الرئيس مام جلال و مشروعه الجميل

‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قدم السيد مام جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية مشروعا لتنظيم العمل بين حكومة إقليم كوردستان والأحزاب الكوردستانية وخاصة الإتحاد الوطني الكوردستاني ...
هنا اقول لمام جلال اذا كنت تعرف هذه الالحان الجميلة لماذا لم تغنيها لنا قبل 16 عاما ؟! ! عندما شكلتم اول حكومة و برلمان في اقليم كردستان العراق , والذي قاسمتم فيها مع غريمكم الديمقراطي الكردستاني السهول والتلال والجبال والفلاحين والانهار والابنية والطرق والجسور والمقابر مع الاموات والشوارع واسماءها مع المارة والدوائر ومنتسبيها والجامعات واساتذتها والمدارس ورياض الاطفال مع الطلاب واتحاداتهم والمستشفيات اسرة واطباء وكذلك الفنادق مع النزلاء و العاملين اما المنتجعات السياحية ومرفقها لم تسلم من توزيعكم العادل وحتى الشباب والملاعب والساحات الرياضية وحتى اعمدة الكهرباء والاسلاك المقطوعة والهواتف والمعامل مع محتوياتها مع العمال ونقاباتهم والمواد الغذائية التي كانت تهديها المنظمات الانسانية للشعب الكردي المنكوب وقاسمتم حتى العملاء والخونة من الاستخبارات و الافواج الخفيفة والثقيلة وزعماء العشار وشيوخ وائمة الجوامع وملحقاتهم والمعسكرات المهجورة الا بعض منها الذي سيطر عليها اللاجئون والمهاجرون والعاطلون عن العمل والذي كان يهاجمهم في اكثرمن مرة من قبل حكومتكم الفتية, هكذا كانت حكومتكم ولحد كتابة هذا المقال وسميتها بالحكومة الديمقراطية النموذجية , وناديتم بأن الحكومة المركزية يحتذى بها وليس فقط في العراق بل واقترحتمها لجيران العراق.
ان المبادرة او الاغنية الجديدة التى اطلقتها ياسيد الرئيس لحنه جميل ولكن الكلمات والاداء رديئان
ادناه مقطع من الكلمات في المشروع
وإن تعرضوا للتهديد، يجب ألا يبالوا بذلك ويخبروا الأمين العام ونائبيه، الذين تقع عليهم المسؤولية الكبرى لتطبيق هذه القرارات.
http://www.pukmedia.com/News/28-12-2008/news01.html
هل ان مبادرتكم فقط الى حكومة مدينة السليمانية ام لحكومة اقليم كردستان وسوف يحتذى بها الحكومة المركزية العراقية
السيد الرئيس هل ناقشت هذا الموضوع مع السادة البارزانيون ؟ الذين تقاسموا السلطة في الاقليم بين ابناء العشيرة .
اذا كانت هناك حكومة ومؤسسات وقانون وما الداعي لتدخلكم في المحاكم والقانون ام تريدون بذلك ان تضعوا نفسكم خارج دائرة الفساد .
طبعا لجئتم لهذا المشروع بعد ان طفح الكيل نتيجة الفساد المستشري داخل حكومتكم الرقم (1)المحلية ادارة السليمانية المسجلة ملكيتها لكم رسميا لانكم ياسيد الرئيس تملك حصص في اكثر من حكومة, حكومة القسمة في اقليم كردستان , حكومة بالاسهم و المحاصصة المركزية حكومة العراق العظيم الغير قابل للقسمة وكذلك حكومة ادارة السليمانية المحلية المملوكة لكم .
سيد الرئيس لماذا كنتم تعارضون الحكومات المتوالية في العراق في خلال فترة تاريخكم السياسي ؟ ما كان هدفكم لمعارضة تلك الحكومات و انكم قاومتم تلك الحكومات وكنت عضوا في الحزب الديموقراطي الكردستاني وحررتم صحف وشكلتم منظمات واخيرا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني , وهنا اسئل السيد الرئيس ماذا كانت شعاراتكم وبماذا كنت تعارضهم وماذا كان مطاليبكم وماذا كان هتافاتكم عندما اشتركتم في المظاهرات في بغداد وماذا كتبت في الجرائد التي حررتموها وبماذا كنت تنتقد الحكومات والحزب الديمقراطي الكردستاني لتنفصل عنهم لماذا كنت تقاتل الاحزاب الاخرى وبماذا كنت تنتقدهم .


سيدي الرئيس !هناك انباء حول افراجكم عن احد مجرمي الحرب الذي اشترك في قصف مدينة الهلبجة بالغازات الكمياوية في عهد النظام البعثي الدموي البائد وهو المجرم الوحيد الذي اعترف بجريمته و كان معتقلا في سجن حكومتكم المملوكة السليمانية , اذا كان هذا الخبر صحيحا في اي دولة في العالم يتدخل رئيس دولة للافراج عن مجرم حرب دون محاكمة؟!
http://www.albadeeliraq.com/showdetails.php?id=19072&kind=newstop
هل هذه الحكومة هي حكومة الدستور والمؤسسات والقانون الذي غنيتم لها انتم والقائد المنقذ جورج بوش , انكم من السياسيين المعروفين تعرفون جيدا فن السياسة وملاعيبها ولكن في بعض الاوقات حتى البرجوازيون يخضعون للمحاكم و للامر الواقع لذا اذكركم (بفضيحة وترغيت) للرئيس ريشاد نيكسون عام 1972 كيف وقف امام المحاكم واستقال.
السيد الرئيس اذا حقا انت وشركائكم تريدون قطع الفساد والقيام بالاصلاحات في جميع حكوماتكم يجب ان يحاسب جميع الذين استغلوا السلطة في نهب اموال الشعب, ومحاسبتهم عن طريق المحاكم محاكم الشعب والتحقيق معهم والسؤال منهم اين لك هذا , و ان تتوعد انت وشركائكم بأن لا تتدخل في امور القضاء وليس فقط ذلك وانما تقفون وتخضعون للمحاكم ايضا .

#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات