|
العقل بين د. علي الوردي وصراع غزّة !!
مازن فيصل البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 09:05
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
قد تكون المواضيع التي أكتبها بعيدة عن تناول أحداث الساعة وقد أكون محقا بذلك لأن أحداث الساعة هي نفسها أحداث ساعة تكررت مشاهدها امامنا منذ سنوات طوال ولعدة مرات بنفس المشهد،يعني ..... اننا شاهدنا هذا الأمر من قبل وشاهدنا ردود الأفعال وشاهدنا النتائج وشاهدنا حتى أنفسنا ومانعيشه في الوقت الحاضر بناءا على الرؤية التي استخلصها اهلنا ومثقفي ذلك الزمان، فلم أجد انه من المفيد الخوض في غمار مانشهده او مايشهده العالم من احداث متشابهة بطبيعتها لأحداث تخص منطقتنا العربية بالذات. وفضلّت التركيز على أن ألأنسان وعقله وهما العنصران المهمان في محاور حياتنا وعلى القدر المسموح به لكل منا قبل ان يودع هذه الدنيا بأختياره او باختيار شخص اخر يكون سببا لجعله يودّع الدنيا (غصبا على اللي خلّفوه) بطريقة او اخرى ليأتي متطابقا مع بيت من بيوت الشعر(بكسر الشين المشددة) : من لم يمت بالسيف مات بغيره........................................ تعددت الأسباب والموت واحد. وبما ان ألأنسان وعقله هما محور أحداث الحياة اليومية اينما كان الأنسان،لذا كان من الضرورة بمكان التركيز على هذا العقل وانتاجه وطريقة عمله وماهي استنتاجاته التي ستؤدي به الى تطبيق تلك الأستنتاجات على الواقع العملي للحياة معتمدا على مدى تقبّل المحيطين بذلك الفرد لتلك الأستنتاجات،ومن هذا تأتي الموروثات او لنسمّيها القواعد اوا لقوانين التي ستحكم طبيعة المجتمع الذي يعيش به ذلك الفرد او اولائك الأفراد وسيعيدوا صياغة طبيعة حياتهم وتعاملهم مع بعضهم البعض طبقا لتلك القناعات او الأستنتاجات الموافق عليها من قبل الأغلبية من أفراد ذلك المجتمع.وعلى الرغم من ان الدكتور علي الوردي له رؤية مختلفة لهذا العقل فهو يقول في محضر تعليقه حول العقل بان ( العقل هو مامنحه الله للأنسان كما منح الخرطوم للفيل وكما منح الأنياب للأسد، و.....، ليستعين به في صراع البقاء فواجب العقل هو ان يفكر في كيفية تحقيق الغلبة للفرد او للمجموعة حتى تفوز على المجاميع الأخرى المنافسة لها على عناصر البقاء) ...انتهى.، ان هذا القول للدكتور علي الوردي وباعتباره من ألمع علماء الأجتماع يأتي ليدفع عن العقل شبهة ان من واجبات العقل البحث عن الحق والحقيقة التي كان يؤمن بها العقلانيون من الفلاسفة امثال أرسطو وأفلاطون في العهود السابقة ويقول ان العقل ضعيف وعاجز من هذه الناحية، وكما اعتقد فأن الوردي قد صاغ هذا الأستنتاج بناءا على أن التطور العلمي والذي شهد هو بنفسه ثورته العارمة خلال القرن الماضي كان ينصب على ان العقل قد عمل مكتشفا ومخترعا لأمور ساعدت على التطور الحضري للأنسان والمجتمعات وقد أوجز رؤيته بذلك في مقالته الموسومة (من على ظهور الحمير الى الجمبو) والتي نشرت في احدى الصحف في حينها،أذ يقارن الدكتور الوردي بمعيارية التطور الحضري والأختراعات وتأثيرها على حياة الأنسان المباشرة وغير المباشرة وبين المعتقدات الروحية ليقول ( مع ألأسف فأن ألأضمحلال الذي أصاب الملذات الروحية اتى مع أزدياد المكتسبات الحديثة من مخترعات كالسيارة والمروحة والطيارة وغيرها خلال سبعين عاما)......!
الحقيقة اني لم أجد لماذا ينفي الدكتور علي الوردي امكانية العقل بالوصول الى الحقيقة! بينما يشهد له بأمكانية التطور والأختراع انطلاقا من مبدأ صراع البقاء! ولأن هذه الأكتشافات وألأختراعات لم تأتي دفعة واحدة بل أتت نتيجة لتطور مراحل بناء المعلومة وتطويرها عبر أجيال متعددة وساهم فيها الكثير من الباحثين والدارسين ومجموع الحقائق التي توصلوا اليها كانت تشكّل أختراعا جديدا يسجّل لصالح التطور الحضاري أو المديني، أذ ان هذه الأكتشافات او الأختراعات كانت جزءا من مراحل البحث عن الحق والحقيقة، لأن أساليب البحث عن الحق والحقيقة اتخذت طابعا جديدا يحتوي على الجانب المعنوي او الروحي مقترنا بالجانب المادي! وبرغم من المقولة الأخرى التي يطرحها الدكتور علي الوردي بقوله ( ان العقل هو من يميّز بين الخطأ والصواب في النظريات الأجتماعية) بناءا على تجربة قام بها عندما طرح نظرية اجتماعية جديدة على بعض من مجالسيه ورفاقه من المثقفين ليتوالوا في نقد النظرية انطلاقا من تفسيراتهم المختلفة كل حسب مدلولاته العقلية لمعطيات تلك النظرية ومقارنة بالظروف الأجتماعية المحيطة في ذلك الوقت). من هنا نستطيع استنتاج لماذا نجد هذا الأختلاف الكبير حاليا بين كثير من الكتّاب والقرّاء حول مواضيع عدّة نعيشها حاليا،أن كان في العراق او في أرجاء أخرى من المنطقة العربية لاتختلف حقيقة كثيرا عن بعضها البعض نظرا لتشابه الظروف العامة بعموميتها وتشابهة التاريخ وأحداثه ومجرياته للمجتمعات العربية المختلفة في مواقعها والمتشابهة بأنها عاشت لفترة طويلة (حوالي 400 عام) تحت الحكم العثماني والذي أدّت فترة ضعفه في سنواته الأخيرة الى ظهور كثير من الأمور تشبه الى حد كبير امورا نعيشها اليوم في القرن الحادي والعشرين أهمها ظاهرة الفساد الأداري والتي تقدّم بالكتابة عنها الكثير من ألخوة وعلى صفحات صحف كثيرة كان الحوار المتمدن أبرزها. ويذكر د.علي الوردي بعض الأحداث التي صاحبت ضعف مركزية الحكومة آنذاك مما أدى الى أستشراء ظاهرة الفساد الأداري، أذ كان الفرد لايستطيع ان ينهي اي أمر في دوائر الدولة ومؤسساتها مالم يقدّم الرشوة! او أنّه اذا كان يريد ان يأخذ حقا قد أغتصب فأنه لايلجأ الى الدولة ومؤسساتها نظرا لضعفها الشديد مما استدعى الى استعادة ظهور القبلية والعشائرية كظاهرة مدينية، أذ أصبحت (محلات السكن) بصفة أو أخرى أشبه ماتكون بمجتمعات منفصلة صغيرة كل منها له خصائصه التي قد لاتتشابه مع (محلاّت) أخرى وعلى صعيد مدينة عراقية واحدة مثل بغداد، لذا فأنّ د.علي الوردي يقول بأن المجتمعات القبلية في الصحراء كانت لها حكوماتها الخاصة المتمثلة بكيان القبيلة وهيكلها الحكومي لعدم وجود الحكومة المركزية هناك، لذا فحين كانت الحكومة المركزية ضعيفة بدأت مظاهر حكومة العشيرة والقبيلة بالظهور مرة أخرى في المدن كبديل اساسي لحماية الفرد وتحصيل حقوقه المغصوبة ومناصرته في قضاياه. نستنتج من هذا بأن مظاهر الفساد المستشرية حاليا في المؤسسات الحكومية هي نتيجة واقعية لضعف مركزية الدولة،لا بل ان المدن تكاد تكون منفصلة عن بعضها البعض بحيث انها تخض لقوانين مختلف وبمعياريات مختلفة بين مدينة وأخرى، لذا فأن مايقوله الوردي لاحقا في مجما حديثه عن تلك الظاهرة بأنها لم تبدأ بالأختفاء الا مع بدايات ظهور الدستور والذي سمي بالــ(المشروطية) آنذاك.ويضرب الدكتور مثالا على حال المدن البعيدة عن سيطرة المركز من واقعة حقيقية حدثت في النجف سنة 1905 ونقلا عن الشيخ جعفر محبوبة اذ يقول في كتاب الأخير(ماضي النجف وحاضرها) كيف ان قتالا ضاريا حدث بين فئتين من أهل النجف هما ( الزقرت ) و (الشمرت) وكيف كان من الشقرت رجلا شجاعا قتل العديدين من الزقرت أسمه( عزيز باقر شام) الى ان قتله الزقرت مع ولداه وبهذا حط القتال أوزاره بانتصار الزقرت وبعد ذلك الشيخ بانه شهد بعينيه كيف أن المنتصرين كانوا يحملون أثاثا وفرشا ثمينة انتهبت من دور الزقرت المغلوبين، وفي هذه الحادثة يضرب مثلا كيف ان أحداث البادية القبلية وصراعها انتقل الى المدينة ومحلاتها وبنفس المفهوم الأجتماعي. وهنا نرى مدى أرتباط التطور الأجتماعي والحضاري للأنسان وعلاقته بالعقل ومفاهيم الأدراك لموجبات التطور من الفئوية الى الشمولية للمجتمع الأنساني تكون أهمية هذا الأدراك متغيرة وبتأثير طردي بالضرورة تناسبا مع أزدياد أعداد الأفراد المنضوين تحت مشروع وطن واحد يضم هؤلاء الأفراد، لذا نستطيع ان نقرن مايحدث في غزّة حاليا هو نتيجة قرارات واستنتاجات اعتمدت على مفاهيم وثوابت لمجموعة من الناس اتخذوا على اساسها خطواتهم ونستطيع ان نرى النتائج على شاشات التلفزيون ولأن الموضوع حساس جدا ولكونه قد تعرض الى مداخلات وتدخلات الكثيرمن الأطراف وعلى مدى 50 عاما فأنّي أعتقد انّ الفلسطينين وحدهم من يجب ان يقرر ماهو الحل وحسب مايدلي به عقلهم واستنتاجاتهم لمجمل الأوضاع التي عاشها أهل فلسطين سابقا ولاحقا بضمنها تجارب الحروب التي جرت على عدة اماكن من الأرض الفلسطينية والتي لم تؤد الى اي نتيجة تذكر يجدر بنا ان نذكرها هنا، لأن بقاء تدخل الأطراف المتعددة وأجنداتها المعلنة او غير المعلنة ومن شأنه ان يزيد الأمر سوءا، لأن الدلائل العقلية تشير الى استحالة ان يشارك المدّعين بأهتمامهم بقضية فلسطين مشاركة فعلية من الممكن ان تؤدي الى تغيير فعلي على أرض الواقع، لذا تراهم لايملكون غير الصراخ تباكيا على دماء الأطفال الذين أباحوه بذلك الصراخ، أو ان يقوموا بأجراء فعلي وذلك باستخدام ألأسلحة التي يمتلكون والتي شاهدها العالم أجمع في عدد من مشاهد استعراض العضلات الكاذب والذي لم نر منه شيئا لحد الآن وأعتقد بأننا لن نر منه شيئا، فهم يدركون ضآلة حجمهم امام حجوم اخرى في ذات الميدان ولكنهم يرون عكس ذلك امام المرآة، لذا فأن على الفلسطينيين أنفسهم ان ينهوا هذا الموضوع ويحقنوا دماء أهل فلسطين وألا لن يكون فلسطينيين بعد ذلك ليعيشوا على أرض فلسطين بعد التحرير! يجب ان يدركوا بأن الآلة العسكرية الأسرائيلية ماضية وليس هنالك اية آلة تقابلها، لذا فمن المعيب ان يدخل الأطفال في قائمة تصفية الحسابات ويجب التفكير بجدية وابتعادا عن الأنفعالية المباشرة، اي ان العقل هو المرجع ايا كانت دلائله، واليكم تصرّف النبي محمد(ص) في الحديبية.......... فأنّه استنتج بأن يرجع بالحجيج ويؤجل الحج الى سنة قادمة عندما وجد ان الأمور لاتشير الى سلامة تكملة المسير الى مكة، لذا كان صلح الحديبية ، وبعده أتى موسم الحج! ومع مقارنة ماقدّم له د. علي بأن العقل هو اداة يستعملها الأنسان لتحقيق الغلبة والأنتصار له على منافسيه في خضم صراع البقاء هذا، سنجد ان التحرك الأسرائيلي سيستخدم دلائل عقله بموجب هذا التفسير لأمتلاكهم وسائل التطبيق من آلة عسكرية وضغط سياسي ومعطيات على أرض الواقع، بينما لانجد ان هذه الدلائل متيسرة عند الطرف الآخر في غزّة أذ لاآلة عسكرية وهناك ضغط سياسي بسيط ازداد نوعا ما بعد سقوط الضحايا من الأطفال والأبرياء! فالمحاكاة ستكون مقلوبة بموجب المعايير الثورية المعتمدة على الشعاراتية والأستفزاز لآلام أوجاع الناس بعيدا عن معطيات الواقع.
وحقيقة الأمر أني عدت لقراءة بعض فصول كتاب (في الطبيعة البشرية) للدكتور علي الوردي كنت قد قرأته قبل 9 سنوات، وعودتي هذه جاءت لمراجعة الفصول المتطابقة لأحداث نمر بها في القرن الحادي والعشرين وخصوصا في العراق، وفعلا وجدت الكثير منها متطابقا على الرغم من أنّ هناك فترة زمنية تناهز الـــ 100 عام بين أحداث تلك الفترة وأحداث هذه الفترة وكأن الزمن قد توقف في العراق ليعيد التاريخ ترديد حوادثه بنفس ألأسلوب لذا كان واجبا الأستعداد للفترة القادمة وبصدر رحب يتسع لكثير من المآسي وهذا المفهوم لاينضوي تحت مسمى النظرة السوداوية بل هو نظرة متفائلة قياسا بأستنتاجات نقرأها لأحداث المرحلة الحالية ودوافعها، أذ أن الدكتور علي الوردي كان يركّز على ( جذور الدافع الذي يتحكّم بسلوكية الفرد) وكيفية أستشراف المستقبل عندما نكون تحت هكذا أفراد وهكذا جماعات، ان مررنا بهكذا فترة او أننا نمر بها حاليا، وكان ابن خلدون مرجعا فكريا اساسيا للدكتور علي الوردي وهو الذي حذّر من التساهل مع مجريات ديموغرافية ستكون أسباب قوية لأنهيار المجتمع وتجعله لقمة سائغة لذئاب بشرية شهدنا جزءا من هذا المشهد ولازلنا نشهد اجزاءا اخرى منه!
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ * المراجع: كتاب...... في الطبيعة البشرية / د. علي الوردي
#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جدار كتاباتي........!
-
هل نطلق لعقولنا العنان....!
-
هل سنطلق العنان لعقولنا..........!
-
الأسلحة وثقافة التسلّح الحربية...!
-
قرار صحيح وشجاع ومثل يقتدى به...!
-
تصرّف لاأخلاقي من مساعد المدرب....!
-
لوحة مائية
-
الى متى نبقى نجري وراء العناوين...!
-
أحلام اليقظة تتهاوى.......!
-
ال هايد بارك..........The Hyde Park
-
أنا ألعراق
-
جيفارا .......... ياعلما أحمر
-
نهى وجلسة المقهى........!
-
أزمة المال العالمية .......هل هي أزمة فعلا ؟
-
تحت سياط التعذيب ......ألأخير
-
رفقا بالعراق وأهله........ياعراقيون!
-
تحت سياط التعذيب................4
-
أحبّك حد الثمالة
-
بقايا ذكريات
-
تحت سياط التعذيب..........3
المزيد.....
-
معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
-
ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
-
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد
...
-
-كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر
...
-
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
-
التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|