مسامير صغيرة612

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 776 - 2004 / 3 / 17 - 09:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

سامحني يا ربي
(1) قال الشيطان الرجيم : أيها المقاومون من أنصار صدام حسين وأسامة بن لادن : اربطوا مصيركم بمصيرنا بالتفجير والتخريب كي نتقاسم أسلابنا بالتساوي ..!

(2) قال الدكتور( شر فنطح) ممثل الدفاع عن صدام حسين في دولة السويد : تَعَالواَ مَعَنَا نتربصَ بِالنَّاسِ وندعو إلى َسْفُكَ دِمَاء الناس ..!!ً

(3) إلى متى تظل لجنة مكافحة الفساد جاهلة بمجرى الفساد ..؟ خرجت 3 شاحنات محملة بالأدوية من مخازن وزارة الصحة قبل أسبوعين ولم تصل إلى مستشفيات البصرة حتى هذه الساعة ..!!

(4) أهم حكمة يؤمن بها وزير الهجرة والمهجرين هي : طوبى للمهاجرين والمهجرين العراقيين يوم يموتون غرباء لأنهم يأكلون خبز الغرب الاستعماري ويشربون خمر الظلم الإنكشاري ..!!

(5) سؤال إلى السيد وزير الداخلية من النبي سليمان : هل يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَضَعَ نَاراً فِي حِضْنِهِ وَلاَ تَحْتَرِقَ ثِيَابُهُ أَوْ أَنْ يَمْشِيَ عَلَى جَمْرٍ وَلاَ تَكْتَوِيَ قَدَمَاه ... ُ؟

(6) إلى الذين يواصلون إرسال رسائل التهديد أقول : سيظلَّ فَمِي يَتَكَلَّمُ بِالصِّدْق ِ، وَشَفَتَيَّ تَمْقُتَانِ الإِثْمَ ..!!

(7) إلى صديقنا المسلم الذي دعانا بسم الله إلى وقف دق المسامير نقول : أول مَخَافَةُ الله هي كراهية الشَّرِّ..!!

(8) نصيحة مسمارية تقول : لا تُقَرِّعِ الشرير َ لِئَلاَّ يُبْغِضَك َ، لكن وَبِّخِ الْحَكِيمَ فَيُحِبَّكَ..!!

(9) سيداتي سادتي أعضاء لجنة مكافحة الفساد تيقنوا : إن الأموال الْمَسْرُوقَةُ زهوة في جيوب السارقين ٌ، وَالْخُبْزُ الْمَأْكُولُ خفية شَهِيّ في أفواه الفاسدين والمتفرجين على السواء ..!

(10) قال القاضي صواباً : يَتَلاَشَى الشِّرِّيرُ كَمَا تَتَلاَشَى الزَّوْبَعَةُ ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَخْلُدُ إِلَى الأَبَدِ. ..!

· سألني صديقي الهولندي : هل توجد تلفونات في العراق ..!

· نعم يا صديقي ..!

سامحني يا ربي على هذه الكذبة لأنني لم أقل : تلفوناتنا عاطلة .. ..!


بصرة لاهاي في 14/3/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات