أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون














المزيد.....

أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 06:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنت راقدا في المستشفى حين وصلني نداء الصديق العزيز منعم الاعسم معبرا فيه عن إرادة جمهرة من المثقفين العراقيين بترشيح ميسون الدملوجي لرئاسة البرلمان العراقي الشاغرة باستقالة الدكتور محمود المشهداني . هذه المبادرة استهدفت أول ما استهدفت نقل تجربة الديمقراطية الوليدة في العراق إلى عتبة جديدة أعلى وارفع بأن تكون " وردة " شواطئ دجلة والفرات متمتعة بحق السلام في المناصب الرئاسية وفي مراكز القرارات العليا .
كل أسماء الذكور المرشحة لهذا المنصب تحمل مستواها من روح الإخلاص للوطن . لا أشك في ذلك . لكن العصر الجديد في العالم كله يتجه نحو تجاوز خطوط الحمر الذكورية المرسومة منذ زمان طويل لوضع العوائق أمام تقدم المرأة ونيل حقوقها الإنسانية والسياسية كاملة .
الآن تحل فرصة نفيسة داخل العملية السياسية العراقية بترشيح ميسون الدملوجي التي يمتلك عقلها ثقافة فسيفسائية مطعمة بالنظر إلى " الآخر " نظرة الصفاء والتسامح والاحترام يمكنها أن تقود بها منصة البرلمان العراقي نحو حوار المبادئ الديمقراطية ويمكنها أن تبعد عن مقاعد البرلمان وحواراته أي روح بعيدة عن ألوان الديمقراطية الزاهية وصولا إلى قرارات وتشريعات تنقل شعبنا إلى حياة جديدة .
يا نساء البرلمان العراقي
اكسوا زهرة الزنبقة ميسون الدملوجي بأصواتكن فأنكن والمرأة العراقية ترتقون بها وبفوزها إلى العلا والمجد ولسوف تصفق لكن كل نساء العالم .
تألقن يا نساء البرلمان جميعا وتجرأن بمنح أصواتكن لواحدة منكن لتحقيق أول انتصار تاريخي كبير للمرأة العراقية وللمرأة العربية وللمرأة في العالم الإسلامي كله .
يا رجال البرلمان الوطنيون : انتم اليوم أمام اختبار تاريخي للتخلص خطوة واحدة من ارستقراطية الذكورة إذ يتعين عليكم أن تنظروا لترشيح ميسون الدملوجي لرئاسة البرلمان العراقي كينبوع جديد يغذي أرضية الديمقراطية العراقية بانسياب تام .
يا أصدقائي في البرلمان العراقي أناشدكم جميعا لان تقفوا مع ميسون فان انتصارها هو انتصار تاريخي كبير للمرأة العراقية وللرجل العراقي اجعلوا الديمقراطيين في كل مكان بالعالم يهللون ويبتهجون لانتصار جديد تحققه المرأة العراقية .
أيتها الأصوات المترددة لا تبخلوا على الوردة النقية بالتشريف والتكريم بالمسئولية .. لا تغمروا ذاتكم بعواطف الذكورية بل ساهموا بتقديم نموذج واضح للعيان عن حضارة الفكر العراقي وعن نضجه في بلاد سومر وبابل واشور .
أيها البرلمانيون انتخبوا ميسون ليكون الرجال والنساء على جانبي البحيرة في طريقهما المشترك نحو انتصار قضية شعبنا في الحرية والديمقراطية وبناء الدولة المدنية العصرية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 15 – 1 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق ومجد وقرنفل احمر وبانوراما جديدة
- هزّوا شباك العباس أيها الفقراء العراقيون ..!
- بوش الثاني ..وداعا ..!
- أيها المرشحون الديمقراطيون تعلموا من اوباما
- عن داء جديد اسمه الفساد الديني ..!!
- البصرة تزهر ولا تذبل بوجود كاظم الحجاج وصحبه
- تأنق مجهودكن وارتقى تحت شجرة زيزفون صحفية عراقية مزهرة يا مي ...
- أيها البصريون غنوا أغنية كوكو كتي
- هنيبعل يعود من جديد مسموما ..!!
- بيان من القيادة العسكرية العامة للقوات العربية الإسلامية ..! ...
- اكتشاف منافع النوم أهم من اكتشاف النظرية النسبية ..!!
- فيصل لعيبي يشد خيوط النور من الغربة إلى الوطن
- ليس بالتهاني وحدها ينال المواطنون حقوقهم ..!
- أيها الصديق العزيز ماجد الساري : العطشى يعاتبون ..
- أيها الصوت العالي طالب بن غالي
- وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!
- عن ثرثرة عراقية اسمها حقوق الإنسان ..!
- خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428
- احتجاج الخروف العراقي ..!
- أيها القادة العراقيون لا توجعوا أدمغتكم فأن سعر النفط سينخفض ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون