أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - هل سينصر الله هذه الأمة














المزيد.....

هل سينصر الله هذه الأمة


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 03:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل سينصر الله هذه الأمة وفيها أشخاص يتعدون حدودهم ويسبون الذات الإلهية جهاراً نهاراً دون حساب أو عقاب من أحد، وإن المولى عز وجل حذر جميع الأمم السابقة وحذرنا أيضاً أن هذه المنطقة لا أحد يقترب منها حتى لا يحل غضب من الله على من يتعدى حدوده كما فعل بالسابقون، وليدرك جميع المسلمين هذه الآية العظيمة، يقول تعالى:
((وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)) سورة المائدة آية 64.

فكان المصير اللعن من الله على هذا القول إلى هؤلاء والذل والتحقير فمن هنا يجب على المسلمين أن يعيدوا حساباتهم ومن أين يأتي الخلل هل هو لأنهم أصبحوا غير معنيين بشرع الله الواحد أو لأنه يوجد من المسلمين من يتعدى حدوده مع الله فيحل غضبه عليهم، ثم إذا كان البشر فيما بينهم وضعوا قانون يجرم ويحرم ويعاقب من يتعدى أو يسب إنسان على إنسان وهذا قانون يتعامل به جميع الناس في كل مكان مسلمين أو غير ذلك، وهناك من يسجن من الناس بسبب السب أو قذف الآخرين، ألا يجب من المسلمين وعلماءهم الذين يدافعون عن الأموات أن يرشدوا الناس كما يجب أن يكون بما يخص جانب الله عز وجل، لأن من الممكن تخاذل وفشل هذه الأمة أن يكون له علاقة بأن فيها أفراد تتجاوز الخط الأحمر دون ردع من أحد كما ينبغي بمعنى تنوير الناس مع اختلاف عقائدهم في الدين ولكن لم أر قط أو استمعت في يوم من الأيام إلى أي عالم من علماء المسلمين أن حذر الناس بما يخص هذا الموضوع حتى لا يحل غضب من الله على الأمة الإسلامية، أليس هذا يعد خلل بين المسلمين ولهذا يعاقبنا الله على ما يفعل السفهاء؟!.. ناهيك عن استعباد المسلمين لبعضهم البعض وهذا سبب أيضاً من الأسباب التي تجعل ألا ينصر الله هذه الأمة في وجود علماء أكثر من الهم على القلب دون أن يفتوا بمعاقبة من هم سبب في ما نحن فيه الآن، وليتذكر كل منا قول الله، يقول تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)) سورة محمد آية 7.

ولكن كيف؟!.. حين نصبح صادقين مع الله في كل شيء، وبخلاف ذلك لا نصر ولا كيان لهذه الأمة في ظل ما نراه ونستمع إليه علماً بأنه لم يأت في القرآن عن الأمم السابقة وكان أن تجاوز أحد من هؤلاء سب الله في العلن، غير أن الله أمر الذين آمنوا أن لا يسبوا الذين كفروا حتى لا يسبون الله، يقول تعالى:
((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) سورة الأنعام أية 108.

مع الأسف الشديد أصبح العكس هو الصحيح في هذا العصر، فهل لنا النصر؟!..



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر الجهل وعصر العلم والتعليم
- عبدة النار يقبلون الحوار
- التخاذل العربي تجاه فلسطين
- رسالة رقم (2) إلى العالم
- رسالة رقم (1) إلى العالم
- دفاعاً عن شيخ الأزهر
- نداء إلى الجيش المصري
- الأمن القومي وما يدعو له الهمام
- هل بقي أحد مؤمن بالأنبياء
- الرئيس والمرؤوس
- حتى تكون آمن في مصر
- من مسؤول عن اعتقال رضا عبد الرحمن علي
- رسالة إلى أصحاب القرار في العالم
- شيخ الأزهر يهدد كل من يخالفه الرأي
- إسقاط الجنسية
- رحم الله الخديوي
- الاجتهاد حق لكل إنسان
- أين دور الأمم المتحدة من محاكمة المستبدين؟
- القول الثابت
- كما قال عالم الفضاء


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - هل سينصر الله هذه الأمة