أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح بدرالدين - تعقيب على بيان الاخوان المسلمين














المزيد.....


تعقيب على بيان الاخوان المسلمين


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصدرت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا هذا اليوم بيانا من لندن نقتطف منه البنود الأساسية التالية : " وانطلاقا ...من رؤية الجماعة لأهمية الدور العمليّ المناط ببلدنا سورية (الدولة والشعب) في مواجهة العدوان، ودعم المقاومة " و " وتقديراً لأهمية الدور الملقى على عاتق الحركة الإسلامية في هذا الصراع.." تعلن : " استعدادها الكامل - بقواعدها وقياداتها - لتحمّل مسئوليتها " و " تعليق أنشطتها المعارضة للنظام السوريّ، توفيراً لكلّ الجهود للمعركة الأساسية " و " دعوة النظام السوري للمصالحة مع شعبه، وإزالة كلّ العوائق التي تحول دون قيام سورية - دولةً وشعباً - بواجبها المقدّس في تحرير الأرض المحتلة، "
تعقيبا على ماورد في بيان جماعة الاخوان المسلمين أرى لزاما علينا أمام الرأي العام توضيح التالي :
1 – باعتبار الجماعة تنتمي الى جبهة الخلاص الوطني ولها ممثلون في الأمانة العامة للجبهة كان من باب اللياقة – الجبهوية – وأصول والتزامات وتعهدات العمل المشترك واحترام – الحلفاء - الممثلين في الجبهة ذاتها أن تستمزج الرأي الآخر وتحيط قيادتها علما بخطوتها المزايدة خاصة ليس هناك أية نشاطات مؤثرة أو ملفتة كانت تقوم بها الجماعة قبل البيان .
2 – من الواضح أن البيان يزاود أيضا – فلسطينيا – وتتضح فيه النبرة الآيديولوجية بأولوية الانحياز الى جماعة الاخوان – حماس – دون اهتمام يذكر بقضية الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ونضاله العادل من أجل الاستقلال والسلام والديموقراطية بقيادة سلطته الوطنية الشرعية وممثله الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية ونتساءل لماذا لم تقدم جماعة الاخوان على مثل هذه الخطوة عندما تم اجتياح غزة في عهد حكومة الوحدة الوطنية وعندما حوصر رمز النضال الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وخلال الانتفاضتين الأولى والثانية ؟
3 – بكل أسف تحذو جماعة الاخوان حذو الممانعين الآخرين من نظامي الاستبداد في دمشق وطهران وحزب الله والتيار الصدري في استغلال المأساة الفلسطينية لأغراض سياسية بحته تتمثل في التمهيد لاعلان التفاهم مع نظام دمشق حيث لم تنقطع الصلات السرية التي تركزت بالأعوام الأخيرة في استانبول بوساطة الأجهزة الأمنية التركية المرتبطة بمكتب رئيس الحكومة .
4 – مهما زايدت جماعة الاخوان ومهما حاولت التمايز في الموقف تجاه مايجري في فلسطين وغزة تحديدا عن مكونات جبهة الخلاص وأعضائها – وهو أمر خطير ومردود - فانها لن تنجح في تمرير خططها الانقسامية والتستر على هرولتها تجاه نظام الاستبداد حيث موقفنا واضح وصريح سابقا وراهنا ولاحقا تجاه القضية الفلسطينية العادلة والقيادة الشرعية ومنظمة التحرير والصديق الصدوق للنضال الفلسطيني هو من يحرص على الدماء الفلسطينية في معركة غير متكافئة ويبحث عن حل سلمي عادل ويواجه أنظمة الاستبداد المتآمرة عليه وخاصة نظام دمشق الذي يدفع الفلسطينيين الى الانتحار مع نظام طهران وحزب الله خدمة لأهدافهم الخبيثة .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطمئنواحماس بخير تحت أنقاض غزة المنكوبة
- نتضامن مع فلسطين ونرفض نهج – حماس -
- الحل : ترميم البيت الكردي
- - حذاء - الدمار الشامل
- نهاية جنرال
- ظاهرة الحوار المتمدن
- غزوة بومباي
- عندما يستغرب نائب الرئيس
- - ضد العنف .. فلتتحدث المرأة بنفسها -
- - نحو حل ديمقراطي لقضيةالمسيحيين العراقيين -
- هذه هي ثقافتهم
- حدود - التغيير - في عهد أوباما
- القرار العراقي الوطني المستقل هو الحل
- - البيانوني - لايعبر عن مواقفنا في جبهة الخلاص
- أبعاد الفتنة الأصولية في الموصل
- حوار الشركاء في - بغداد - ماله وما عليه
- سوريا لم تعد آمنة في ظل نظام الاستبداد
- دروس من - جنوب افريقيا -
- حشود الشمال - وقاعدة - طرطوس -
- حقيقة الصراع حول فدرالية كردستان


المزيد.....




- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح بدرالدين - تعقيب على بيان الاخوان المسلمين