أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - حقوق محمد عبدالمنعم على الحكومة














المزيد.....

حقوق محمد عبدالمنعم على الحكومة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 778 - 2004 / 3 / 19 - 09:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دعوات عراقية خالصة ونقية بدأها أخي وصديقي فالح حسون الدراجي بمقالة جياشة الخواطر ولم تنته بمقالتي الزميلين سعدون جواد ويعقوب ميخائيل ولا بمقالتي هذه فحب الوطن وأمنية علو كعبه في مجالات الحياة جميعها أصبح هاجسنا الأول والأخير ، لاسيما في مرحلتنا الجديدة التي نعيشها الآن .

هذه الدعوات تطالب وزارة الشباب واللجنة الأولمبية بدعم الرباع العراقي محمد عبد المنعم دعما حقيقيا يؤهله للمنافسة على احراز ميدالية من ميداليات أولمبياد أثينا الذي تأهل له هذا الرباع بجدارة واستحقاق بالرغم من الظروف غير الطبيعية التي رافقت استعداداته قبل خوضه للتصفيات المؤهلة لأولمبياد أثينا ، بل أن بعض الاخوة والزملاء قد اقترحوا أن نبدأ حملة تبرعات نجمع من خلالها مبلغا نسدد فيه متطلبات المعسكر أو المعسكرات الخارجية المقررة لرباعنا عبد المنعم ، تلك المعسكرات التي من الممكن أن تساهم في تحقيق حلمنا بالحصول على ميدالية أولمبية جديدة .

لقد تأهل رباعنا الشاب محمد عبد المنعم الى نهائيات أولمبياد أثينا وأصبح يشكل أملنا الكبير في الحصول على ميدالية أولمبية جديدة تضاف الى سجلنا الأولمبي الذي لا يوجد فيه سوى الميدالية اليتيمة التي حققها المرحوم عبد الواحد عزيز قبل أكثر من أربعين عاما ومن هنا يبدأ حلمنا جميعا كعراقيين ، إذ نتمنى أن يتكرر هذا الانجاز وما الدعوات التي وجهها الزملاء عبر جريدة سبورت تودي الا لتحقيق هذه الأمنية التي يبدو أنها لم تنطلق من خلال مقالاتهم الا بعد أن لمسوا أن هناك خللا لابد من الوقوف عليه قبل فوات الأوان .

هذا الخلل يتعلق باستعدادات رباعنا للمشاركة في أولمبياد أثينا،إذ يبدو واضحا أن هذه الاستعدادات فقيرة جدا ولا تتوازن مع حجم البطولة وأعتقد أن هذا السبب هو الذي دعا الزملاء الى أن يقترحوا حملة التبرعات المشاراليها.

نعم ، أنا أقف مع ما ذهب اليه الزملاء في دعوتهم ، أي حملة التبرعات التي اقترحوها ، لكن لدي تساؤل بودي أن أطرحه على القيادة الرياضية الجديدة التي لا أشك أبدا في ولائها الى العراق ولا أشك في أنها تحاول جاهدة في عملها منذ أن استلمت زمام القيادة لخدمة الرياضة العراقية والرياضيين العراقيين وتحاول جاهدة في اخراجها من الوضع المأساوي الذي كانت عليه أيام العهد الغابر.

هذا السؤال هو :

هل حقا أن الحال الذي وصلنا اليه يدعو الى أن نجمع تبرعات من أجل رياضي عراقي من المؤمل أن يرفع اسم وعلم العراق في واحدة من أهم البطولات العالمية ، بل من المؤمل له أن يحقق للعراق ميدالية أولمبية حلمنا بتحقيقها منذ سنوات طويلة ؟

نعتقد أن المسؤولية الأولى في دعم رباعنا محمد عبدالمنعم تقع على عاتق اللجنة الأولمبية العراقية التي تعتمد في ادارة سياستها المالية على مجلس الحكم وبهذا فأننا نريد هنا أن نحث مجلس حكمنا على الانتباه الى هذا الرياضي بشكل خاص ولابد لنا من أن نشير هنا الى أن حكومات دول عديدة بالعالم تنفق الملايين من الدولارات من أجل الحصول على ميدالية أولمبية واحدة ومحمد عبدالمنعم لايحتاج الا لبضعة آلاف من الدولارات لكي يستعد جيدا لهذا الأولمبياد .

نعتقد أن اللجنة الأولمبية الحالية لديها فرصة كبيرة للدخول في التأريخ الرياضي العراقي من خلال هذا الرياضي ، إذ أنه لو تمكن من الحصول على الميدالية المؤملة فأن ذلك سيحسب لهذه اللجنة أيضا ولهذا نجد أن عليها أن تتحرك بشكل خاص لدعم هذا الرياضي وحث جميع الأطراف الحكومية لدعمه .

ربما يعتقد البعض أننا في دعوتنا هذه للحكومة العراقية نتجاوز بعض الأمور المهمة التي يحتاجها بلدنا في المرحلة الحالية منها الجانب الأمني والصحي والاقتصادي وغيرها من القضايا ، لكننا نعتقد أن بناء الرياضة العراقية يجب أن يقع في أوليات بناء العراق الجديد وأن الميدالية المؤمل أن يحققها رباعنا عبدالمنعم في أولمبياد أثينا ستكون لبنة مهمة من لبن بناء العراق الجديد ثم علينا أن لا ننسى أن محمد عبد المنعم مواطن عراقي له حقوق على الحكومة ونعتقد أن الاهتمام باستعداداته لهذه المهمة الوطنية تقع ضمن هذه الحقوق .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحالة المعنوية
- لقطات قبل التوقيع وبعده
- مجزرة جديدة لن تكون الأخيرة
- المغفرة من أجل عيون الوطن
- عقدة الخوف من اللجنة الأولمبية
- لكن ، هناك العراق
- الأمان ولقمة العيش ثم الانتخابات
- أمن الملاعب الرياضية في خطر
- مقترحات في مسألة تنفيذ الحكم على صدام
- أمنيات كانت أحلام
- وجهة نظر
- أسير حرب أم مجرم حرب .. مسلة حمورابي كفيلة بمحاكمته
- أخيرا صدام سجينا
- تهنئة لأبناء الشعب العراقي
- مبروك
- غيمة سوداء لابد لها من أن تنقشع
- الثرى والثريا زهير كاظم عبود وسمير عبيد
- عيدكم مبارك يا أهل العراق
- مطعم حبايبنا - قاعدة أمريكية
- الى القوميين والعروبيين والاسلاميين الجدد فقط


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - حقوق محمد عبدالمنعم على الحكومة