أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامان كريم - لا يستتب الأمن والاستقرار‘ دون سيادة الهوية الإنسانية على مدينة كركوك! على أعقاب اغتيال - عكار الصميدعي














المزيد.....


لا يستتب الأمن والاستقرار‘ دون سيادة الهوية الإنسانية على مدينة كركوك! على أعقاب اغتيال - عكار الصميدعي


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 776 - 2004 / 3 / 17 - 09:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد اغتيل صباح هذا اليوم 15 آذار 2004 في مدينة كركوك عكار الصميدعي عضو " مجلس المحافظة" وأحد مرافقيه من قبل جهة مجهولة. تعتبر هذه العملية سابقة خطيرة لتفجير الأوضاع في مدينة كركوك.
يسعى الإرهابيون الذين نفذوا تلك العملية بكل قوتهم لتفجير الأوضاع بغية نسف كل مقومات الأمن والاستقرار وبالتالي دفع جماهير تلك المدينة نحو طاحونة الصراعات القومية والطائفية. إن الذين يقفون وراء تلك العملية يعلمون جيدا" بأن مدينة كركوك هي إحدى بؤر الخلاف بين بين القوى القومية الكردية والعربية والإسلام السياسي داخل مجلس الحكم وخارجه، ناهيك عن القوى الأقليمية. إن الخلاف حول هوية مدينة كركوك تعتبر بحد ذاتها أفضل بيئة سياسية لتنفيذ مثل تلك الممارسات الإرهابية الدنيئة.
يجب أن تعرف مدينة كركوك بهويتها الإنسانية، لأن مثل هذه الهوية من شأنها، أن توفر الأمن والاستقرار في تلك المدينة وبالتالي وستفسح المجال أمام المواطنون لينعموا بالتضامن والوئام فيما بينهم، وكذلك ستقطع دابر كل المساعي التي تهدف إلى زعزعة الأوضاع فيها.
إننا ندين عملية إغتيال السيد"عكار الصميدعي" بشدة وندعو جماهير كركوك إلى اليقضة والحذر من كل الممارسات والسياسات اللاإنسانية التي تحيكها مختلف الأطراف القومية والإسلامية ضد هذه المدينة وجماهيرها، وبغية جعلها ميدانا" للقتال من اجل تمرير سياساتهم ومن ثم تحقيق مآربهم المتمثلة في كسب أكبر قدر من أسهم السلطة وخصوصا" بعد إصدار " الدستور المؤقت " في 8 آذار 2004 ، هذا الدستور لترويكا القومي ـ الطائفي، الذي هيأ الأرضية لتفاقم الأوضاع نحو مزيد من الصراعات القومية والطائفية. كما ونناشد جميع المواطنين في المدينة " بكلدانه وآشورييه وتركمانه وعربه وكرده " بالالتفاف حول حزبهم، الحزب الشيوعي العمالي العراقي وذلك لصد كل المحاولات التي تسعى إلى إراقة دماء الأبرياء، وكذلك للسير قدما" نحو بسط الهوية الإنسانية على مدينة كركوك، وبالتالي نسف كل الدوافع والعوامل التي تقسم البشر على اساس انتمائاتهم العرقية والطائفية. وفي هذه الأثناء فإن القوات القوات الامريكية يجب أن تتحمل مسؤولية توفير الامن والاستقرار بشكل مباشر لكل المواطنين وكذلك توفير الحماية لأمن وسلامة مختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية وكذلك تأمين الحريات السياسية لجميع المواطنين ولجميع القوى والأطراف السياسية والمنظمات الجماهيرية، دون أية قيود أو شروط.

سامان كريم
مسؤول الحزب الشيوعي العمالي العراقي/ كركوك
15 آذار 2004



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة مع سامان كريم مسؤول الحزب في مدينة كركوك، حول وثيقة ك ...
- تقرير من كركوك
- نشاطات مستمرة ومتواصلة لحزب و منظمة حرية المرأة في كركوك ضد ...
- شعار الحزب يصبح شعاراً لمديرية شرطة كركوك - يجب منع الشعارات ...
- الحزب الشيوعي العراقي الدين، الاسلام السياسي والوطنية ! - ال ...
- الحزب الشيوعي العراقي الدين، الاسلام السياسي والوطنية ! - ال ...
- رؤساء بلا سلطة !
- حقيقة الصراع بين الجماعات الإسلامية الإرهابية، و الحزب الشيو ...
- الإسلام السياسي في العراق، يكاد يفقد ظهيره!
- نضموا أنفسكم، واتحدوا! حول - بيان الحريات السياسية -
- كلمات قادة اليمين، تنذر بالمستقبل المظلم لجماهير العراق! على ...
- الولايات المتحدة بعد قرار مجلس الأمن الدولي !
- ورطة المعارضة البرجوازية العراقية ! على هامش قرارات بول بريم ...
- التوآمان الارهابيان و القطب العالمي الثاني
- الوطنية-، شعار لتحميق الجماهير!
- حكومة اللن?ة، حكومة لفرض الفقر والخنوع!
- أعوان الجلبي وقرع طبول البعثيين!
- هربَ الجلبي خوفاً من المواجه السياسية !
- الصمود بوجه الحملة الأمريكية، حتى ولو سقط -صدم حسين- في السا ...
- الحكومة العسكرية؛ دكتاتورية الطبقة البرجوازية في مرحلتها الإ ...


المزيد.....




- الشيخ نعيم قاسم: الثورة الاسلامية في ايران هي انموذج للحياة ...
- الشيخ نعيم قاسم: المشروع الامريكي خطر على الدول العربية والا ...
- إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامان كريم - لا يستتب الأمن والاستقرار‘ دون سيادة الهوية الإنسانية على مدينة كركوك! على أعقاب اغتيال - عكار الصميدعي