أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم الوراق - على ضفاف عبد الرزاق الجبران















المزيد.....


على ضفاف عبد الرزاق الجبران


ابراهيم الوراق

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 00:53
المحور: سيرة ذاتية
    


القلق يضجرني دائما في لحظات وحدتي وغربتي، فأنا لا أصطحب معي سوى أظافري البئيسة أقضمها على أمل الانتهاء من نجوى قلبي العليل، فلا ضرر إذا كنت لا أملك إلا هي في رحلة الروح العسيرة.
في بعض الأحيان لا أحس في شرودي بدفقات روحي، ولا بدقات ساعتي، وربما قد تمر علي ساعات في متاهات تيهي وأنا سادر لا أدري كيف أحسم الخلاف بين عقلي وقلبي. وربما يقول لي أحد أصدقائي لم أنت غافل لاه ساه...؟
عادة لا أجيد الرد على مثل هذه الأسئلة، وربما ما يتمخض من هوس زءوم في روحي لا تطيقه هذه المدن المنكوبة في روحي.
وقل ما أرد يا هذا، يا من يضفي علي وصف الشقاء، أنت تقول لا تنافي بين العقل والروح، وأنا لا أرى روحا ولا عقلا في لحظات سهومي الذي يزيل عني هويتي وجنسيتي ليدعني أفكر في أساطير التاريخ، أي تاريخ شئت...!!!
في كل يوم يا صاح تمدني قوارب التفكير بشيء يسير من الأمل، أتتبعه بكل تلقائية ورجاء. أردد في نفسي ذلك السؤال الأول منذ أن سمعت ألحانه في صغري. "من هو الرب...؟" سؤال مقزز ومنفر يعتاض الكيفية "كيف، كيف، كيف" من الجرأة والجبن، لكن ما بين الشعور به والتعالي عليه كما بين الجمل والطائرة...!!! فرق كبير بين أن نعيش داخل النص وخارجه...!!! وهذا ما يجعل الباب مفتوحا لنشكل خطورة على جهاز المفاهيم... بل خطورة يحملها طفل التيه، بل قانون فقدان الذات، وفقدان الطريق، وفقدان المصير.
ومن الغرابة أن ذهولي في صغري هو بنفس مستوى ذهولي في لحظتي الحالية ، وكأن شيئا لم يتغير، غير أنني في صغري استغرب كيف يطرح السؤال على غرار قناعة بسيطة تعتمد على القياس البديع، وفي ساعتي التي أحياها أراه-السؤال- مجنونا ومنتحلا لصفة العقلائية، لا لشيء إلا لأنه يحتاج مني إلى جهد لاستبيان حقيقته،واستظهار ماهيته، فهو بهذا المستوى من الإلحاح، وأنا بذاك المستوى من العجز والكسل.
إنني لا أعرف منهج القياس في صغري ولا في كبري. لكنني أؤمن بأن أبي وأمي وسائر أفراد باديتي يعرفون طريقا إلى السماء بواسطة القياس. بل عرفوني بطرق التيه، ولن أنس أنهم رددوا معي لا تعد الخط الأحمر فتزل وتضل، أبت تلك الروح المتمردة إلا أن تحوم حول الحمى، وتتوغل في موبئة العدى، وحين أوشكت في توهانها من فقدان خيط المرحمة مع العقل والذات والإنسان، انشدت إلى الألم، وأحيانا إلى الأمل.
لذا صرت موقنا بأنني راهب في دير الحقيقة المتدثر ببكاء العبادة... عبادة تعلمتها من جدتي وأنا طفل غرير، وحين كبرت وصرت يافعا بدا لي أنني في حقيقتي لم أستمع في امبراطورية الرهبان والأحبار إلى ترانيم تلك النواقيس والأجراس الدالة على الإيمان إلا مرات قلائل استرق فيها سمعي صوتا يشبه صوتها الرجراج المتهدل، وحين سمعت ذلك الصوت لم استطع أن أميز بينه وبين الأصوات التي تترى إلى آذاني في وقت متأخر من عتمة حياتي، أصوات تتهشم في وليمة العشب البحري على باب المسجد، وعلى أبواب الكنيس، وربما إن لم يحصل اللطف يحملها الصدى صراخا وعويلا إلى السماء في ليالي القدر.
لم أكن أدرك بأن القلق الذي يسببه القياس بين السؤال والأنساق سيكون له سبيل إلى واقع مترع بألاعيب الصبيان والرهبان.لم أكن أدرك بأن القيثار يحمل ألحانا بدون أن يعلم بمقاماته وأصواته.
لم أحس إلا بتلك الفراغات التي جاءت على مقدار الفزاعات التي تفزع أبنائي، وتفزع العالم، بل تفزعني في نومي ويقظتي، ولهذا لا أدري في النهاية كيف يستحيل الفضاء سديما، وكيف يتحول البحر ملحا، وكيف يلتئم الخرق رتقا...
خط ينفصل فيه السؤال عن نفسه ليعلن عن ذاته التي يراها حائرة تتلوى في دروب الوجود بين الفضاء والبحر، وبين السديم والملح.
عجيب أمر هذا الخط رغم انفصاله وتقاطعه فإنه يعيش معي على موجة القدر، تلك الموجة أسمع هديرها في روحي، وأنا أقرأ في صداها لغة تهز نفسي بعشرات الأسئلة التي تستفز لعبتي بين المطلق المرفوض والموهوم، وفي النهاية ما زال السؤال الفطري رغم شيخوخته محتاجا إلى الله ليمنحه الهدوء والسكينة.
اليقين هو رغبة الإنسان الفطري والمركب، واليقين موجود ومسطور في لحظات البؤس التي تزلزل الأشياء المقدسة، وأنا رغبتي أن أكون موقنا بأنني انتقم من أفكاري كما يقول عبد الرزاق الجبران، كم حاولت ذلك -وأنا احتقر وجع اليأس- كما حاوله غيري منذ زمان غارق في العماء، بل حتى أصدقائي حاولوا ذلك، بل حتى أعدائي، بل الكون كله حاول ذلك. إنها أيام التيه، وأيام الأجلـ وأيام النار، وأيام الحوت، وأيام السياحة، وأيام التحنت... لا فرق فيما بين المراتب إلا في صور الوجود...
بالأمس مارسنا الدين فكان الوهم يقينا، وحين يُحدث الوهم الطمأنينةَ في الروح يصير تلقائيا حياة مثلى وفضلى، لكن السؤال حينما يجرف جداول الحياة بأنهاره الزاحفة، ووديانه الغامزة، تصير الحقيقة وهما، واليقين شكا.
بل الشك في بعض الأحيان يستحيل يقينا ضروريا خصوصا حينما أرى بخار دماغي يتصاعد بحكم عادات الرهبان المتسلطين على المعبد المتهدل...
كم مرات نحاول التمثيل فيها بمقدسات خارجة عن ذاتنا لكي نوهم غيرنا بأننا نعيش لحظة اليقين ولو صوريا، يقين الصوفي الذي ودع الكاهن والمعبد، وأخلد إلى إلهه المطلق الغريب عن الوجود، وعن الإنسان.يقين الملحد الذي فارق سكون الإيمان ليخلص للسؤال والبحث والحركة في أنساق المعارف...
ذاك الإله القابع في بيت أوثان كما قال ابن الفارض، هو عين الإله الذي يخلص إليه الملحد في بحثه عن كعبة الإطلاق، فليس في الواقع من مسافات تفصل بينهما، المسافة وهمية، والوهم هو الأمل المتشظي بين لحظات الوجود.
تلك التجربة الهامدة لا تطرح السؤال، وذي تستبطن القلق والأمل، لكن هل يدرك ذا وذاك الجنة التي تحدث عنها جلال الدين الرومي...؟ الجنة معنى صاغته الأقدار، لا تشترى قلادتها برمال الصحراء، ولا توهب لذاتها بسموق الجبال، المعنى هو المعنى، والفهم هو الفهم، وهنا الدائرة، وهناك الكروع، فمن اغترف غرفة بيده فليشربها هنيئا مريئا...
الطقوس تتنوع، ولكن المعنى يغيب حين يرفع الشعار، وحينما يحضر الشعار، يسكر الروح بحميا النشوة، هذه النشوة هي سحر الرهبان، صنعوا لها ألف اسم، وألف معنى، وفي كل تاريخ يحكونها بألف لسان، يقول مالك بن نبي: "كلما غابت الفكرة انتصب الصنم" الصنم يعبد في المحراب، وفي القداس، مرة بالوضوء، ومرات بالتيم، وأطوارا كثيرة بلا طهارة، كل هذا لا يزن مثقال ذرة أمام كثافة صورة الصنم في كل مناحي الحياة...من الذبيحة إلى تنصيب الإمام...
فهل غابت الحقيقة في فرضيات التأويل الذي أحال النشوة إلى معنى مقدس غير مفهوم ولا معقول...؟ أم الجنة هو الحلم الذاتي، والأحلام قد تستحيل إلى أوهام، والوهم قد يصير بضاعة منومة يقتنيها العقل الضجر لتسكت الصوت، وتطفئ الضوء، وتعلن حالة الطوارئ.
أنا موقن يقينا متناسب الأطراف، وبين أنياني سبابتي،أرفعها إذعانا كما أرفع أعز أعضائي، ثم أطأطئ رأسي خشاة من أن تكتشفني لحظات الوهم شامخ الرأس فنتهار علي الرهبان بالتأنيب في هيام البحث عن المجهول، لذا لا أستغرب أن نكون في معتقدنا كالنعامة نخفي رؤسنا لنبرز أذيالنا، إنه التمثيل، الله يعلم من نحن، ونحن نعلم من هو الرب، يقول كيركجارد: "عبادة الله ليست إلا سخرية من الله" والرب ليس هو الله، وكلاهما يصيران من الأوثان إن جُسما بريشة العجز والكلال.
سوأتنا تكشفها لحظات سؤالنا عن الذات المندسة في ركام الطقوس المعلنة في وسط المسجد، أو على أبواب الكنائس...
هناك نلتقي بالرب، رب كالتنين فارغ فاه يريد أن يلتهمنا، والخوف من الرب هو الذي صيره حلما، هو الذي جعله وهما.
الرب حينما تحدده الألوان يصير جبارا، اللون يفقد عذريته حين يريد أن يصف نفسه، فلينصف اللون نفسه، وليدع الرب بدون مسارب وأنساق، تلك هي العقائد العجفاء التي صاغها الإنسان بألوانه لله، فهل بقي الرب ربا...؟ أم مات الإله، ومات الإنسان، وبقي الطاغوت.
إننا نأمل لحظة من الرب، فهل رأيناه حقيقة...؟ قيل لنا بأن قلوبنا منافذ إلى عالم الغيب، فلن نراه إذاً إلا بقلوبنا، فهل قلوبنا ما زالت على بكريتها...؟ أم صارت كالأوابد المتوحشة...؟ الرب في صورته المصوغة له هو معضلة التاريخ البشري، كم بحث الإنسان عنه في أدغال الكتب... بين براكين الدماء... فتوحات، ومحاكم، وغيرها كانت ترفع راية الرب، فهل رآه الإنسان فيما رفع من شعارات ...؟ لا فرق بين التثليث والتجسيم والتعطيل، أسماء بغير مسمى، وحاشا الله أن يكون هو المسمى بما يأفكون...
لا أدري كيف لا يكون الرب حينما نظهر تطامنابالوهم فاضحا لسرنا...؟ كيف لا يكشف إيقاع انسجامنا بالخرافة حينما نكون فقراء ومحتاجين...؟ كيف لا ينصرنا منذ أن رفعنا شعار الحقيقة على المآذن والمنارات...؟
إيقاننا به يكشف دائما عرينا منه، وعرينا يبدو حينما نئد إنسانية الإنسان باسم حقوق الرب، تلك الإنسانية هي التي جعلته أن يخلق على صورة الله.
والغريب أن فكرة الرب ليس كبيرة كما يتصورها الراهب، بل قلوبنا أصغر من أن يحل بها الرب، الرب ينادينا أن لا نتخلى عن الصليب والهلال، لكن الصليب انكسر في تجديفنا، بل صار سيفا يقتل الكافروالمؤمن في فتوحات الدين والعقيدة، والهلال ارتفع إلى عنان السماء ليعلن مأساة الدم المسفوح باسم العدالة الإلهية.
هنا محطة لا بد أن نردها، إنها التسليم للخرافة حتى نصنع التوازن والاستقرار في جميع المعادلات التي تربك ربوبية الإنسان.
الرب ينادمنا دائما بالمفاجآت الجديدة، والمنح الجليلة، وكأن المستقبل بكل تضاريسه مفاجأة غريبة لا قيمة فيها للعقل والمنطق، والأخطر أن نتعلم من الرب كيف نؤكد عدمنا ووجودنا، وغربتنا وحضورنا.
مسافة غير طويلة نلعب فيها بأرجوحة التبرير بين ربين متناحرين جريا على عقائد المانوية، رب يعلمنا الثورة والمقاومة، ورب يزج بنا في عتمة الذل والخضوع، رب يقول ارفع رأسك ياآدم لتتقدم إلى الأمام، ورب يقول اسجدوا لطينة آدم.
أرجوحة التبرير نعيش فيها مغامرة ومقامرة تهتز من تهورها أركاننا، وتتدمر من كآبتها أوصالنا، فنكون كما قال شريعتي غير حاضرين، سواء كنا بحثنا في أرض المعبد، أو في خان البغايا، في قراءة التوارة، أو في توليد العلوم.
ولا عجب إذا وصلنا في لعبة تكييف الرب وفق حرارة مصالحنا أن نرد مهاوي الشك، ومنازل الهلاك، بل الأغرب أن نرى كيف لا يستهوينا اليقين كما قَبل كثير بلعبة النار من غير أن تثيرذلك لديهم بوصلة البحث والسؤال.
عجيب كيف تموت الثورة بين فروة الزهد والشكر ، وكيف نرضى بأن لا نعاند ونشاكس بين لبدة الواقع والمثال.
فهذه اللعبة كرة من الثلج تذوب هناك بحرارة الرب، وهنا تجمدببرودة الرب، فهل الماء القراح سيصير ثلجا، وهل الإيمان سيصير قرارا...؟
وفي الختام، في لحظة التجلي أرى نفسي تائهة في لجج الشك، عويصة امتداداتها، وصعبة تأوهاتها، وربما أقول لنفسي بعد يأس: "نحن لم نولد لكي نر الاستقرار، تلك محطة نرتادها لئلا نشعر بالأمان"، وهذه هي المفارقة التي تجعلني أقدس اللحظة المتحدة مع ذاتي، سواء كنت بين يدي مخرف يحكي الأساطير، أو في حانة تعزف فيها القيان، أو في مسبح مختلط يتلظى بسعير زفراته قريني الموقن.
روح متحركة، وأرواح أصدقائي راكدة لا تتحرك، فمن أنا من هؤلاء...؟ يؤسفني أن أرى أباطيل المعبد كما يقول عبد الرزاق الجبران تنظم حياتي، وتصور مستقبلي، بل تسدد حركتي، وتوفر له سبعين سلة من التبرير لحماية ضلالي وانحرافي.


أرجوا ممن لم يقرأ لعبد الرزاق الجبران، وعلي شريعتي أن لا يفهم من كلامي ظاهره الذي لا أقصده. ولذا أترك قراءة ما كتبت مرتبطا بفهم ما كتبه العلمان الشامخان عبد الرزاق الجبران، وعلي شريعتي.



#ابراهيم_الوراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر في الإسلامويين.....!!!!!
- وجهة نظر في الإسلامويين...!!!!
- الطريقة التيجانية بين خيارين، الروحية، أو السياسة.
- جذور التصوف
- أهمية التصوف
- التصوف وحوار الحضارات
- ][®][^][®][توابيت الموت ][®][^][®][
- مشروع شاعرة
- لن أرحل
- إلى الذي سأل أين الله
- قرية المجانين
- حين ولدتني أمي !!!
- خيال إنسانة
- خيال من خيالات انسانة
- لقاء على شاطئ سيدي بوزيد
- مسار عمرو خالد ، وخالد الجندي ، في الميزان
- صراع الوهم ، أم صراع الإرادات
- عمرو خالد بين الأسطورة والحقيقة
- شظايا في افق الكلمات
- اعباء الروح 1


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم الوراق - على ضفاف عبد الرزاق الجبران