أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة














المزيد.....


نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 07:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوة خاصة اوجهها للدكتورصادق اطيمش الذي يهتم بدراسة الفكر الديني عموما وتاريخ احزاب الاسلام السياسي خصوصا في العراق ان يركز جهده وينشر افكاره ومعلوماته من خلال توسيع النشاط الفكري والثقافي في العراق ضمن مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية وان يطلب دعم ومساعدة منظمات الثقافة والعلوم في العالم وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو التابعة للامم المتحدة يشارك فيها جميع الاساتذة والتربويون تهتم بالتوعية الثقافية العلمية المبرمجة والممنهجة لنقد الفكر الديني عموما في منطقتنا العربية والاسلامية وممارسات احزاب الاسلام السياسي المتربعة على السلطة وخارجها والدفاع عن الوطنية والحرية والديمقراطية والى جانبها ان تتشكل لجان للمطالبة بفتح المزيد من المدارس ونشر العلم والفلسفة والثقافة ابتداءا من مراحلها الابتدائية. فنشرالعلم ابتداءا من مدارس الاطفال هو الوسيلة الوحيدة الناجعة للوقوف بوجه المد الطائفي والرجعي المتخلف الذي يخيم على العراق.اما النقد الجانبي لبعض التصرفات الدينية السياسية فهولا يسد فراغا يكبر يوما بعد يوم بين وعي الشباب المتخلف وما مطلوب منه وما يناسبه قياسا بالتطورالحاصل في العالم. ان الجهل والامية تعشعش عليهما الطائفية في العراق الان,بحيث اصبحت الثقافة السائدة في المجتمع العراقية وانتشرت العبارات والمفاهيم التي كانت غائبة عنه ولسنوات عديدة .فاذا تكون السياسة طائفية والثقافة طائفية والمدارس والجامعات يقودها اصحاب الشهادات المزورة ويتجول بين اروقتها ومع شبابها المعممون, فلا يرجى للشباب والحالة هذه الا مستقبلا بائسا. نرى شباب المعاهد والجامعات في كل مناسبة دينية يخرجون مع المظاهرات المليونية يهتفون بشعارات طائفية ويرددون الدعوات لأتباع ارشادات المرجعية دون ان يعوا ماهي ارشادات المرجعية, فيخلطون السياسة بالدين ويستبدلون العلم بالدين في دراساتهم. بالاضافة الى جانب التوعية الثقافية هناك جانب اهم ويأتي في المرحلة الاساس الا وهوالدعوة للقضاء على البطالة وايجاد فرص عمل للشباب خاصة وانقاذهم من التسكع في الحوزات الدينية وعلى ابواب مكاتب المرجعيات الدينية وفي الجوامع والحسينيات. تريد العقول السياسية الطائفية لأبناء شعبنا ومجتمعنا استمرارالتخلف وتعميقه كي تستثمره لنشر افكارها الهدامة, لهذا تستخدم مختلف الوسائل لتحقيق ذلك ,من نشر للفساد الاداري والمالي وقتل للطاقات والكفاءات العلمية وايقاف لعجلة نمو الاقتصاد الوطني في مجالات النفط والصناعة والزراعة وبث افكار التخلف والشعوذة عبر قنواتها الاعلامية , بحيث اصبحنا نعتمد في كل هذه الامورعلى دول الجوار وخاصة تلك الدول التي تصدر مع منتجاتها افكارالطائفية وممارسات الارهاب.المسألة جدا مهمة وحساسة في كيفية مواجهة الطائفية التي تنمو وتنتشر رغم تعثرها على المستوى الامني والسياسي الا انها تؤثر في اعماق الشباب العاطل عن العمل والمعطل فكريا وثقافيا والمتأخر في الوعي.المهمة كبيرة تقع على عاتق المفكرين والمثقفين العراقيين الذي ادعوهم الى تكثيف جهودهم وتنظيمها باتجاه احياء وبعث ثقافة النهضة الفكرية والثقافية وتنويرالوعي. فما كانت اوروبا لتنهض لولا ان يتبنى المفكرون والفلاسفة والفنانون فيها مسؤؤلياتهم في نشرالوعي والثقافة, مبتدئين بنقد الفكرالديني الذي كان يحكم كما يحكم عندنا الان ويتطاول على حرية الانسان ويحدد قابلياته. فالآن الطائفية لدينا والارهاب السلفي يتصرفان كما كانت تتصرف الكنيسة في اوربا قبل سبعمائة عام تقريبا. تصوروا ايها المفكرون والاكاديميون والمثقفون العراقيون كم متأخرون نحن وكم متخلفون..الفارق بيننا وبينهم سبعمائة عام او يزيد .اتصلت البارحة باحد اقاربي في العراق وسألته عن الانتخابات وكيف تجري الاستعدادات وحذرته من الاقتراب من ايران والاحزاب الاسلامية التي تدعمها. فاجابني جواب ألمني جدا حيث قال (ان ايران افضل من السعودية.. انها تعطينا الخبز بينما السعودية تبعث لنا المفخخات) يا (وسفة) كما يقولها اجدادنا .. ايران تعطينا الخبز وقد اعطتنا المرالزقام من خلال جورتها السلبية خلال التاريخ.. اليس في العراق خبز اليس فيه نهران اليس فيه الحنطة والشعير اليس فيه النفط؟؟؟؟ ايران اذا كانت تعطينا الخبز فبؤسا لكم جميعا ولآكليه وان تقطع الايادي الممدودة اليه. اين هي عبارتكم المسروقة من فم الحسين ( هيهات منا الذلة) كيف هي الذلة وايران تعطيكم الخبزايها العراقيون ..لهذا يستمرالجهل وتستمرالطائفية تقتات عليه...كان في نيتي تشجيعه لأنتخاب مرشح وطني ديمقراطي ولكنه بعبارته هذه سد نفسي وقطع شهيتي للكلام وللطعام ومنع علي نومي وارق ليلتي.. افكر في كيف سيكون مصيرنا وهؤلاء الناس يحكمون وهذا الوطن يعاني وهذا الشعب يخدر بعبارات رجال الطائفية .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب الواعي قادة المستقبل
- اعتذار
- مشاركة ام مقاطعة
- وعي المسؤولية حوار مع الاخ جمال محمد علي
- الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعز ...
- لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاس ...
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة