أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - من خيرات الاسلام














المزيد.....

من خيرات الاسلام


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16 - 09:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام سبب خراب أمة عظيمة مثل دولة إيران ..

إيران جنة على الأرض .. مدن رائعة و جبال مكتسية بالثلج و شواطئ رملية و غابات خضراء و حضارات قديمة جداً متداخلة على أرضها و آثارات رائعة ، تراث غني جداً و تنوع بشري و قومي و ثروات طبيعية هائلة ، شعب منفتح جداً و يحب الحياة ، دولة فيها كل مقومات اجتذاب السياح ، فيها كل المقومات التي تجعل الشعب الإيراني من الشعوب المتطورة و المتقدمة و المتحضرة ، بلد مثل إيران يجب أن يكون عدد السياح القادمين إليها أكثر من 50 مليون و حتى بمؤهلاتها هي تستطيع بسهولة منافسة تركيا و اسبانيا و اليونان . * 1
لكن اذكر اسم إيران امام أي شخص فيصاب بالقرف فوراً من الشعب و المظاهر التي نراها على شاشة التلفزيون و التدين الإجباري و التسلط على المرأة التي حوله النساء لغربان و أكياس زبالة سوداء لا هم لها سوى إنجاب قطعان المتطرفين ..

و كذلك الأمر بمعظم البلدان العربية و الاسلامية كلها متشابهة كثيراً ..

مؤسف أن نرى دولة غنية و كبيرة و طبيعتها رائعة و ذات ثروات ضخمة مثل إيران تتحول سجن للبؤس و البؤساء .. و للفقر و الشحاذين و بؤرة للانفجار السكاني ..

كله بسبب الاسلام السياسي ) * 2 . و تسلط رجال الدين و تزمت المسلمين و عيشهم في غيبوبة عقلية و غسيل الدماغ الذي يجري بكل الدول الإسلامية دون استثناء ..

و الحال في إيران هو نفسه بالجزائر و المغرب و السعودية و اليمن و باكستان و بنغلادش ..

وا أسفي من المسلمين يعيشون و يموتون و هم التخلف بذاته ، و كلما قارنت بلد مسلم مع بلد متخلف في أوروبا أو آسيا لادركت الفرق الهائل في التربية و التنظيم و الأخلاق و الإنسانية و الفرح و المتعة التي يعيشونها بحياتهم ، مقابل البؤس الذي يحياه المسلم بسبب دينه

لم ارى أي دولة اسلامية أو دينها الاسلام و لو كانت لا تطبق الشريعة بشكل قاسي الا و كانت دولة فاشلة, فقر جوع تخلف استبداد من طنجة الى جاكرتا لا أرى الا ذلك ، لم ارى اي نظام اسلامي ناجح الى الآن والمضحك في ذلك عندما تحتج عليهم بهذه الدول يقولون: لا هذا ليس الاسلام الصحيح اذن ماهو الاسلام الصحيح ..

الإسلام الصحيح مجرد خرافة ساذجة و سخيفة لا يصدقها إلا البسطاء و المغسولو الدماغ و الذين لا يرون الواقع و يتعظون من التجارب الكثيرة.
--
المقال السابق جاءنا في نشرة Secular Dialogue الصادرة يوم 11-1-2009 . وكان مع النشرة منظر طبيع من ايران هو غاية الروعة والجمال . لم نتمكن من نقله لكم .
ولنا تعقيبات :
1* - (( لا يوجد شيء اسمه اسلام سياسي وغير سياسي . فتعبير " اسلام سياسي " معناه وجود اسلام آخر . أرقي أو أرحم او أحكم أو أعدل !. وهذا غير صحيح . أو معناه أن الاسلام دين ليس له في السياسة ولا يتدخل فيها . وادخاله في السياسة بدعة عليه وليست منه ! وهذا عين الضلال والتضليل المضيع للوقت. فالاسلام حيلة ولعبة سياسية ماكرة لأجل الملك وكما قالها بصراحة ابن كاتب الوحي - يزيد - ))

2* - ( ... و كذلك الحال بالنسبة لمصر التي لديها ثلث آثار الدنيا , وطبيعة اكثر من رائعة ومناخ .. ومع ذلك فان تلك الدولة . مصر . ببركة الاسلام والأزهر . لا يزورها واحد علي عشرة من السياح الذين يزورون دولة مثل اسبانيا . ولولا الاسلام والعروبة . لكانت مصر هي في مقدمة دول العالم سياحيا . – - بالطبع نقصد السياحة البريئة المتحضرة . هذا ما نقصده وليس سياحة الدعارة ذات العقال والدشداشة . العربية - . فرئيس فرنسا الأسبق " ميتران " . لم يكن يفضل قضاء وقته لكتابة مذكراته بخارج بلاده في اسبانيا .. كلا وانما في جنوب مصر – باسوان .. ، والاغاخان – الملياردير وزعيم الطائفة الاسماعيلية بشبه القارة الهندية . أوصي بأن يدفن جثمانه في أسوان وبني له مدفنا علي الطراز الفرعوني .. وأماكن لا حصر لها بالدنيا كانت تتمني ان تحظي بذلك .. ولكنه فضل مصر واسوان . وأجمل مكان سياحي بالعالم بشهادة الأجانب هو " شرم الشيخ " ذاك المصيف المصري في جنوب سيناء . وليس في اسبانيا .. فلماذا يزور اسبانيا سنويا ما يعادل تعداد سكانها . قرابة 40 مليون سائح . بينما مصر لا يكمل تعداد سياحها سنويا 4 ملايين ..! لان الاسبان . ومنذ مئات السنوات . طهروا بلادهم تماما من الاسلام ونظفوها من العروبة . . ) .
وما قلناه عن مصر يمكن أن ينطبق علي سوريا وعلي العراق و اليمن ، وغيرها .. لولا الاسلام والعروية لكان لتلك البلاد ولشعوبها الآن شأن آخر بخلاف شأن الحسرة والندامة التي تحياه في ظل أشجار شوك العروبة و علقم الاسلام - ولحيته وحجابه ونقابه وبول بعيره المخلوط باللبن والخبل ! - ..
**********





#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصان اسمه فلسطين !
- الناس والحرية - 20
- كلية طب الحجامة – جامعة بعيركو
- منوعات بانورامية
- مسلم وملحد في الاحتفال برأس السنة
- الناس والحرية – الحلقة 19
- حركات التحرير الكاذب – من مراكش الي كوردستان –
- مصحف هيرو هيتو - 3
- شاعر الجغرافيا - افسد علما فجعلوه رمزا ! - الحلقة 17
- شعوب ادمنت الهزائم وتهوي اختلاق البطولات !
- من أدب شاعر الرسول صلعم / 2
- فوائد صلاة الاستخارة - لقطات من رواية علاء الاسواني - شيكاغو
- شيخ الأزهر: وقضية مصافحة الاسرائليين!!!
- أدب الاديان و شركات التليفون / من مذكراتي في كندا
- رسالة - بن المقفع - الي -ريزكار عقراوي - - بمناسبة 7سنوات عل ...
- لماذا انتقاد الاسلام بالذات ؟
- صهيونيتهم وصهيونيتنا
- طارق حجي ، والمسلة الفرعونية .
- تفجيرات نبي الرحمة في بومباي بالهند
- الظاهر والمتخفي من المنظمات الارهابية والسلفية


المزيد.....




- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - من خيرات الاسلام