|
لكم أن تكذبوا أمريكا الدهر كله.. إنما صدقوها هذه المرة!!
كريم كطافة
الحوار المتمدن-العدد: 774 - 2004 / 3 / 15 - 11:11
المحور:
ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري
بعد مرور سنة على الاحتلال الأمريكي للعراق، ماذا أرادت أمريكا من احتلالها؟ التصريحات كثيرة، والخطط المسربة لوسائل الإعلام أكثر. كل صحفي أو محلل يأخذ منها ما يدعم فكرته. في الغالب تكون تلك الأفكار من نوع مسبقة الصنع. فكرة جاهزة تبحث عن أدلة لإثباتها، لا تحير طويلاً حتى تجدها وعلى لسان صانعي القرار الأمريكي أنفسهم. هكذا يتم تطوير مناهج البحث العلمي عندنا بقلبها على رأسها، بدل السير الحثيث مع الأدلة والبراهين للوصول إلى الفكرة، كان عندنا وما زال الفكرة أولاً أو الاستنتاج، ثم العودة بحثاً عن ما يدعم ويثبت ذلك على قدميه. الاستنتاج الأخير أو الفكرة الراسخة التي يدور حولها أغلب محللي السياسة والمنظرين العرب، والمستندة دون أدنى ريب على جملة من تصريحات وأقوال صناع السياسة الأمريكية، أن سبب احتلال العراق أنه: وجد القطب الأوحد.. الدب الأكبر.. في العروبة تحدياً وفي الإسلام بديلاً حضاريا لحضارته. لذلك سارع وهو يسارع لكبح جماح ذلك التحدي، ولوأد البديل في مهده. لكن، وقبل التسليم مع محللنا العربي والإسلامي دعونا نتفحص هاتين الجوهرتين اللتين يراد بهما تحدي الغرب، بل اكتساح الغرب. لنرى إلى أين تقودنا. نعتمد في فحصنا ليس على الطريقة العربية بتقديم الفكرة والاستنتاج ثم البحث عن الذرائع.. إنما نأخذ الجوهرة المعطاة لنا بشكل نهائي وكامل ونتتبع مساراتها لنرى إلى أين قادتنا. ونبدأ بالسؤال التالي: هل شكلت العروبة كفكرة وكمشروع تحدياً بوجه إسرائيل وأمريكا والغرب عموماً؟ كما ترون جبهة أعدائنا كم هي طويلة وعريضة. إذا أخذنا الأعمال بالنيات.. الجواب هو: نعم. لقد أراد القوميون الأوائل، ثم عبد الناصر، ومن بعده البعثيون إيجاد دولة عربية موحدة قوية، تكون قادرة ليس على طرد إسرائيل من المنطقة فحسب، بل وتؤسس لإمبراطورية عربية جديدة على غرار إمبراطوريتنا القديمة التليدة. مثل هذا الهدف بالتأكيد شكل تحدياً قوياً في وجه أمريكا والغرب عموماً ومن نافلة القول لإسرائيل كذلك. لكن المشكلة إنما الإعمال بالنتائج وليست بالنيات. النتائج التي أوصلنا إليها المشروع القومي العروبوي، دون الدخول في التفاصيل المملة لحالة المجتمعات العربية الراهنة، التي لا تسر العدو وليس الصديق فقط، هي التالية: 1ـ دفعت إسرائيل بحدودها من الخط الأخضر، حدود إسرائيل حسب قرار التقسيم سنة 1948، إلى تخوم العواصم الثلاث القاهرة، دمشق، عمان، بل واحتلت بيروت لفترة من الزمن. أي أنها عملت استنساخ على خطها الأخضر، وجعلت له ألوان أخرى، كل لون يشكل شرطاً قائماً بذاته للتفاوض عليه قبل الدخول في لب القضية الفلسطينية. 2ـ أن مصر (قلب العروبة النابض)، خرجت من الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي غير قابل للنكوص، باتفاقيات كامب ديفيد منذ أكثر من عقدين من الزمان، وتحولت من دولة مواجهة لإسرائيل إلى دولة صديقة تحث الخطى مع إسرائيل وأمريكا من وراءها لجر الدول العربية الأخرى لذات الفعل. 3ـ سوريا (الأسد) (قلب العروبة النابض كذلك) تحولت ومع مرور السنين، من دولة مواجهة، إلى دولة حامية للحدود الإسرائيلية على الأقل من جهة الجولان، بتصريحات الإسرائيليين أنفسهم أن أأمن حدود هي الحدود السورية من جهة الجولان المحتل. والأمر لا يحتاج إلى تصريحات الإسرائيليين، يستطيع أي مراقب أن يصل إلى هذا الاستنتاج بدون معونتهم. 4ـ بعث العراق (قلب الأمة النابض)، أهدر ثروة البلد وخاض حروبه في كل الاتجاهات شرقاً وشمالاً وجنوباً، بحثاً عن الاتجاه الصحيح الموصل إلى القدس، دون أن يجده حتى وفاته في 9/4/2004. هذه الإنجازات التي حققها لنا حملة الشعلة القومية، باعتقادي تكفي أي محلل للتدليل على فشل المشروع القومي العربي، وإذا كنت أنا اللاحول ولا قوة لي في التحليل السياسي توصلت إليه، لماذا لا يتوصل إليه فطاحل أمريكا السياسيين وغير السياسيين. أمريكا لا تخاف من شبح أو وحش أسمه عروبة أو قومية عربية. نأتي للجوهرة الثانية، المرفوع لواءها عالياً على أنه تحدي وبديل حضاري ترتعب بسببه أمريكا (كل رعبة ولا الثانية)، وبسببه غزت العراق، أي الإسلام (وهنا أستدرك وأرجو أن يؤخذ استدراكي على محمل الجد، أنا لا أقصد بالإسلام الدين، بل أقصد به الإسلام السياسي، المشروع التغييري الذي يراد به حلاً لكل بلاوينا ومصائبنا، ومن ثم يشكل بديلاً للحضارة القائمة). ومرة أخرى لنخرج من فخ (إنما الأعمال بالنيات)، إلى النتائج. من التجارب الأولى المأخوذة من دول طبقت الإسلام في هذا العصر، كنظام للحياة والآخرة، ناثرة طقوسه وتعاليمه في كل مفاصل السياسة والاقتصاد والقضاء نصل إلى ما يلي: (لا أملك إلا أن أخذ الإسلام السياسي المعاصر وفق مذاهبه، واقع حال الإسلام الآن هو فرق وملل ونحل ومذاهب مختلفة، وكل يرى في مذهبه وملته ونحلته الإسلام الصحيح، أو الفرقة الناجية من النار) 1ـ السعودية، وهي أقدم دولة تبنت الدين الإسلامي كمضمون لدولتها بطبعته الوهابية، خلال الحقبة الماضية بعد انهيار الدولة العثمانية، هذه الدولة الغنية بمواردها النفطية، تحولت الآن وبامتياز إلى أكبر مفرخة لكل أشكال الإرهاب والتخلف والتعصب والتطرف وإلى كل ما هو بعيد عن التعايش مع هذا الزمن. عصارة ما أتحفت به الإنسانية جماعات تكفيرية، لو قيض لها وامتلكت السلاح الذري لأبادت البشرية عن بكرة أبيها، وهم معها بطبيعة الحال، إنما هم إلى الجنة والبشرية إلى جهنم. من نافلة القول أن أي حضارة بديلة لكي تثبت أنها بديلة وجديرة بالبقاء والتطور، عليها أولاً أن تقدم للناس حياة أفضل، وليس موت أفضل وأسرع.. 2ـ السودان، وعن طريق جبهة الترابي أراد تطبيق الشريعة والتحول إلى حكم إسلامي وفق مبدأ الترابي ومذهبيته الإسلامية.. انتهى به المطاف بعد تحولات دراماتيكية من نقل السلاح من كتف إلى كتف، إلى طلب النجدة لحل مشكلة جنوبه المتمرد على الشريعة وتعاليمها وفقر البلد، من مؤسسات مثل منظمة الوحدة الأفريقية، الأمم المتحدة وأخيراً طلب المعونة الأمريكية المباشرة، عله يستطيع أن يرسي البلد على قاعدة من تقاسم السلطة والثروة بين رجالات الحكم والخصوم. لم ينفعه إسلام الترابي في حل مشاكله. 3ـ في أفغانستان طبقت حكومة طالبان التي وصلت إلى الحكم عبر حرب ضروس، الإسلام بنسخته السنية المطعمة وهابياً. كانت النتائج، أن البلد انتقل من فقير إلى أفقر، ومن متخلف إلى درك سحيق في التخلف، وأفغانستان من دولة كانت فيما مضى قائمة إلى أمارة فيها شخص أطلقوا عليه لقب أمير المؤمنين، بايعه شيوخ القبائل، ومنهم (بن لادن)، أمارة بوزارة وحيدة هي (وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، جل نشاط الإمارة الاقتصادي تجارة المخدرات وشراء السلاح. على قاعدة: دع الخلق تتدبر أمرها كل بطريقته. لكنهم على أية حال طبقوا الإسلام، على الأقل الإسلام الذي آمنوا به هم، والمتمظهر باعتقال النساء في البيوت ودعوة الرجال لإطلاق اللحى وتقصير الأثواب ليفعلوا ما يحلو لهم بعد ذلك. أنا شخصياً أميل إلى الاعتقاد أن إسلام (طالبان) كان هو الإسلام الحقيقي دون رتوش عصرية. 4ـ باكستان، وهي دولة ذات أسس ديمقراطية، استطاع الإسلاميون استناداً إلى انقلاب عسكري خارج سياق الآلية الديمقراطية من استلام السلطة بواسطة ضياء الحق مدعوماً بالجبهة الإسلامية، ليحولوا باكستان إلى قاعدة أمامية لأمريكا والإسلام السياسي لمحاربة الشيوعية في أفغانستان، وتوليد هذا الكم الهائل من المنظمات الإسلامية التي غدت عبئاً على باكستان نفسها، وهي عبء على العالم المتحضر كذلك. اليوم وعبر انقلاب آخر قادة (مشرف) يحاول هذا تنظيف البلد من تركة سلفه بوأد وتشذيب كل تلك المنظمات الإسلامية التي قواها ودعمها (ضياء الحق). 5ـ إيران، طبقت إسلامها وفق المذهب الشيعي. كانت التجربة هنا جدية أكثر من غيرها، لم يعلنوها ملكية أو سلطنة أو خلافة، بل أعلنوا جمهورية، يقودها فقيه مسك بيده في البدء كل السلطات الروحية والدنيوية. وإذ وجد استحالة في ذلك، تنازل عن قسم منها إلى هيئات منها هيئة (تشخيص مصلحة النظام) تشبه محكمة دستورية عليا. فُسح المجال لانتخابات تجري وفق الضوابط ا لإسلامية، أتت بمجلس للنواب ورئيس جمهورية منتخبين، ضغط الحراك الاجتماعي داخل المجتمع، أوجد محافظين وإصلاحيين إنما من داخل الخيار الإسلامي ذاته، الآن مرجل الحراك الاجتماعي مستعر، وهو غير مقتنع بلعبة إصلاحي ـ محافظ، بل يبحث عن بدائل من خارج الخيار الإسلامي نفسه، أمام الدولة الإسلامية للتعامل مع هذا الحراك مفترق طرق وحيد، أما استيعابه عبر تطوير الذات والانفتاح على كل الخيارات، أو ترك الأمور عبر الاستبداد والقمع تتفجر على شاكلة ثورة جديدة أو ربما غزو من الخارج على شاكلة التجربة العراقية.. في كل الأحوال، هذا النموذج مختنق في مهده. من هذا الخائف منه خارج إيران؟ خارج الأنظمة المتسلطة على رقاب الناس، كل الحركات الإسلامية تتحول إنما بدرجات متفاوتة إلى حركات جهادية انتحارية. وحين يصل بشر إلى مرحلة التفكير بالانتحار، هذا يعني أن أفقه أسود ومدلهم، والحديث هنا عن مجرد التفكير، ما بالك بالتنفيذ.. حين يتمنطق أحدهم وعلى الغالب يكون شاب صغير لم يدري من أمور دنياه شيئاً بعد بحزام ناسف ويفجر نفسه ومن معه.. هذا تعبير صارخ عن قمة الفشل واليأس والاندحار لهكذا مشروع.. كل هذه الحقائق تعرفها أمريكا ومحلليها ومستشاري حكومتها. إذن من ماذا هم خافوا وارتعبوا كل هذا الرعب، الذي دعاهم إلى تحريك جيوشهم عبر المحيطات والبحار وتكليف الميزانية الأمريكية كل تلك المليارات للوثوب على العراق؟ قبل الإجابة على هذا السؤال لأنتهي على عجل من أصحاب نظرية النفط ومشتقاته. حسب التصريحات والحقائق التي يعرفوها هم قبل غيرهم، أن نفط المنطقة ومنذ يوم اكتشافه كان بيد الكارتلات النفطية الأمريكية والغربية، لا أظن أن أحدهم سيعاند هذه المرة ويقول أن من اكتشف النفط ويتحكم به هو الملك السعودي. هم لا يحتاجون لاحتلالنا احتلالاً عسكرياً مباشراً للحصول عليه. أي غبي بإمكانه الوصول إلى هذه النتيجة (بدليل وصولي أنا إليها).. ولتوضيح هذا الغباء أكثر أقول إذا كان بإمكانك الحصول على الشيء وأنت جالس في بيتك وبالسعر الذي يناسبك، لماذا تتكلف مشقة وتكاليف الذهاب إلى السوق البعيد. إذن.. لماذا احتلوا العراق ؟ الجواب يا سادتي المحللين أنكم سمعتموه ومن على لسان صناع السياسة الأمريكيين كذلك، لكنكم تجاهلتموه، فقط لأنه لا يتماشى مع تلك الجواهر التي تحملونها مثل حروز الأولياء والعرافين. المنطقة التي أخذوا يطلقون عليها منذ الآن منطقة (الشرق الأوسط الكبير)، وبفعل وباء الاستبداد المستشري فيها تحولت إلى مفرخة للإرهاب وللإرهابيين.. هذا ما قاله (بوش)، لكنكم لم تصدقوه. قال وبوضوح: أننا دأبنا طيلة تأريخنا الحديث على توطيد وتثبيت كل حكومات الاستبداد في المنطقة.. ما حصلنا عليه هو 11 سبتمبر..). نعم هذا ما توصلوا إليه هناك. عاجلاً أو آجلاً ستصبح أوروبا وأمريكا حاوية مثالية تفرغ فيها كل تفاعلات الاستبداد الشرقي.. مشروع حكومات الاستبداد الشرقي تطور خطوة متقدمة لكنها خطيرة على حلفائها الغربيين وأمريكا. ببساطة هم يسعون إلى تنظيف البلاد من كل أنواع المعارضات، أين ستذهب هذه بانفعالاتها وتظلماتها وقهرها.. ستغدو أوروبا وأمريكا هي الحاوية التي يتقيئون فيها.. سيغدون مفاتيح تنفيس بأيدي حكومات الإستبداد. المعادلة بسيطة لا تحتاج إلى عناء تفكير: تنظيف الأوطان من المعارضة يعني هجرة الإرهاب.. كل الحركات السلفية الإرهابية الإسلامية، جاءت من بيئات موبوئة بالفقر والظلم والاضطهاد والقهر والحيف وكل أشكال امتهان كرامة الإنسان.. معبأة بكم مخيف هائل من ردود الأفعال التي لم تستطع أن تفرغها هناك.. أين ستفرغها؟ بالتأكيد ستفرغها على رؤوسهم ولديهم مليون سبب لفعل ذلك.. ماذا بوسع حركات سلفية جهادية أن تفعل لو استلمت مقاليد الأمور في أي بلد من هذه البلدان.. ستحدث فوضى قد تُعرف بدايتها.. إنما الشيطان وحده يعرف كيف ستكون نهايتها.. هناك أسلحة الدمار الشامل وسهولة الحصول عليها.. ومعها سهولة استخدامها، قل لا مسؤولية هؤلاء الناس عن أرواح البشر، البشر عندهم نوعان: كافر إلى جهنم ومسلم على شاكلتهم إلى الجنة. سيكون الموت هو الفيصل بينهم وبين الأوروبيين وعموم الغربيين.. لم يعد الأمر ألعاب سيف ومنجنيق.. ما هو الحل إذن؟ الحل هو الديمقرطية. نعم، لنجعل هذه الشعوب تتنفس هواء الحرية، تتعلم التعبير عن آرائها وأفكارها بالكلمات وليس بالرصاص.. بأنظمة تحترم كرامة وشخصية الإنسان.. هذا هو الحل ولا حل غيره، لمشاكل هذه المنطقة المزمنة مع إدمان شعوبها على الخضوع والذل والهوان، تحت جبروت أنظمة جعلتهم يرتابون بالجدران من أن تكون لها آذان. وفي النتيجة هو حل لنا كذلك، سوف لا نكون بعد ذلك مضطرين لاستقبال الملايين المهاجرة سنوياً، مع الديمقراطية واقتصاد السوق والحرية، ستتوفر لهم أسباب العيش في بلدانهم، سيكونون قادرين على المشاركة في صياغة مستقبل بلدانهم.. وسيحسب الواحد منهم للمليون حتى يفكر بإنجاب طفل، لا كما هو عليه الآن، لا يأخذ منه التفكير أكثر من دقائق الممارسة مع شريكه الجنسي. هذه وغيرها الكثير من فوائد الديمقراطية هي أسباب أمريكا من احتلال العراق هذه المرة.. ليس البحث عن أسلحة الدمار الشامل، لقد دمروها على أيديهم، ليس الحصول على النفط، النفط بأيديهم، ليس القضاء على العروبة، لأن هذه قضت على نفسها بنفسها، ليس القضاء على أنظمة الإسلام السياسي، هذه أنظمة مخنوقة بحبالها.. كذلك هم غير خائفين على إسرائيل من صدام الدين، لأن هذا الوحيد الذي يعرف ماذا تعني إسرائيل بالفعل وليس بالقول. هي دعوة لتصديق أمريكا هذه المرة.. والتصديق يعني أن تكون لنا خططنا الوطنية، للتعامل مع هكذا مشروع بما يعود بالفائدة على شعوبنا، مهما تكون النتائج ستكون أ فضل من واقع الحال، واقع حكام إلى الأبد.. وبالروح بالدم.. وسير يا قائدنا ونحن جنودكم.. وبالتأكيد سنصل إلى واقع جديد يستطيع الحاكم فيه رفض مشروع أجنبي، لأن وراءه جمهور ناخبين.. وراءه رأي عام.. لا قطيع كما هو حاصل الآن.. عندئذ حتى إسرائيل هذه المتجبرة فوق رؤوسنا ستخافنا، وتحسب لرأينا العام ألف حساب.. لنصدق.. ماذا سنخسر أكثر من كل هذه الخسارات المتوالية.. 13/3/2004
#كريم_كطافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة طف معلن
-
لماذا لا يكون لنا طريق ثالث..!!؟
-
ماذا تعرفون عن العلمانية لتطردوها..!؟
-
أيها الإسلاميون من كل الأطياف.. رفقاً بدينكم!!
-
هل يتحول مرقد الإمام علي (ع) إلى لجنة اولمبية جديدة!!!!
-
ألفت انتباه السادة المشاهدين..إلى حلقة الاتجاه المعاكس القاد
...
-
من أجل أن لا يضحك علينا الفرنسيون..
-
انتخابات.. نعم.. لكن ليس بأي ثمن وبأي شكل
-
خواء المستنقع
-
ماذا نريد..؟
المزيد.....
-
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
...
-
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا
...
-
-غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
-
بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال
...
-
في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
-
5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
-
قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا
...
-
خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة
...
-
اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال
...
-
اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب
...
المزيد.....
|