أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الى انظار السيد هوشيار الزيباري – وزير خارجية العراق المحترم















المزيد.....


الى انظار السيد هوشيار الزيباري – وزير خارجية العراق المحترم


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 778 - 2004 / 3 / 19 - 09:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


      لما نعهده فيكم من تحمل مسؤولية وطنية في هذا الظرف العصيب الذي يمر به عراقنا الحبيب ، وبالنظر لما يفترض أن تعمل وفقه السفارات العراقية في الخارج من رعاية وحماية للعراقيين ، وردتني هذا اليوم رسالة الصديق الشاعر العراقي المبدع  عبد الرزاق الربيعي  المقيم في مسقط والتي تتضمن رسالة المخرج المسرحي  العراقي السيد ماجد درندش              والمسجون في الهند وفق ماتتضمنه رسالته .
كلنا أمل أن يتم شمول الفنان  المذكور برعاية السفارة العراقية في الهند ، بعد أن مسحنا من ذاكرتنا المهمات القذرة ودور المخابرات العراقية في السيطرة على السفارات وبث الرعب في نفوس العراقيين ، وبعد أن صارت السفارات بيوتا يلجها العراقي ليشعر بحمايتها ومساعدتها ويشم فيها رائحة العراق .
أضع بين يديكم الرسالة التالية وكلي ثقة أنها ستجد من قلبكم العراقي الأصيل الأهتمام والرعاية بالسرعة الممكنة حسماً لما يعانيه العراقي المذكور وفق النداء الذي وجهه الينا جميعاً ودون أن تكون لي معرفة سابقة أو علاقة شخصية بالشاعر المذكور سوى علاقة العراق المقدسة .
وتقبلوا كل الأحترام والتقدير
نص الرسالة :
*عبد الرزاق الربيعي
قبل ايام وصلتني رسالة من الصديق الفنان صالح حسن يخبرني فيها ان الصديق المخرج المسرحي ماجد درندش الذي انقطعت اخباره عني  كان سجينا في الهند  وقد امضى فيه سنة لتجاوزه على الاقامة وهو الان بحالة سيئة ويحتاج الى مساعدة , وكتب عنوانه الالكتروني , ولان صداقتي  بالصديق الفنان ماجد درندش تعود الى ايام اقامتي في اليمن ولانني اعتز به انسانا وفنانا ولانه في ضيق لذا سارعت بالكتابة اليه , وفي اليوم التالي جاءتني رسالة موجعة وصلتني على مراحل ,اعرضها للقراء جميعا  لتطلعوا على معاناة  واحد من الفنانين العراقيين الذين عانوا من الكثير من المضايقات في المنفى من قبل ازلام صدام في السابق والامم المتحدة حاليا لانها لاتصغي الى استغاثاته فتوفر له فرصة للعيش في ظلها اسوة بالالاف من اللاجئين , وكذلك لنحاول ان نجد مخرجا لهذا الفنان المبدع في ظل غياب الجهة العراقية التي تتبني قضيته في الوقت الحاضر,والرسالة وان  بعثها الفنان ماجد على عنواني الا انها لجميع المثقفين العراقيين الذي يمكنهم مساعدة فنان ملتزم عانى الكثير من الالام والغربة والمضايقات  وقد خص بالذكر كما جاء في ختام رسالته كلا من : عبدالحميد الصائح ياسين النصير عدنان الصائغ عبدالحسين شعبان زهير كاظم عبود فضل خلف جبر كريم جثير  قاسم مطرود اياد الزاملي علي الشلاه   يحيى البطاط  عدنان حسين احمد عبدالستار ناصر وسام هاشم   جهاد زاير اسماعيل زاير  عبدالقادر الجنابي صلاح حسن سعد جاسم صالح حسن شعلان شريف رسول الصغير ناصر مؤنس سعد البزاز صادق اكويش ستار كاووش الدكتور عوني كرومي الدكتور علي الثويني  عامر تايه ماجد رشيد محمد الماكي مناضل داوود محمد محسن وكلكم دون استثناء والكتاب والفنانين العرب والمؤسسات الانسانية العالمية ومكتب الامم المتحده في جنيف لذا ادعو الجميع الى الاطلاع على ماجاء برسالته ومن ثم محاولة ايجاد مخرج له في ازمته عن طريق مكاتب الامم المتحدة
علما بان عنوان بريده الالكتروني هو
[email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه عطرة الاخ العزيز
صديقي الحبيب عبدالرزاق الربيعي المحترم
ابعث اليك سلامي الكبير واحترامي الاكبر وعذرا مقدما حيث انني لازلت اعيش حالة من الذهول الموجع ولااقوى على التعبير بشكل صحيح بسبب انقطاعي المرغم عليه عن الحب الابتسامه الاصدقاء الاهل الوطن
سوف اكتب لك حالتي على شكل مراحل كي تكون لديك مساحه وافيه لصياغه موضوع يناقش ما انا فيه.

 المرحلة الأولى فترة الاردن

لقد غادرت الوطن الحبيب هاربا من النظام العسكرتاري السابق الى
الاردن وشاركت في بطولة مسرحية "غابة اليوتوبيا" كانت من اخراج
هشام حماده واشرف عليها الصديق كريم جمعه حيث كانت مسرحية
للاطفال وقدمناها على مسارح مدينه اربد وكان هذا عام 1991 ثم
سافرت الى اليمن صنعاء 0
المرحله الثانيه فترة اليمن صنعاء
لقد غادرت الاردن وتعرضت حينها الى غرامه ماليه في المطار بسبب تجاوزي
على الاقامة فدخلت اليمن وعملت حينها عاملا في مطعم
"كببجي" وفي هذه الاثناء اختارت فرقه المسرح الوطني في صنعاء نصا مسرحيا
من تاليفي "اتفاقيه السلام السريهm "وشاركت بها الجمهوريه اليمنيه
في مهرجان القاهره للمسرح التجريبي عام 1992 وكانت من اخراج الفنان
الصديق عادل عيسى ولم يسمح لي بالذهاب الى القاهرة 0 وكانت المسرحية
تلعن الحروب والانظمه الدكتاتورية وكانت اول خطوة للنظر الئ بعين الحقد
من قبل العناصر الصداميه لان المسرحيه شاركت ايضا في مهرجان المسرح
اليمني 0 وفي نفس المهرجان شاركت بمسرحيه اللؤلؤة تاليف واخراج كريم
جثير وكانت من بطولتي انا والفنان علي جنح والفنان اليمني صفوت الغشم  وتقديم الفرقه العراقيه اليمنيه
للمسرح التي قمنا بتاسيسها انا وكريم جثير وعلي جنح وصفوت الغشم0
وايضا حينها كنت الموجه والمشرف التربوي للنشاط المسرحي  في محافظه صنعاء0
وكدالك كنت صاحب فكره والمؤسس الاول لجماعه المسرح العربي في
اليمن وشاركني التاسيس الفنان اسماعيل خليل والفنان علي جنح وحسين
الاسمر وعبدالله العمري وعلي سبيت 0
بعدها قمت برفع شعار ارفعوا الحصار على اطفال العراق في مسرحيه
ملجاء العامريه التي كانت من تاليفي واخراج الفنان صفوت الغشم
وتقديم فرقه ايلول المسرحيه وقدمت في اليمن وشاركت في مهرجان
بغداد المسرحي وحملت الفرقه معها ادويه لاطفال العراق وحصلنا عليها
من ريع العمل وتبرعات المؤسسات والشركات والاشخاص في اليمن
ولم اذهب معهم الى العراق بسبب التهديدات المباشره وغير المباشرة
من قبل العناصر الصداميه 0
وذهبت المسرحية الى اطفال العراق على شكل من الطفل اليمني الى
الطفل العراقي البطل 0
وقمت برفع الشعار مره اخرى ارفعوا الحصار على اطفال العراق
في مسرحيه الدغري التي كانت من انتاجي الخاص ولعبت دور احد ابطالها
وقدمتها فرقه ايلول المسرحيه 0 حيث حصلت المسرحيه على دعوه خاصه
من وزاره الثقافه والاعلام القطريه ودهبنا الى قطر عام 1995 0 وعرضنا المسرحيه
على مسرح قطر الوطني وكان ريع العمل شراء ادويه ومواد غدائيه الى اطفال
العراق وذهبت كرسالة من الطفل القطري الى الطفل العراقي البطل0
حيث وقتها وقبل السفر الى قطر ذهبت الى السفارة العراقية وقابلت القنصل
امجد الدليمي وبعد عرض عليه بوستر المسرحية طلبت منه ان امدد
جواز سفري العراقي لمدة اربع سنوات اخرى ورفض رفضا قاطعا وقال
انت يجب ان تذهب الى العراق لاعمالك غير المريحه وختم على الجواز دون رحمه
من اجل العوده الى الوطن بشكل نهائي وكانت المدة حينها
خمسه عشر يوما فقط 0 وكانت هذه اول محاوله للتخلص نهائيا مني00
ولكن الحمد لله استطعت ان اسافر الى قطر وان اقوم بتمديد جوازي
لمده اربع سنوات من السفاره العراقيه هناك اكراما لعملي الوطني 0
ولكنهم لم يتعرفوا على موقفي من النظام الدكتاتوري الصدامي 0
وهذه نقطه مهمة سوف اوضحها لك اخي العزيز رزاق بعد ذلك0
عفوا الوقت المحدد لي انتهى الان وسوف اعود غدا لاكمال البقيه
المهمه جدا وهي مرحله قطر والهند وبنغلاديش والهند ومحاولات
اغتيالي حتى دخولي السجن ومحاوله تسفيري الى العراق لغرض
تنفيد حكم الاعدام علي على لسان السفاره وامور اخرى خطره
ومهمه جدا جدا
 
 
المرحله الثالثه فترة قطر

دخلت قطر عام 1995 وعملت في نادي الجسره الثقافي الاجتماعي بوظيفة
مشرف مسرحي وحينها اسست مسرح السبعين كرسيا 0
وقدمت الاعمال التالية

مسرحية حمدان بين البحر والانسان وهي من تاليفي واخراجي 
وحازت على افضل عمل في مهرجان الشباب المسرحي في قطر 0
مسرحية مسافر ليل تاليف صلاح عبدالصبور ومن اخراجي
المسرحي وقدمتها على حلبة ملاكمة 0
مسرحية عندما يلعب الرجال تاليف سعد الله ونوس واخراجي 00
اشرفت على مسرحية الفيل ياملك الزمان تاليف سعد الله ونوس
ومن اخراج الشاب فهد الباكر 0
شاركت فرقه شباب الدوحه المسرحية في مهرجان اليوم العالمي للمسرح
بمسرحية كم بقي من الحدود وهي من اعدادي المسرحي عن روايه
الاشجار واغتيال مرزوق للدكتور عبد الرحمن منيف واخراج الفنان سالم
الجحوشي وقدمت على قاعه المسرح الوطني 0
وفي هذه الاثناء سلطت السفارة العراقية رجالها علئ وفي احد الايام تعرضت
للاعتداء والتهديد المباشر من قبل اعوان صدام وهذا الحدث كان في احدى
المقاهي القطرية وذهبت حينها الى الامم المتحدة لغرض الحمايه واخبرتهم
بموقفي من النظام الصدامي واصبح للسفارة العراقية كل العلم في ذلك 0
وذات يوم جلست صباحا وانا في حجز التسفيرات مذهولا كيف وصلت الى هنا
بعد ما كنت امس الاول ليلا مع احد الجنسيات العربية 0 وقد فاجاني هذا الشخص
بزيارته الي مرتديا بزته الشرطية وقال هل تريد ابعث خبر الى اهلك في العراق
وكان سؤاله امنيا فرفضت وانتابني القلق على اهلي جميعا 0
بعد دلك دهبت الى اليمن بعد رجاء طويل بعدم تسفيري الى العراق 00
وهكدا ايضا استقبلتني الكلاب ألصداميه وذهبت الى الهند وقد قام بمساعدتي
على ذلك بعض الاصدقاء 0
هذا والى اللقاء القادم و المرحلة الاخيرة فتره الهند المريرة حتى الان
والتي تعرضت بها للقتل والتسليب والمطاردة والسجن من ازلام صدام والسفارة
العراقية 00
 
 0 المرحلة الرابعة الهند بنغلاديش
دخلت الهند مدينه بومبي المزدحمة بشكل لا يوصف عام 1997 وحاولت
ان اخرج الى اوروبا لكن الأمور كانت صعبه جدا فذهبت الى بنغلاديش وكانت
رحله بريه حيث قادتني هذي الرحلة الى الغوص في عمق العصر الحجري
وحاولت ان اذهب الى استراليا عن طريق البحر ولكن كان المكان مليئا بالعصابات
واساليب النصب والاحتيال والمرض والجهل حيث قررت بعد ذلك ان اعود الى الهند
وهكذا عدت مرة اخرى الى الهند بنفس الطريق البري الحجري ولمده سبعه ايام
وعدت الى بومبي 00عام 1998 00

 
المرحلة الاخيره

عندما عدت الى الهند ايضا حاولت الذهاب الى اوربا لغرض اللجوء
وبعد فترة مريرة وبحث عن اي طريق يؤدي بي الى هناك حيث الاحلام
بدات خطواتي بالتعثر والحواجز الموجعة للطموحات مما ادى بي الى مشكلة
ليست سهلة سوف اوضحها لك جانبا ؟؟؟؟؟؟
حيث اصبحت بعدها مفلسا وبدات البحث عن عمل حتى تعرفت على بعض
التجار العراقيين الدين كانو يتوافدون بين حين واخر الى مدينه بومبي
للتجاره الى العراق حيث بدات اعمل معهم مترجم ومنهم من كان يعطيني
حقي ومنهم يتجاهل ذلك ولكن كنت اغض النظر بسبب عراقيتي والحصار
المميت 0
وبعدها عملت مترجما مرتين مع احد التجار وفي المرة الثالثة بانت
صداميته الوحشية  وبدات نواياه الاجرامية تتضح 0 ففي احد الايام كان الجو ليلا والمكان شبه
خال تعرضت للاستجواب في الشارع من قبل اشخاص مجهولين وانتابني
القلق لانهم كانو مسلحين فسلبوني حينها النقود التي احمل وتلفون المبايل
وقالوا ما معناه مستر ماجد هذه نهايتك وفي هده الاثناء وقفت بالقرب منا
 من سيارتين وبذكاء اتجهت اليهما وكانوا عدة شباب جاءوا لقضاء نزهة واديت لهم
التحية بحجة أريد علبة كبريت اما الاخرون  فقد لاذوا بالفرار 0
وفي اليوم الثاني التقيت بذلك التاجر ونحن نتمشى بالحرف الواحد
قال ياماجد هل تعرف ان السفارة العراقية تعرف عصابات حينها عرفت
انه منهم وراح يردد باللهجة العراقية "اكعدوا راحه ولكم انتوا ليش ماتستحون "
صدام جابهبها بالمسدسات يطيها الكم

وبعدها تعرضت للتسليب من قبل عناصر صداميه ومحاوله اغتيال حقيقيه اذ لقد ارسل لي شخص لبناني الجنسية من قبل ازلام صدام وذلك التاجر العراقي
الذي ارسل لي عصابة
وهذا الشخص مقيم في السعودية وكانت الخطة المرسومة لي هي استدراجي
الى طريق المطار في بومبي ويتم اغتيالي هناك بحجة استقبال شخص
يحتاج الى مترجم والحمد لله لم يحصل شئ من هذا القبيل "  

حتى تم البلاغ عني ودخلت السجن بسبب انتهاء الفيزا وهذه تعتبر تجاوز
على الاقامة وتم ايصال  الى المعتقل من قبل الصداميين جريده الشرق
ورسالة بيد محامي لااعرفه مليئة بالشماتة والتهديد ورفض ذلك المحامي
ان يعطييها لي ولم اشاهده بعد ذلك 0
وحاولت الاتصال بالسفارة العراقية عده مراه لاخراجي من السجن وكانت
كل محاولاتي عبثا وكتبت رسالة الى الحاكم بان يساعدني بارسال رسالة
للسفارة وقد قام بذلك مشكورا وبعث رسالة الى السفارة العراقيه عن
طريق وزاره الخارجية ورفضت السفارة مساعدتي واخراجي من
السجن على كفالتهم وارادت تسفيري الى العراق لتنفيد حكم الاعدام علي  0
ولم تهتم حتى بزيارتي باعتباري احد رعاياها علما ان هناك كثير من العراقيين
دخلوا السجن بنفس القضيه وزارتهم السفاره واخرجوهم من السجن على
كفالتهم 0 وانا لم احصل على ذلك لكن الحكومة الهندية رفضت اطلاقا تسفيري وحتى تسليمي الى السفارة الصدامية في موقف مشرف لايمكن ان انساه 0
وبعد عناء وغربه في السجن قمت بمراسلة الامم المتحده لغرض اللجوء
ولم احصل على اى جواب 0
وذات يوم وانا في الزنزانه سمعت احدهم ينادي اسمي للملاقاة فعجبت على
ذلك لان المتعارف عليه ان  لااحد ياتي لزيارتي وفرح السجناء معي وقالوا عليك
ان تفرح ياماجد جاءت لك زياره 
وعندما ذهبت لمكان الزياره استقبلني شخصان مبعوثان من الامم المتحده
جاءو ا لمساعدتي تلبية لرسالة مبعوثة من صديق صومالي كان معي في
السجن 0 ووكلوا لي محاميا وبعد عدة مقابلات وخلال اشهر حصلت على وثيقه
اللجوء 0 وبعد اكمال العقوبه خرجت من السجن وسلمتني الشرطه الى الامم
المتحده اليد باليد وطلبت من مكتب الامم المتحده برساله موجهة من مكتب
الشرطه بعدم ابقائي في الهند وعلى الامم التحده تسفيري الى بلد اخر وهدا
قرار صادر من المحكمه الهنديه بعدم ابقائي في الهند ولكن الامم المتحده
تتجاهل هدا الموضوع مند خروجي من السجن ولحد الان لماذا لااعرف
علما يااخي العزيز
بان السفارة الكندية و الامريكيه والسويدية والنرويجية حاليا تستقبل
اي لاجئ ترسل ملفه الأمم المتحدة ومن مختلف الجنسيات منها
الجنسية العراقية والسودانية والصومالية والافغانيه وحتى الصينيه
والكثير منهم الدي سافر الى هناك تحت قانون اعاده التوطين واخرون
سوف يسافرون قريبا ومن مختلف الجنسيات علما انني قدمت عدت
رسائل وطلبات بهدا الخصوص لكن كلها تقابل بالتجاهل وعدم الاهتمام
والاهمال من قبل مكتب الامم المتحده في نيو دلهي 0
علما ان كل الشروط متوفره لدي لاعاده توطيني الى بلد ثالث وهي
 
اولا لايجوز لي الاقامه في الهند بقرار صادر من الحكمه الهنديه
ثانيا هناك رساله مباشره موجهه للامم المتحده بتسفيري الى بلد
اخر وعدم ابقائي في الهند
ثالثا لايجوز لي ممارسه اي نوع من انواع العمل وان قمت باي
عمل سوف اتعرض للمساءله القانونيه
رابعا لااستطيع العوده الى العراق الحبيب بسبب الاوضاع السائده
هناك وحالتي الصفر من جهه
خامسا لقد قدمت لمكتب الامم المتحده هنا مشروع عمل مجله
شهريه تعنى بشؤون اللا جئيين الابداعيه الثقافيه منها والاجتماعيه
وكانت المجله تحت عنوان مجله سومر وقد رفضت الفكره رفضا
قاطعا 
سادسا قدمت مشروع تاسيس فرقه مسرحيه تابعه للامم المتحده
في نيو دلهي وتعمل تحت القانون الهندي والفرقه تعمل تحت عنوان
فرقه اتحاد المسرحيين وفكرتها
العالم وطن واحد
الشعوب انسان واحد
الدين اله واحد
ورفضت الفكره رفضا قاطعا وقالوا لن يسمح لك باقامه اي شئ من
هدا القبيل 0
صديقي الحبيب رزاق
لقد حاولت عدت مرات مع الامم المتحده هنا لاعاده توطيني
ولم تسمع طلباتي وهذه العمليه منذ شهور
اتقاضى مساعده مالية من الامم المتحده مبلغ وقدره ثلاثون دولار امريكي
تقريبا وهذا المبلغ هو ايجار الغرفة التي تشبه القبر والاكل والشرب وكل شي
وهذا شئ مستحيل لايصدق لايصدق
علما ان وضعي الحالي باختصار
جوع حقيقي تشرد لايوصف فراغ مطبق موت بطئ جهل وضياع
خوف ورعب قلق وهذيان مرض نفسي يهددني بالجنون  ولااستطيع ان
اوضح اكثر من ذلك لاسباب امنية في الوقت الحاضر وهي حكاية فيها الكثير
من المغامرات الخطرة .
لك هذا ايها الربيعي وكل الاصدقاء
عبدالحميد الصائح ياسين النصير عدنان الصائغ عبدالحسين شعبان زهير كاظم عبود فضل خلف جبر   كريم جثير  قاسم مطرود اياد الزاملي علي الشلاه  يحيى البطاط  عدنان حسين احمد   عبدالستار ناصر وسام هاشم  جهاد زاير اسماعيل زاير  عبدالقادر الجنابي صلاح حسن سعد جاسم
صالح حسن شعلان شريف رسول الصغير ناصر مؤنس
سعد البزاز صادق اكويش ستار كاووش
الدكتور عوني كرومي الدكتور علي الثويني عامر تايه
ماجد رشيد محمد الماكي مناضل داوود
محمد محسن
وكلكم دون استثناء والكتاب والفنانين العرب
والمؤسسات الانسانيه العالميه
ومكتب الامم المتحده في جنيف
واخيرا ياصحبي اقول لكم
بانني اشعر بالموت وفي اي لحظه
لكم حبي جميعا وانتظار صوتكم المنقد
لما انا فيه الان
اخوكم المخلص
ماجد عبدالرحمن درندش
الهند العاصمه نيو دلهي



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت العراقي الجميل
- الذبح على الطريقة الأسلامية
- الدعوات المريضة للنيل من الأيزيدية
- الكتابة بعيداً عن الحقيقة
- ملاحظات سريعة على نصوص قانون أدارة العراق للمرحلة الأنتقالية
- وصايا أيلي زغيب الى صدام حسين
- من المسؤول عن الأرهاب في العراق ؟
- أصرار أم أسرار
- المسؤولية الجنائية في مذكرات حازم جواد
- مسيلمة العراقي وروائح النفط
- صكوك النفط التي لم تحترق
- من يوقظ الحاكم الظالم ؟
- تنشيط الذاكرة
- غياب الحقيقة في مذكرات حازم جواد
- في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب العراقي المناضل علي كر ...
- دعوة
- رسالة الى السيدة توجان الفيصل
- أمنيات عراقية
- حقوق غائبة بحاجة الى معالجة
- ملاحظات حول مسودة قانون أدارة الدولة العراقية للفترة الأنتقا ...


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الى انظار السيد هوشيار الزيباري – وزير خارجية العراق المحترم