أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - لم ينلْ (الكيمياوي) من شعلة النوروز !















المزيد.....

لم ينلْ (الكيمياوي) من شعلة النوروز !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 778 - 2004 / 3 / 19 - 09:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كان الوقت ربيعاً، وكانت الثلوج تذوب مشكّلة غدراناً، وبدأت الخضرة تكسي الروابي، حين استلم فوجنا فوج 31 آذار(1)، برقية معممة الى وحدات الأنصار(البيشمه ركه)، تفيد استعداد عشائر بشدر و عشائر منطقة رانية، جوارقورنة، بتوين لأعلان انتفاضة عارمة في نوروز عام 1988 ضد الدكتاتورية الشوفينية ومعاقبة رجالها على حملة التهجير الدموية التي كانت تقوم بها وحداتها بحق قصبات وقرى كردستان العراق، متسببة بقتل وتشريد عشرات الآلاف من سكانها المدنيين العزّل رجالاً ونساءاً، شيوخاً واطفالاً .
حيث كانت السلطة تتخبّط في اجراءاتها الوحشية لمواجهة تصاعد حركة البيشمه ركة الأنصار في كردستان وتهديدها بالنفوذ الى مدن وحواضر كبيرة، بعد ان أمّنت الدخول والتواجد في عدد متزايد من القصبات الكردستانية وسط حماس وترحيب ودعم اهاليها. وكان تخبّط السلطة ذاك جزءاً من تخلخل وانهيار قبضتها في العديد من مناطق العراق وخاصة في الجنوب، كما في قرى وقصبات مناطق الأهوار.
اعددنا مفرزتنا الصغيرة على عجل لأبلاغ وحدات الفوج المنتشرة في مناطق حرير وشقلاوة
وخوشناوتي تلك الأنباء لعدم وجود اتصال لاسلكي معهم، بعد ان قررت جميع الوحدات وانصار(بيشمه ركة) الأحزاب المتواجدة هناك (2)، اسناد الأنتفاضة والتفاعل معها وتطويرها الى نجاحات اكبر، ووضع خطط جديدة للحركة بتلك الوجهة .
عبرنا الطريق العام ( شقلاوة ـ حاج عمران ) وقت الغروب و كنّا قادمين من جهة "ماوران" (3)المهجّرة التي كانت في منطقة واسعة جرى تهجيرها وحرقها، وواصلنا السير الحذر بالسرعة الممكنة خشية كمائن رجال السلطة ووحداتها الخاصة رغم الأمطار التي لم تنقطع . . حتى وصلنا قرية " كاني جيز" حيث شجرة جوز القرية العملاقة المتفردة قائمة على نبع الماء الذي كان مستمراً بالتدفّق رغم محاولات الوحدات الخاصة سدّه اثناء تهجير القرية وتهديم بيوتها ومسجدها !
وبعد ان انتهينا من تناول شئ من طعام محفوظ كان كلّ منا يحمل حصّته منه، اخذنا نستعد لقضاء الليلة هناك ونحن مبللين نرتعد ولانستطيع اشعال نار كي نتدفأ لأننا في منطقة مكشوفة تشرف عليها ربايا عسكرية عدة. بعد ان نظّمنا الحراسة وتمددنا منهكين، كلاً في مكان اعدّه لنفسه من الأعشاب الأقل رطوبة . . مرّت بنا مجموعة من سرية خوشناوتي، كانت متوجهة الى قوتها المنتشرة في مدينة شقلاوة وقتذاك، فاخبرناهم بالمستجدات لأخبار انصارهم والتهيؤ وفق ظرفهم.
وبينما كان الظلام يرخي سدوله وفي حدود الثامنة مساءاً . . . شقّ السكون هديرسمتيات كان يتصاعد بشكل سريع متواصل، فاسرع كلّ منّا الى سلاحه متخذاً وضع القتال . . الاّ ان السمتيات الأربعة التي كانت احداها تكشف مسافة طويلة من الفضاء الذي امامها بضوئها الكاشف القوي، واصلت طيرانها السريع واجتازتنا بسرعة لتليها، اربعة سمتيات أخرى ثم أخرى . . كانت تطير قادمة من جهة شقلاوة نحو ماوراء جبل " هه وري " . . . الى " دولي باليسان " .
ولمّا كانت قواعد حرب الأنصار تشدد بعدم اطلاق النار وعدم كشف موقع القوة الصغيرة التي ليس بحيازتها مضاد للدروع ولامضاد للجو، والأكتفاء بالأختفاء والسكون لتتوقى التدمير والفناء ان كشفتها اعداد السمتيات تلك او قامت بانزال جويّ . . احكمنا استعدادنا على الأرض واخذنا مواقع القتال خشية تقدم بريّ، قد يترافق معها يستتر بالظلام، في تلك المنطقة المهجورة الواسعة التي خلت من القرى والبشر. حاول أحد الأنصار التنصت على احاديث طياري السمتيات، بالترانزستور الجيد الذي كان بحيازته بعد ان حوّل الموجة التي كان يتسمّع عليها اغاني " طاهر توفيق " ، الى موجة FM ، ولكن بلا جدوى . . لاصوت !
كان الصمت يلّف كل المحيط عدا هدير السمتيات المتنوّع الشدة ! !
وبينما كان الوقت يمرّ ، لم يظهر ايّ تقدّم او هجوم ارضي . . فيما كان عدد السمتيات التي كانت تطير ليلاً، بارتفاع منخفض وبسرعة غير اعتيادية، يتزايد !
لم يمرّ احدنا آنذاك بمثل ذلك الموقف قبلاً . .
ـ قد تكون مهمة سريّة ؟ ! . . قال مام رستم، الذي كان عريفاً سابقاً في الجيش وعاش ظروفاً قتالية متنوعة.
ـ ولكن ماهي ؟ ! !
ـ اسمع ! ! هل هي قنابل ام ماذا ؟ !
كانت اصوات انفجارات مكتومة لم يسمع مثلها أحد منا سابقاً، كانت تتوالى ببطء، آتية من ماوراء جبل " هه وري " ! ! وبعد حوالي الساعة رجعت السمتيات مسرعة الى الجهة التي اتت منها، التي قيل بعدئذ انها كانت " معسكر كومسبان " (4) .
بقينا يقظين حتى مطلع اول خيوط الفجر الذي يساعد على الرؤية، حيث لم يكن معنا من يعرف نياسم (5) جبل " هه وري " من تلك الجهة الكثيرة الوعورة، و بدأت مجموعتنا سيرها الحذر، الذي قررناه نحو باليسان لأبداء المساعدة وتفقّد ماجرى، بعد وقت لم نسمع فيه ايّ صوت لقتال او مقاومة ارضية في الليلة الفائتة، وقدّرنا انه قد لاوجود لوحدات بيشمه ركة في ذلك الوقت هناك لأنشغالها في مواقع اخرى او لأي سبب لم يكن معروفاً لنا على الأقل، لأن التهجير كان جارياً على قدم وساق، كوحش منفلت، وكان البيشمه ركة ( الأنصار) يحاولون الدفاع عن القرى، ويحاولون ايقاف ذلك الوحش باذلين غاية مااستطاعوا لذلك سبيلا . . وكانت وحدات أخرى منشغلة بتأمين طرق للذوبان في المدينة، للأحتماء ثم الأنطلاق والتحرك منها، لأن تهديم القرى كان جارياً بشكل فضيع محوّلاً ذلك الريف العريق المترامي الى ارض محروقة خالية من الحياة !
وبينما نحن في طريق النزول المتعرّج ( صعوداً، نزولاً نحو السفح) نحو وادي باليسان، ظهر فجأة امامنا جمع من مدنيين عزّلاً من السلاح . . كانوا يصعدون سويّة بشكل هرولة سريعة كمّن مسّه تيار كهربائي صاعق، كانوا يصرخون صراخاً حاداً متصلاً بشكل وحشي. وكانت عيونهم شاخصة الى الأمام ( او الأعلى ) مبحلقة جامدة شبه ميّتة، كانوا كأنهم أتوا من كوكب آخر، اولاصلة لهم بالعالم المحيط . . اجتازونا كمّن يجتاز صخوراً غير مبالين بنا رغم تحيّاتنا ورجاءنا لهم بالتوقف، لأن معنا طبيب !
لم يتوّقف احد منهم ، وواصلوا صعودهم المنفلت ذلك كـ (قطيع) من بشر، افزعه رعب لايوصف. قال احد انصارنا " يظهر انهم مصابون بغازات سامة ! ! " وقال وكنا نسير، انه عندما كان في وحدات انصار قاطع بهدنان للحزب الشيوعي، وحين واجهت كل قوى البيشمه ركة هناك، وحدات القوات الخاصة التي كانت تهجّر قصبة " كاني ماسي" وتحاول الغاء كلّ الريف المحيط بها، استخدمت غازات الأعصاب المرعبة وتركت مجاميعاً من البشر ممن اصيبوا، كانوا قد فقدوا احساسهم بالوجود . . كان بعضهم يضحك بوحشية بصوت عالٍ غير معقول ونظرات عيون قاسية، كانوا يهومون بتلك الصورة ويتساقطون بالتدريج بعضاً اثر بعض فاقدي الحياة ؟ !
بدأنا بالوصول الى وادي باليسان . . كانت الأرض موحلة، وكان السكون مطبقاً، لاصياح ديك ولادخان مدفئة، لاأصوات تحطيب ولا ضجيج أهالي القرى وضجّتهم في الربيع، لاضجيج طيور اودجاج ، لا رائحة خبز ولادخان موقد صباح . . كان الصمت مطبقاً في الوادي معلناً وحشية وهيبة وجلال الموت . .
تعثرّنا في سيرنا باوراق الشجر الخضراء التي كانت تكسو الأرض بعد ان تعرّت منها الأشجار الواقفة، تعثّرنا بالعصافير والطيور الميتة وبيضها المكسور، وبانواع الزواحف والضفادع الميّتة وكانت حتى اوراق الحشيش الطويلة متوسدة الأرض الطينية وهي خضراء . . ابقاراً ميتة منفوخة البطون، جثث كلاب . .
صار يقيناً لنا ان الوحدات الخاصة القذرة قد استخدمت الغازات الكيمياوية ولكن اين المصابون واين جثث الأموات ؟ ! ! وتفرّقنا نحن انصار تلك المفرزة وكنا عرباً وكرداً وكلدوآشوريين وفيليين، مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين، نبحث عن مصابين او من يحتاج لمساعدة، في قسم الوادي الواقع بين قرية " ده راش" و "جيوه وجيوه"، مستمريّن في توجهنا نزولاً نحو الطريق العام الذي يربط " خليفان" بـ " رانية " . .
رأينا عدداً من البيوت المتفرّقة، كان يتصاعد منها النحيب والبكاء . . وصلنا الى اقربها وكان قد ربط جنب بابه حصان اسود شد حول فمه كيس العلف . . كان في داخل البيت شاباً شاحب الوجه يحاول ربط المغذي في وريد امرأة كانت تأنّ ، تبين بعد حين انها أمه وانه قدم على عجل راكباً ذلك الحصان القوي حاملاً ما علّمته الحياة المدمّرة، من وسائل انقاذ الحياة من قصبة قريبة، لأنقاذ امه التي تركها وحيدة لتدبير ارزاق من تلك القصبة القريبة لأن وادي باليسان كان تحت الحظر الأداري الذي يمنع وصول الأرزاق اليه! ! حين وقع ذلك الهجوم الوحشي الذي لم يكن مألوفاً ؟ !
ساعدتُه على ربط المغذيّ لوالدته بعد ان عرفني وتذكّرني حين كنت الطبيب في قرية " شيخ وسّان " في 82 ـ 1983، واضفت الى المغذي شيئاً من الـ "اتروبين" من امبولات قليلة كانت في الحقيبة الطبية التي كنت حملها . واستطعت انقاذ حياة مصابين بحالات معقدة اخرى بالكورتيزون والأتروبين والأمينوفللين وشئ من المهدئات، لمواجهة قروح الأغشية وضيق التنفس والأضطرابات العصبية لمن فقد البصر بتأثير سموم الغازات . .
كان مارواه الأهالي مرعباً رهيباً . .
القت السمتيات قنابل كانت تنفجر باصوات مكتومة لاكاصوات انفجار القنابل التي الف صوتها حتى الأطفال، والقت براميل، تكسّرت وفاحت منها روائح كروائح التفاح والحلوى، فيما كانت السمتيات الأخرى تمشّط الجبال والمرتفعات المحيطة بقذائفها، مانعة الناس من الألتجاء اليها ولحصرهم في منطقة التأثير الأقوى لتلك الغازات السامة (6) .
في الوقت ذاته تدفّقت اعداد هائلة من شاحنات كبيرة متنوعة، مكشوفة ومغطات من جهتي الطريق العام وبشكل اخص من جهة رانية، حملت الآلاف من افراد القوات الخاصة الذين كانوا يلبسون ملابس وعباءات الوقاية من الغازات الكيمياوية، بنظاراتهم المخيفة . . هاجموا تلك القرى الجميلة العزلاء المرتعبة التي قاوم ابنائها مع من كان موجوداً من البيشمه ركة، الاّ انهم كانوا يتساقطون واحداً اثر آخر بتأثير الغازات السامة . .
حمّلوا الشاحنات بالأهالي المصابين احياءاً وامواتاً، شيباً وشباناً، رجالاً ونساءاً واطفالاً، ولم يعرف احد الى اين نقلوا ؟ ! . . كانوا كالمجرم الذي اراد تدمير كلّ مايدل على جريمته، على مجزرته العرقيّة المروّعة بحق البشر . . التي نجى منها القليل حاملاً تأثيراتها المروّعة بجسمه، وناقلاً ايّاها الى ابنائه وبناته مذكّراً البشر بوجود اعداء للبشر، اعداء ينبغي ان لايمرّوا وان يعاقبوا علناً وان يكونوا عبرة لمن اعتبر.
اشّرت مجاميع الأنصار (البيشمه ركه) من كلّ القوى، لبعضها ومن بُعد بضرورة مساعدة من يمكن مساعدته على عجل، وترك المنطقة بسرعة ذلك اليوم، لمخاطر السموم الفاعلة التي نسينا ان تأثيرها كان يتواصل، خاصة ونحن في اسفل الوادي امام تلك المأساة البشرية، وتفرّقنا بعد ان وضعنا خطة للأنقاذ والأسعاف وفق ما كنا نستطيعه جميعاً .
امام تلك الأجراءات الوحشية، تأجّل اعلان الأنتفاضة في بشدر وبتوين، ومرّ نوروز ذلك العام حزيناً في مناطق التهجير والحرائق والخراب . . التي استمرّت فيها شعلة النوروز وهاجة، كانت تتيه رغم قلّتها بمخاطر اشعالها وتحديّها، امام ربايا السلطة وربايا الفرسان، التي اخذت من جانبها تحييها وتشعل مثلها على استحياء ووجل في البداية، ثم تزايد اشعال النيران من الطرفين وتحوّل الى تحايا من الطرفين بقذائف الخطاّط، كانت تطلقها ربايا الفرسان تحية واحتراماً للضحايا وللبيشمه ركة . . مثيرة دموع الفرح رغم الأحزان .
وعادت شعلة النوروز وهاجة بالأنتفاضة الشاملة ربيع 1991 التي استمرت لتحقق الفدرالية البرلمانية الدمقراطية . . . لقد تصوّر القتلة المحترفون انهم قضوا على قرى دولي باليسان . . جيوة وجيوة، شيخ وسان، باليسان، ده راج، خه تي، آلانه . . والعشرات غيرها، التي احتضنت البيشمه ركة والأنصار، كرداً، عرباً، فيليين، كلدوآشوريين، صابئة وتركماناً، وآوتهم واطعمتهم، وساعدت وحمت جرحاهم . . ولكن هيهات ! !


لقد عادت الى الحياة وهي تداري شهدائها واحزانها، لقد ازهرت رغم الجراح، تحت اشعاعات شعلة النوروز الخالدة . .


18 / 3 / 2004 ، مهند البراك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سمي فيما بعد فوج الشهيد " مام كاويس " .
(2) كانت الفصائل المتواجدة في المنطقة تابعة للأحزاب ؛ الأتحاد الوطني الكردستاني، الحزب
الديمقراطي الكردستاني، الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الأشتراكي الكردستاني .
(3) قريتي " ماوران سه ري"، " ماوران خواري " ، تقعان شمال شرق شقلاوة .
(4) معسكر يقع في سفح جبل صلاح الدين من جهة مدينة اربيل، عرف عنه آنذاك انه كان معسكراً
للقوات الخاصة، ثم اقيم فيه مخزناً للأسلحة الكيمياوية .
(5) نياسم، جمع " نيسم" ويعني طريق المشاة الجبلي .
(6) الغازات السامة اثقل من الهواء، وتتجمع في اسفل الوديان . . وتعلّمنا بعدئذ ان نلوذ بالقمم المحيطة
للوقاية من شرّها ومفعولها المدمّر القاتل ما امكن، في المعارك التي تلت .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الوطنية كبديل للدكتاتورية
- حازم جواد لايتذكّر 2 من 2 الزعامة مهما كان الثمن ؟!
- في 8 آذار-الدفاع عن المرأة ودورها شرط اساس لتقدّم المجتمع
- المجد لشهداء عاشوراء ماهي خطة صدام بعد السقوط ؟
- حازم جواد لايتذكر ـ 1 من 2 محاولة عقيمة لتجميل الماضي
- نصفنا الآخر ـ 2 حقوق المرأة والصراع الأجتماعي الطائفي
- نحو 8 آذار، نصفنا الآخر ـ 1 قضية المرأة، قضية المجتمع بأسره
- ادارة الدولة والتنوّع العراقي ـ 2
- قانون ادارة الدولة والتنوّع العراقي ـ 1
- اسلحة الدمار الشامل ومسألة التعويضات
- المجد لشهداء مجزرة اربيل! - الأرهاب لن يزيد القوى الوطنية ال ...
- قراءة في مشروع مارشال
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- بعد خمس وعشرين عاماً على اختفاء آثارها - المجد لأبنة الشعب ا ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة ! 2 م ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة !
- لا لأعادة تأهيل صدام !!
- استسلام صدام وقضية محاكمته
- كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - لم ينلْ (الكيمياوي) من شعلة النوروز !