|
الناس والحرية - 20
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 06:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1 - غياب هرم ثقافي وفكري برحيل محمود امين العالم المفكر والمناضل الشيوعي الكبير بحثت عن الخبر في أكثر من صحيفة فلم أجده . بخلاف ما جاء بحوارات جماعة اليسار المصري – للحوار علي الانترنت - صباح اليوم10- -1 -2009 :
(( رحل عنا صباح اليوم الرفيق محمود امين العالم المفكر والمناضل الشيوعى الكبير
والجنازة اليوم من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين الساعة 12 ظهرا
شادى ابراهيم – التقدم - صوت ا ليسار المصرى - . )) -- -- وقد لاحظت انه حتي من يكرهون الشيوعية والشيوعيين لا يكنون تجاه " محمود أمين العالم " - المفكر والمناضل الشيوعي الا كل احترام .. لما عرف عنه من أدب جم وتواضع شديد .. قابلت الأستاذ محمود امين العالم . مرة واحدة . في أول عام 2000 . باحدي دور النشر الذي كان يعمل مستشارا لها . بالقاهرة . عرفني بصاحبة الدار . انها حفيدة " رفاعة رافع الطهطاوي". – دكتورة ماجدة - ويومها جاءه لفيف من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين ودارت مناقشات ثقافية وسياسية . ثم انصرفوا . تحدثت معه لوقت ليس بالقليل .. ولاحظت انه بعكس طبيعة المفكرين . لا يبدو عليه ثمة قلق او انشغال . وشعرت أثناء لقائنا كما لو كنا نجلس تحت توتة – شجرة توت بالقرية – علي حصيرة . وأن الوقت في الحديث من الممكن أن يمتد بدون قلق !.. وعندما استأذنت للانصراف . فوجئت به يخرج ليودعني حتي باب الأسانسير .. ولكبر سنه 76 سة – حسبما قال لي وقتها . كما أتذكر – رحت ألح عليه بالا يتعب نفسه . وهو يصر علي توديعي حتي استقل الأسانسير . ومن ناحيتي أصر و باستحياء عدم تحميله تلك المشقة . ولكن السيدة دكتورة ماجدة . حسمت المسالة بقولها لي وهي تبتسم : لا تتعب نفسك . فالاستاذ العالم . هكذا اعتاد قي التعامل مع زواره . طاب مثوي المفكر والمناضل السياسي والانسان العظيم " محمود أمين العالم " . تفاصيل عن حياة محمود أمين العالم . تجدونها علي هذا الرابط : http://www.ibn-rushd.org/arabic/AlemCv.htm --- 2 - أين " هويدا طه " ؟؟! لا اعرفها بشكل شخصي . ولكنني دافعت عنها بمقالين عندما دبروا لها قضية كاذبة ظالمة وحولوها للمحاكمة . انها كاتبة سياسية مصرية أكثر من ممتازة . كانت تنشر مقالاتها بموقع الحوار المتمدن بالاضافة لمقال اسبوعي بالقدس العربي – كما عرفت من مقال سابق لها – وعندما ذهبت لتسجيل برنامج عن التعذيب علي يد الشرطة في مصر - بصفتها منتجة برامج بقناة الجزيرة - وسلكت في سبيل ذلك طريق مباشرة واضحة وصريحة لا تلصص فيها ولا اختلاس .. حيث اتصلت بالمسؤولين وأخبرتهم برغبتها .. فسايروها متظاهرين بموافقتهم علي التصوير ثم فاجأوها بالقبض عليها وتحويلها للمحاكمة ! وكان بامكانهم رفض طلبها . ويا دار ما دخلك شر - كما يقول المثل - . بعدها خرجت من مصر . وواصلت كتابة مقالاتها كالعادة لفترة . ثم توقفت . وبعد أن كانت تكتب اسبوعيا ما بين مقال وثلاثة مقالات .. لم أعد أري لها شيئا . وبالرجوع لارشيف موقعها الخاص بالحوار المتمدن . وجدنا أن آخر مقال نشر لها كان منذ تسعة شهور مضت – يوم 18-4-2008 - . فأين هويدا طه ، ولماذا توقفت ؟ لعل المانع خير . -- -- 3 - في حديث مذاع مع النائب البرلماني "عصمت السادات " - نجل شقيق الرئيس السادات – بسؤاله عن حق البهائيين المصريين . قال انه لا يعترف الا بالاديان السماوية الثلاث – اسلام ، مسيحية ، يهودية - .ومعني ذلك أن عصمت السادات – وهو محامي – لا يعترف بقوانين حقوق الانسان العالمية التي تقضي بحرية العقيدة - وغيرها من الحريات - .! فتري لو كنت من مواطني الدائرة الانتخابية التي يرشح فيها النائب السادات نفسه لعضوية البرلمان ، أو لو رشح نفسه لرئاسة الجمهورية – ومن الواضح أن هذا هدف من أهدافه كسياسي معارض – ولو في الستقبل . غير البعيد – فهل يمكنني اعطاء صوتي لرجل يعادي القوانين الدولية لحقوق الانسان ويقف ضد حرية العقيدة ؟؟!! ما قاله النائب عصمت السادات ليس وحسب موجها ضد البهائيين المصريين – كطائفة دينية . وحدهم – وانما موجه ضد العلمانيين والليبراليين والوجوديين والكثيرين من الشيوعيين .. وامثال هؤلاء في أي مجتمع . هم خلاصة وصفوة عقول أي وطن .. كنت أتوقع من النائب عصمت السادات - المحامي – ان يقول انه مسلم ملتزم . ولكنه يحترم حق غيره في حرية العقيدة . احتراما لقوانين حقوق الانسان الدولية الموقعة عليها مصر واحتراما للمجتمع الدولي المعاصر ولقوانينه العصرية . التي هي قوانين عصرنا نحن . الذي نعيش فيه . هذا ما كنت أتوقع أن يقوله . وان كنت ألمح مرونة سياسية لدي عصمت السادات . يمكن ان تساعده علي مراجعة أفكاره . وهو سياسي يعرف كيف يعزف لكل . علي الاوتار التي تستهويه . http://www.copts-united.com/C_U/CoptsUnited_2008/Video_Clips/Watani_Video_Clips/Nader_Shokry/2009/01/tallatt/talat_1.htm -- -- -- 4 =- 9-1-2009 مقال فلسفي بديع . بعنوان : العقم الفكري في التفكير الاستعلائي . من كاتبته دكتورة " ميرا جميل " - باحثة اجتماعية وكاتبة فلسطينية مقيمة في نيقوسيا . علكم ترونه منشورا بالحوار المتمدن . حيث لاحظنا انها بدأت تنشر مقالاتها به . – - نشرت المقال بالفعل في اليوم التالي - ----- 5 - أعجب العجب : ما هي حاجة المملكة لجامعات ؟؟ إن ما أعجب منه غير ما عجبت وما أستغربه غير ما استغربت هو : لماذا لا يكون كل المسلمين دكاترة جامعات ؟؟ أليس كلهم يعرف الرسول والقرآن والمواعظ ويعرفون الحيض والطلاق والنكاح وتقسيم المواريث ! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !! ويعرفون الأحكام الفقهية ويهيمون بها ؟؟؟؟ المسلم لا بد أن يكون خبيرا ًبالحيض والنفاس والدماء الطبيعية وبتفسير القرآن بشكل علمي إعجازي تكنلوجي وإلا فهو معادٍ ومحارب لله والقرآن ومحمد كما يؤمنون !!! إذاً ما يقوله الأساتذة بالجامعات السعودية كلها بلا استثناء ومنها جامعة الإرهاب ( جامعة محمد بن سعود الإسلامية) وفروعها بالداخل والخارج !! ومعاهد تحفيظ القرآن ! ومعاهدهم الدينية معلومة للشارع المسلم كله !! باقي المقال تجدونه علي ندونة : http://rawndy.blogspot.com/ وشكرا لنشرة : Secular Dialogue ----- ----- 6 - ماذا لو انتصرت حماس علي اسرئيل ؟! سبي الكافرات الاسرائيليات Tue 1/06/09 7:17 PM from : mulhed كنتُأ تأمل ما يجري في غزة بين اسرائيل وحماس .... سألت نفسي ماذا لو انتصرت حماس في الحرب ؟؟ هل نساء اسرائيل يُعتبرن من السبي ?? ;كلنا يعلم ان مشائخ المسلمين يعتبرون كل الاسرائيليين هم حربيين وبديهياً يحل وطأ نساءهم المسبيه لانهم بحكم دار حرب لا توجد معاهدة بين المسلمين والاسرائيليين .. هل سيطبقون سنة الرسول .. عندما قتل زوج صفيّة وتزوجها !؟ او الآية والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم !! وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن سعيد بن جبير في الآية قال: نزلت في نساء أهل حنين لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا أصاب المسلمون سبايا، فكان الرجل إذا أراد أن يأتي المرأة منهن قالت: إن لي زوجا. فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فأنزل الله {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} قال: السبايا من ذوات الأزواج ... الخ . = والي صاحب تلك الرسالة - النشرة - نقول : ولكن كثيرين منا لا يفكرون في غيرهم . ويسيرون خلف جرائم وآثام عقائدهم الدينية كما القطيع ..بل مراجعة ولا عقل ولا تدبر .. بل قطيع يثير حوله الغبار والترب والثغاء والعداء وحب الثأر والحرب وسفك الدماء حسبما تقضي : الشريعة السمحاء ..!.. --- --- 7 - مقال ذو عنوان بليغ في سخريته وتهكمه : الصرماية: ثورة فكرية عربية خلاّقة بقلم بسام درويش http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=16159 ---- 8 -
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ... المهدي المنتظر حي يرزق في غزة http://www.youtube.com/watch?v=DzmS5FFPsoU ----- 9 -
من نشرة حزب التحرير . الداعي لاعادة دولة الخلافة الاسلامية . لنهب قوت الشعوب وسلب أموالها وسكبها تحت اقدام الخليفة في تركيا – أو كما كان في بغداد أو في دمق وقبلهما كان في المدينة .. – لينفقها علي الغواني والجواري والشعراء والهبايا ..!!! : مؤتمر دولي في السودان لحزب التحرير – الداعي لعودة الخلافة الاسلامية . والذي مقره لندن – From: Hizb ut-Tahrir Britain Sent: Friday, January 02, 2009 9:45 AM Subject: Invitation-Global Conference بسم الله الرحمن الرحيم دعوة عامة لمشاهدة المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي ينظمه حزب التحرير في ... الخ . السودان تعليق : هكذا تكون السودان ز بهذا بانعقاد هذا المؤتمر فيها قد أعلنت نفسها امارة دينية اسلامية ..وعبرت عن حلم سوداني في اعتلاء كرسي : عاصمة الخلافة الاسلامية . بعد انهاء ذاك النظام المتخلف في تركيا منذ ما يقرب من مائة عام . مجاراة للعصر الذي نعيشه .. وها هو الجنرال العسكري الدرويش الحاكم في السودان بالمدفع والدبابة والمطلوب للعدالة الدولية لارتكابه المذابح ضد شعبه بدارفور . يسعي لاعادة الزمن للوراء ..! ******
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلية طب الحجامة – جامعة بعيركو
-
منوعات بانورامية
-
مسلم وملحد في الاحتفال برأس السنة
-
الناس والحرية – الحلقة 19
-
حركات التحرير الكاذب – من مراكش الي كوردستان –
-
مصحف هيرو هيتو - 3
-
شاعر الجغرافيا - افسد علما فجعلوه رمزا ! - الحلقة 17
-
شعوب ادمنت الهزائم وتهوي اختلاق البطولات !
-
من أدب شاعر الرسول صلعم / 2
-
فوائد صلاة الاستخارة - لقطات من رواية علاء الاسواني - شيكاغو
-
شيخ الأزهر: وقضية مصافحة الاسرائليين!!!
-
أدب الاديان و شركات التليفون / من مذكراتي في كندا
-
رسالة - بن المقفع - الي -ريزكار عقراوي - - بمناسبة 7سنوات عل
...
-
لماذا انتقاد الاسلام بالذات ؟
-
صهيونيتهم وصهيونيتنا
-
طارق حجي ، والمسلة الفرعونية .
-
تفجيرات نبي الرحمة في بومباي بالهند
-
الظاهر والمتخفي من المنظمات الارهابية والسلفية
-
الماسنجر جبريل واسباب التنزيل
-
قالت عدالة السماء : الأنثي تدفع الثمن وحدها!
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|