الجميع"جنا إلى جنب مع القوى المرتجفة من قدوم اليسار الديمقراطي الذي لم يبقى لهم منه سوى الاسم وبعض الذكريات التي تقول :أنا عندما كنت وقد ضحيت وقد تشردت ووو.ليسكب السم في نفس الكأس الذي يشرب منه الفقراء والمثقفين والمبدعين والكسبة,ليكسب نتيجة حقده لأبعاد أكبر عدد ممكن من المحبين للشيوعيين وحزبهم,وليقول بعد ذلك إن القيادة "العميلة" لم تستغل الانتخابات باصطفافها مع مقاومتهم "الشريفة".
لقد قدم الأخ روزكار رسالة إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي,وربما لم تجبه مباشرة وإنما عبر لقاء الرفيق حميد مجيد موسى مع الجريدة المركزية حيث لم ينكر حق أي تجمع أو حركة من انتسابها أو ادعائها إلى التيار اليساري,مع إنني غير مقتنع بجوابه وإنما كان الأجدر بأن تتحمل اللجنة المركزية الجواب على مثل هذه الرسائل,أقول رغم كل هذا فألاخ روزكار لم يدعو إلى مقاطعة قوائم الحزب الشيوعي وانما العكس, أو يصفهم كما يحلو للبعض الذين فشلوا في تحمل المهمة الكبرى ألان وهي ضرورة دعم الشيوعيين لمجالس المحافظات,لان البديل مدمر,ونراه ألان وقد بدأ بالتصفيات الجسدية وهناك قوائم مهيأة لذلك,وقد بدأت في الموصل ثم تلت الحلة برفاق الأمس,وقد تتقدم هذه التصفيات لتصل إلى كل نفس ديمقراطي فما بالك بالشيوعي.

قد يتصور البعض الانهزامي,لاسيما وقت الشدائد,انه يحمل معلومات لم يصل إليها غيره ,والحال ان لكل منا معلوماته وذكرياته الحلو منها والمر,لكن هذا لا يعطي لصاحبه أن يعتبره سيفا ذو حدين للتشهير ,فأين" شيوعيتكم رغم أنف الجميع",كما كتب,ولكن لمصلحة من؟

قيادة حزب حميد المفيد!نعم انه حزب حميد جدا ومفيد جدا جدا,لكنه ليس وقفا لأحد,وإذا كان اثنين من قيادة الحزب وصلت إلى البرلمان وهذه أسمائهم,فهم يقدمون الكثير والكثير دون أن يوجهوا تهمة لأحد,لاسيما وأن هناك من البعض الذي يستحق أن يرد بنفس الطريقة,لكن أوضاع العراق ليست ملائمة,ولان هؤلاء تشغلهم مصلحة الوطن والشعب والحزب أكثر من أن ترد على أقوال رخيصة ,بدا عليها تعب الغربة ومصارحة النفس واللجوء إلى الحوار المتمدن الحقيقي.أتعجب من إنسان يشتم ويذكر كلمات مبتذلة يحذف منها الحرف الأخير,كإحدى "إبداعاته",ويستكثر على شيوعي يتغنى بحزبه بطريقته الخاصة,لكنه لم يذكر ما العيب في ذلك كوسيلة انتخابية؟ويعتب على الحوار المتمدن من نشر هذه القصائد,في حين انه كتب في أكثر من مرة سطور احتوت على ما يخدش السمع عند قراءته,ووقتها أنا تعجبت كيف تنشر مثل هذا الكلمات على الحوار التي لها شروط نشر على الكاتب أن لا يتخطاها.
إذن المسألة ليست أبيات شعر أو قصيدة وإنما "المعضلة"هي قيادة حميد المفيد.ويعترف السيد المبدع انه سوف يصوت لقائمة الشيوعيين لان أعزاءه أو أصدقائه فيها,أو هكذا أراد قوله,ولكن ربما حميد المفيد يستفيد منه وليس أحباءه,فماذا عساه أن يفعل؟كيف ينتخب أشخاص في حزب عليه ملاحظاته ؟
وإذا كان كل همه أن يعطي فرصة للحزب بصوته ,فلماذا هذا الانفعال من قصيدة لمحب لحزبه؟وما كتبه كاتب آخر حول هذا,يصور مدى انفعال البعض من حب الناس للحزب الشيوعي العراقي.إنها الجماهير ,يا سادة ويا كرام,إنهم الفقراء والكسبة والفلاحين والمبدعين والأطباء والمهندسين الذين لا يستمعون إلى ما تحملونه من حقد عميق ضد الحزب الذي تغنيتم به يوما عندما كانت الزمالات الحزبية والامتيازات تغدق عليكم وعلى آلكم من ألإخوة والأقرباء وجيران ألأقرباء,وعندما توقفت هذه المساعدات انقلب القارب وأصبح حزب حميد المفيد "عورة" وأأسف لهذه الكلمة.لقد تولى الحزب قيادات عدة ومنها من استشهد ومن صعد المشانق بعز وكرامة ومنهم من توفى ومنهم من غادر المركب دون ان يشوه سمعته وتأريخه ومنهم من تنحى بالمؤتمر ومنهم من سقط وأصبح ذيلا للسلطة ومنهم من سوف يتنحى عن مركزه بقرار من مؤتمر حزبي ,ولذلك ليس المنصب القيادي وراثيا ولا أبديا,فلماذا هذا التخرصات.أن لم تستطيعوا ان تكونوا عونا للحزب فسكوتكم أفضل لكم أيها المبدعون على الانترنيت,أو انطلقوا بحركة جديدة واعملوا أفضل من حزب حميد المفيد لتركض الجماهير ورائكم ,فهل انتم قادرون؟أشك في ذلك.
لمن نوجه سهامنا السامة؟إلى الذين سرقوا أموال شعبنا والى من يقتل أو قتل الأبرياء والى الذين اغتنوا بين ليلة وضحاها,وأصبح الخليج يعج بعماراتهم وقصورهم,ولندن تشهد على ذلك أيضا؟هل نفضح هؤلاء الذين أتوا بشهادات مزورة,أحدهم قال ان شهادتي تعادل الإعدادية,محافظ بابل وعلى شاشة التلفزيون؟هل نفضح الفاسدين ممن سرقوا الوظائف والمال العام وجندوه لمصالحهم؟ أم ننتقص من الناس الذي أثبت التاريخ والزمان والمكان نزاهتهم ونظافة أياديهم في وظائفهم ومواقعهم الإدارية؟
وهذا ما يقوله الشارع العراقي برمته.
نحن مع الشيوعيون العراقيون الأوفياء,وربما صناديق الاقتراع تثبت ذلك لو أجريت ألانتخابات بأجواء ديمقراطية ونزيهة.
لنوجه أقلامنا إلى دعم اليسار والقوى التقدمية الديمقراطية النزيهة والابتعاد عن توجيه التهم.انه وقت توحيد الجهود من أجل حل معضلة العراق ,وتبدأ من مجالس المحافظات إلى الانتخابات البرلمانية القادمة في العام القادم.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف
- حمى الانتخابات ترتفع.نعم للايادي البيضاء,انهم ألامل.
- بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون
- الحوار المتمدن والقراء
- مفيد قد يفيد..الى السيد رزاق عبود
- شافيز فنزويلا يسير نحو الديكتاورية
- الى السيد رئيس وزراء العراق
- ملف العنف ضد المرأة...حريات المرأة
- الى السيد خالد عيسى طه
- الانتخابات المقبلة وتوقعاتها
- البعث الجديد الذي لا يعتذر
- أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-
- العراق عضو في حلف الناتو؟
- شبح ثورة تموز 1958 يلاحقهم حتى في البرلمان
- الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق
- التاريخ يحاكم محمد دبدب
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمود القبطان - الى أين تصوب السهام؟