وزارة الداخلية المصرية تمنع وصول قوافل الإغاثة إلى غزه

عماد فواز

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 09:52
المحور: حقوق الانسان
    

صعدت وزارة الداخلية من إجراءاتها الأمنية لإحكام السيطرة علي قوافل الإغاثة ومنعها من الوصول لمعبر رفح، فأصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قراره لمديريات أمن شمال وجنوب سيناء بمنع وصول أي قوافل أو جماعات إلي العلامة الحدودية رقم 6 علي الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة وإطلاق النار مباشرة في حالة اكتشاف أي متسللين سواء أكانوا مصريين أم فلسطينيين والسماح فقط للقوافل الحكومية والمصرح لها بالمرور إلي القطاع عبر بوابة رفح.
صدر القرار بعد تزايد حالات الغضب والسخط بين المصريين وشائعة إرسال جماعة الإخوان المسلمين لمجاهدين شبان إلي غزة للجهاد ضد العدو الإسرائيلي وخروج الآلاف من البدو المقيمين بمحافظات شمال وجنوب سيناء في مظاهرات وتجمهروا قرب البوابة الحدودية في رفح، معلنين المرور بالقوة إلي غزة لمساعدة الجرحي وعمليات الإغاثة في غزة.
علي الصعيد نفسه ألقت قوات الأمن في سيناء القبض علي 47 شاباً كانوا في طريقهم إلي غزة متسللين عبر الشريط الحدودي عند النقطة 67 يوم الأربعاء 31 ديسمبر الماضي وتم احتجازهم في قسم شرطة رفح.
كما كثفت قوات الأمن مدعمة بتعزيزات من تواجدها علي النقط الحدودية علي الشريط الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينيين وداخل مدن رفح والعريش والشيخ زويد وتمت مداهمة محال بيع السلع الغذائية - بالجملة - ومحطات الوقود ومصادرة 23 سيارة نقل وقود والقبض علي 72 تاجر سلع غذائية واحتجازهم لمدة 6 ساعات ثم اطلق سراحهم بعد أخذ تعهدات عليهم بعدم بيع أي سلع غذائية أو تموينية أو وقود «بنزين وسولار» لأشخاص مجهولين أو معلومين بكميات تفوق الاستخدام المنزلي للأسرة الواحدة وفي حالة ورود أي شخص يشتبه فيه يجب الإبلاغ عنه فوراً وإلا سيعتبر شريكاً في عمليات تهريب الغذاء والدواء والوقود إلي قطاع غزة.
وكانت قوات الأمن قد فرضت طوقاً حول المدن في المداخل والمخارج لتفتيش السيارات والأشخاص تفتيشاً ذاتياً ومنع دخول أو خروج أي أشخاص غرباء من غير سكانها، مما أسفر عن القبض علي 63 مواطناً من العاملين بهذه المدن والمقيمين بها بصورة مؤقتة.. كما فرضت قوات الأمن حظر التجوال بعد العاشرة مساءً وأغلقت مداخل ومخارج المدن تحت دعوي الحفاظ علي الأمن العام ودرء الخطر من جراء القصف الإسرائيلي لغزة!!

#عماد_فواز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات