|
الناس والحرية 21
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 07:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1 – وزير البلدوز والفراولة : لمن لم يعلموا بعد ان كانوا لا يعلمون حقا : وزير الزراعة المصري السابق دكتور يوسف والي . ما لم تجب محاكمته واجبة لمسؤليته عن دمار وخراب الزراعة في مصر وتجويع الشعب بحبس الصحراء والاتجار فيها واستخدام البدوزر لتدمير مزارع خضرها مستثمرون مصريون في الصحراء بعدما استصلحوها بأموالهم الخاصة نتيجة تعبهم في العمل بخارج مصر .. واهتمامه بزراعة الفراولة والخيار والكنتالوب بأكثر من اهتمامه بزراعة الغذاء الرئيس للشعب " القمح " ! و.. غير ذلك . ما لم يتحمل وزر تلك الجرائم .. فهو بصفته من قيادات الحزب الحاكم في مصر وطوال ما يزيد عن ربع قرن من الزمان ، وكأمين عام لذاك الحزب ولعدة سنوات . هو شريك ومسؤول عن الدمار الشامل الذي لحق بمصر طوال ثلاثين عاما .- لو استبعدنا مجال الزراعة تماما الذي كان فيه منصبه وتخصصه - .. ففي الصناعة وفي التجارة وفي الصحة وفي الآثار وفي النقل البري والبحري ، وفي الأمن والامان وفي البيئة وفي الاقتصاد وفي التعليم .. الخ . أدلة مسؤولية دكتور والي . عن الدمار والفساد الزراعي في مصر هي أكثر من كثيرة . ولن انسي ما كنت اسمعه من الفلاحين خاصة بالصعيد : لقد حرثنا القمح ، أو الفول أو القطن في الارض بعدما زرعناه نظرا لفساد التقاوي التي سلمتها لنا وزارة الزراعة – في عهد دكتور والي - !!! علما بأنني لا أعرف دكتور والي . ولست عضوا بأي حزب سياسي . انني مجرد كاتب مستقل مصري . وأعرف مشاكل بلدي واوجاعه . ويمكن لمن يشاء الرجوع الي حملة – الأديب الراحل الكبير – دكتور يوسف ادريس . علي وزير الزراعة دكتور ؟ يوسف والي " بجريدة الاهرام . للسبب الذي نتكلم عنه الآن . وقد اشترك في الحملة بمقالاتهم عدد من علماء واساتذة مصر . في الزراعة والمياه والاراضي واستصلاح الصحراء . – وكان لنا شرف المشاركة بمقال يوم 12-6-1989 . نشرت كل تلك المقالات بشكل اسبوعي بالأهرام في باب " من مفكرة دكتور يوسف ادريس " بصفته منظم الحملة من يوم 6-6-1989 وحتي آخر ذاك الشهر وربما حتي اوائل يوليو من نفس العام . ==== 2 - من عناوين ما يكتب عن مذبحة أهل غزة - القائمة بتخطيط حماس وتنفيذ اسرائيل : = غزة.. نزيفٌ في الضمير الإنساني- من رسالة لفايز يوسف -
= الباكون في مأتم غزة كانوا من مؤيدي مذابح العراق - مقال منشورللباحث الكويتي خليل علي حيدر - http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=7832
تعليقعلي مقال خليل حيدر : هل العراق مثل غزة ؟! غزة يعني فلسطين . وفلسطين حصان يركبه الجميع ليظهروا من فوقه فرسانا مغاويرا . فعن اي عراق تتكلم يا رجل ؟! كلمنا عن فلسطين . فلسطين وبس . لا تكلمنا عن مآسينا ولا مآس انسانية لبشر آخرين . بل فلسطين وبس . فالعالم لا هم له الآن سوي مجازر الفلسطينيين والاسرائليين ضد بعضهم البعض . - العرب والعبرانيين أبناء العم - . وصراعهم علي الأرض الملعونة التي اسمها فلسطين / اسرائيل ..... ! ----- 3 - وهذه دعوة جاءتنا اقرأوها معي : ----- Original Message ----- From: " منتديات درة البحرين " To: Sent: Friday, January 16, 2009 6:31 AM Subject: أغلق فمك عن الحقيقه وإلااا تتشرف ادراة منتديات درة البحرين بدعوتك للاطلاع على جديدها وللانضمام معنا والاشتراك ولتكون معنا وبيننا وفردا من اسرة المنتدى كانت تلك هي الدعوة .. ملحوظة : بداخل الموقع صورة مشنقة – لمنع يفتح فمه بالحقيقة ...! مع النصيح بان يغلق الانسان فمه عن الحقيقة . وقصة قصيرة تبين فائدة اغلاق الفم عن قول الحقيقة !. الا يعتبرانعكاسا الحال للنظام القائم بالبحرين و صورة للحياة السياسية والاجتماعية هناك ؟! ------- 4 – بلاغات عسكرية مشتركة قصف بالهاون والصواريخ لعدة اهداف صهيونية وقنص جندي صهيوني From: كتائب نسور فلسطين دائرة الاعلام العسكري ([email protected])
Sent: Thu 1/15/09 4:02 PM To: نعليق : بارك الله فيكم . ! أول بلاغ من هذا النوع أتذكر أنني قد سمعته كان في عام 1968 أو 1969 يعني من 40 سنة . واستلام الفلسطينيين لغزة والضفة لم يكن من ثمار تلك البلاغات . بل ثمار تفاوض عرفات . وان عادت غزة وأريحا للسلطة الاسرائيلية مرة أخري بالقوة . ان حدث . سيكون من جراء تلك البلاغات ... .. ومن يقول لكم ذلك هو عميل وخائن وانهزامي وطابور خامس ويساعد الامبريالية والصهيونية والرجعية ..الخ .. هناك مثل شعبي مصري يقول " انصح صاحبك من الصبح للظهر واذا ما اتنصح ضلله " !! استمروا .. وكان الله في عون شعب غزة ، والأمهات الفلسطينيات اللائي صرن ارانبا تلد للذبح .. ! . لهن الصبر والسلوان . والمجد لتجار الموت وباعة خدعة اسمها الشهادة والاستشهاد ..! ووهم دخول جنة محمدية للنكاح وأكل لحم الطير و .. ! . --- 5 - شعوب لا تتقدم – محلك سر - ! : قاريء اسلاماوي صلعمي . أرسل يسألني سؤالا سبق أن سأله واحد من نفس فصيلة عقله . للمفكر الرائد الكبير قاسم أمين – عندما اصدر كتابه " تحرير المرأة " . ومنذ أكثر من مائة عام ...! . وها هو القاريء الصلعمي . يعيد سؤالا مضي عليه كل ذاك الزمن . وسبق لقاسم أمين أن أجاب عنه لصلعمي آخر مثله . فهل اكرار له اجابة قاسم أمين . ؟؟؟ كلا .. لن اعيدها .. فمثل تلك العقليات التي دقت في عقول أجدادهم الديانة الصلعمية الشيطانية بالسيف والجزية . هيهات أن يخرجها الحوار والعقل والمنطق . من رؤوس مثل ذاك الحفيد . . بل هي تحتاج شيئا آخر ليخرجها.. ان الأمة التي هللت لبطل القوندرة - الصحفي العراقي ذو القندرة ! – وقالت في بطولته قصائد الشعر و مقالات هي مقطوعات نثرية !. يبدو انها أمة لن تصحو ولن تنهض بما تكتبه الأقلام .. وانما بما تبدعه " القنادر – جمع قوندرة "....من قرع فوق رؤوسهم . يبدو أنه مثل عراقي . فقد سمعته مرة واحدة من مدرس عراقي . منذ سنوات .. : " من لم يمت بالسيف مات بالقوندرة " .. لعله مثل عراقي .. فان كان الأمر كذلك عند أمة القوندرة .. فانه من لم تتنور عقولهم بفكر التنوير وبأقلام المنورين . استنارت بفعل القوندرة ! . ومن لم ينهض بالعلم الحديث كما نهضت شعوب كانت مواتا . فلعله يهنض بالقوندرة . ولعل الشاعر جبران خليل جبران كان يقصد تلك الشعوب التي لا تريد النهوض بالعلم الحديث وتصفق وتقول شعرا وتعلق املا في النهوض علي : القوندرة والصحفي القاذف بالقوندرة ..! اذ قال الشاعر والأديب اللبناني جبران وهو الذي ولد وتربي بمنطقتنا وخبر شعوبها وعرفها - : وأفضل الناس قطعانا يسيرها *** صوت الرعاة ومن لم يمش يندثر -- واعود لذاك القاريء صاحب السؤال القديم جدا لأقول له : ان ما دقه العرب الاسلاماويون الاوائل برأس جدك بالسيف وبالجزية وبالقندرة .. أوليس من الأكرم لك أن تستخرجه من رأسك بنقسك بالقلم وبالعقل وبالعلم الحديث وباتباع الحضارة الحديثة ؟ أوليس ذلك أفضل لك وأكرم من " القندرة " ؟! ---
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من خيرات الاسلام
-
حصان اسمه فلسطين !
-
الناس والحرية - 20
-
كلية طب الحجامة – جامعة بعيركو
-
منوعات بانورامية
-
مسلم وملحد في الاحتفال برأس السنة
-
الناس والحرية – الحلقة 19
-
حركات التحرير الكاذب – من مراكش الي كوردستان –
-
مصحف هيرو هيتو - 3
-
شاعر الجغرافيا - افسد علما فجعلوه رمزا ! - الحلقة 17
-
شعوب ادمنت الهزائم وتهوي اختلاق البطولات !
-
من أدب شاعر الرسول صلعم / 2
-
فوائد صلاة الاستخارة - لقطات من رواية علاء الاسواني - شيكاغو
-
شيخ الأزهر: وقضية مصافحة الاسرائليين!!!
-
أدب الاديان و شركات التليفون / من مذكراتي في كندا
-
رسالة - بن المقفع - الي -ريزكار عقراوي - - بمناسبة 7سنوات عل
...
-
لماذا انتقاد الاسلام بالذات ؟
-
صهيونيتهم وصهيونيتنا
-
طارق حجي ، والمسلة الفرعونية .
-
تفجيرات نبي الرحمة في بومباي بالهند
المزيد.....
-
وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
-
مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
-
-تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3
...
-
ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
-
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|