|
عام بعثي أخر مضى
فرات المحسن
الحوار المتمدن-العدد: 774 - 2004 / 3 / 15 - 04:21
المحور:
ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري
9 نيسان ، اليوم الكبير والعظيم الذي سقطت به سلطة الفاشست البعثية .لنسمه ما نريد أن نسميه، فلا اعتراض على تسميته مهما كان نوعها ومسبباتها وأغراضها .فذلك واقع حال فرضته ظروف ووقائع وأنتهي الآمر. ولم يكن فيه أي خيار أمام شعبنا أو في حقيقة الأمر لقد غيبت خياراته وإرادته وضاعت بين خوف الناس وإحباطهم وتوجسهم بسبب تجارب مريرة لانتفاضات ومقاومة كانت نتائجها كارثية بسبب قمع سلطوي غاشم وبشع . وأيضا بسبب ضعف معارضة تتقاذفها الأهواء وتتنازعها الخصومات والأثرة على حساب الهم الوطني، وتضغط على بعضها المصالح الدولية والإقليمية. رافق ذلك وهو مربط الفرس في كل ما جرى ويجري، مسعى أمريكي وأيضا بعثي لوضع لوحة المشهد السياسي العراقي بين قطبي رحى في خيارين قذرين لا ثالث لهما ،إما بقاء صدام أو القبول باحتلال العراق.وفق قسمة لم تكن تحمل للعراقيين أي نوع من القدرة على المفاضلة .فكلا الحالتين هما مشهدان مروعان ولذا فقد شطر هذان الخياران قوى الساحة السياسية العراقية لقطبين متنازعين حول منافع ومضار الحرب الساعية لإسقاط الطاغية صدام. ولكن الداخل كان بأغلبيته وبالذات جنوبه وأغلب وسطه وكردستانه قد أختار الوقوف بين ضفتي الحياد المترقب أو تفضيل أن يأتي الشيطان لينقذ العراق وليس هناك من دوافع لمعرفة سحنة الشيطان أو نواياه وقتذاك .عند بدأ الهجوم أفصحت الناس عن مشاعرها حين تركت جيوش الاحتلال تتصيد جيش الطاغية المهزوم دون أن تجد غضاضة وهي تشمت بتلك الفلول المذعورة وراح البعض يرحب بقوات الاحتلال أو يدلها على مخابئ البعثيين ورفاقهم من المتطوعين العرب والأجانب. دخلت جيوش التحالف أرض العراق واحتلته .وبقدر ما رفع ذلك اليوم عن كاهلنا وزر سنين من الآلام والمواجع وهبات لفاشية أتخمت شعبنا بالموت والتجويع والتغييب والتشريد .وحرر ذلك السقوط رقبة العراق من ثقل احتلال طاغوت شبعنا معه من الموت الزؤام ما فاض عن قدراتنا في التحمل .فأنه عد أيضا صفحة جديدة لاحتلال أخر قيض له أن يأتي محملا بمواجع من نوع مختلف لم يألفها العراق سابقا. عام يمر على سقوط طغمة البعث الفاشي وهزيمة الدكتاتورية .وبالرغم من أهمية الذكرى وحيويتها لأبناء شعبنا فأنها تبدوا مع قرب موعدها قد خسرت الكثير من مباهجها أمام الخراب العشوائي والكوارث التي حلت بالعراق ، وما عادت تتماثل مع ذلك اليوم الجليل المفرح، ولربما أن الكثيرين راحوا يقرنون قدومها بالفوضى والضياع واحتوائها خرابا واسعا للبنى الأساسية للدولة والمجتمع. وفي الأغلب ما عاد يعني قدوم الذكرى أمرا ذا شأن .فالعراقي وبعد خراب ثلاثة عقود من التغييب والتهميش والقسر والقسوة في عهد البعث الفاشي، يبدوا أنه ينظر الى ما حوله بتوجس وحذر وخوف وما زال ميال لاختبار مدى قسوة فعل الأخريين معه.وهو شكاك رياب غير مصدق بما يجري ويدور حوله ويريد أن يجد ما يطمئنه إلى أن ذلك العهد من القسوة قد زال وأن القادمين الجدد يختلفون عمن سبقهم .أنه أبن اللحظة الراهنة ،يريد فيها أن يجد مستقرا وملاذا .فقد أضاع في العقود الأخيرة الكثير من قدراته ورغباته تحت وطأة الفقر والجوع والتخلف والتغييب والموت ،وفقد تفاؤله بالمستقبل وأغرق ذاته الفردية والجماعية بالسوداوية والغيبية، وتزداد هذه المشاكل وتصبح اكثر تفاقما وسعة كلما وجد العراقي نفسه محاصرا ومهملا وهذا ما يشعره اليوم وتمليه وقائع ومجريات تزامنت مع وقع وثقل الاحتلال . مع المشهد السياسي المليء بالإشكاليات تنموا وتتفاقم صراعات جديدة تأخذ بعدها من أرث تأريخي طويل لم يكن طارئا على الساحة العراقية بقدر ما كان مضمرا.الجميع يبحث عن خصوصيته ويريد اليوم أن يجد هويته وما يميزه عن الآخرين وفي هذه العملية تنفلت نزاعات وتقوى رغبات تبتعد في كثير من مسالكها وظواهرها عن الهوية الوطنية وتهمل مستحقات الشراكة والأخوة التي تستوجب التضحية من أجل المجموع والعراق الواحد .ومن المنطقي القول أن المسبب الأكبر لعمليات بمثل هذا النوع الثقيل ترافقت مع مجيء الاحتلال الأجنبي بالرغم من وجودها المسبق وإشاعة الكثير منها عبر فكر حزب البعث وخلال أعوام سلطته الفاشية.فالشارع العراقي حين يتعامل مع مفهوم الاحتلال يتوزع اليوم إلى عدة تصنيفات وشرائح ،فالبعض يرى وجوب مقاومته بالسلاح وهؤلاء يتقاسمون مشهد يتراوح بين مفهوم الوطنية الى حدود القتل العشوائي الدنيء ، وأغلبهم دون مشروع سياسي معلن وواضح، والبعض الآخر يرتبط بحلم إعادة تركيب السلطة العراقية وفق قواعد الحلف البعثي الفاشي السلفي الديني الجديد . وهنالك أطراف وشرائح تفضل العمل السلمي لإخراج المحتل (وينشطرون في هذا الرأي الى معسكرين. العمل السلمي الإيجابي والآخر السلبي) وآخرون يفضلون الارتباط العضوي مع الاحتلال.وأيضا ينقسم ويتوزع الرأي العراقي حول تشكيلة مجلس الحكم المؤقت وأهميته، بين رافض ومؤيد .ولا يخفى على أحد أن المرحلة القادمة سيكون طابعها المنافسة وكثرة الخلافات واستعصاء بعض المشاكل والعقد مما يتطلب الكثير من الصبر والجهود والحكمة للوصول بالعراق الى بر الأمان. ما تركه البعث الفاشي من بقية خراب أجهزت عليه قوة الاحتلال لتتحول الدولة العراقية إلى هشيم متناثر تتنازعه رغبات فردية وصراعات ومؤامرات وخصومات إقليمية ودولية، وتزرع في أرضه جرائم قتل عشوائية تدفع المواطن نحو حالة من التغريب وتدخله في متاهات لا حصر لها.فمع تصاعد رغبات الانتقام التي تضمرها بقايا البعث الفاشي لأبناء الشعب العراقي، نجد أن أعداء الشعب العراقي من رعايا الشعوب المجاورة، وبالتحالف الجديد بين البعض من القوميين العرب وقوى الإسلام السلفي ووسائل أعلامهم الكثيرة قد شكلوا جبهة لقتل العراقيين والانتقام منهم على خلفية النزاعات العقائدية والطائفية وبحجة إدارة المعركة مع الولايات المتحدة على أرض العراق وساعد هذا في تفاقم التشويش والمتاهة بين أبناء شعبنا. من الصحيح القول أن القوى السياسية المنضوية في تشكيلة مجلس الحكم المؤقت تشكل غالبية القوى المؤثرة والفاعلة في الساحة السياسية العراقية .ولكن كانت ولازالت الحاجة لعقد مؤتمر موسع للقوى الوطنية التي خاضت الصراع سابقا ضد سلطة البعث الفاشي تبدوا مسألة ملحة تأخذ أهميتها وجدواها في تقريب وجهات النظر بين قوى الشعب السياسية ولربما يكون المؤتمر مصدرا لمشروع وطني و تحالف واسع يواجه مستجدات المرحلة، يجد فيه الشعب العراقي مرجعية تساعده على إعادة ترتيب هويته الوطنية وتحديد المسؤوليات وتبني خيارات تتوافق ومجريات الواقع وتدفعه للتكتل دفاعا عن خيارته في السلم والأمن والاستقرار والاستقلال.ولكن يبدوا أن طرق وأداء بعض القوى السياسية لا زال يتعكز على طبيعة العلاقات السابقة معيدة على هذا النحو بناء نمط مكرر(لمعارضة) بنماذجها التقليدية . ولذا يمتنع بعضها عن تلبية رغبات الناس في رؤية مثل هذا المشروع الوطني.ولذا تم تلبية رغبات المحتل فيما طرحه من تصور عن نوعية وكيفية إدارة الدولة، وشكل مجلس الحكم المؤقت وفق محاصصات استثنت قوى أخرى كان انضمامها للمجلس يشكل ضرورة قصوى من شانها تغيير مشهد العلاقة مع المحتل ويجعله يخفق في رغبته لتحييد الجميع أمام مشاريعه المعروفة التي قدم من أجلها وأحتل العراق.
مع كافة الإخفاقات والنواقص والعيوب التي رافقت الكثير من أعمال وقرارات مجلس الحكم العراقي المؤقت والتي جاءت على خلفية ضبابية العلاقة مع المحتل وتصاعد أعمال العنف التي يقوم بها حلف القوميون العرب والسلفيون الدينيون وحثالات البعث الفاشي وجميع الأخريين من أعداء الشعب العراقي وأيضا ما يرافقه من بطأ في عمليات إعادة البنى التحتية للدولة العراقية وانتشار البطالة بشكل غير مسبوق وتشظي ولاءات الشارع العراقي ،فأن هنالك نقاط إيجابية يمكن تأشيرها لصالح مجلس الحكم المؤقت وأولى تلك النقاط ، تمتعه بعلنية الحوار وصراع الارادات داخله على أسس النقاش الحضاري البعيد عن لغة الإقصاء والطعون أو خنق و تغييب المعترضين .وبذلك فأنه طرح مشروعا جديدا لصراع الارادات مختلف عن أنماط الصراعات السابقة التي جرت العادة فيها على رفض الحوار وتصفية الحسابات بسحق الخصوم ومخالفي الرأي .وأطلق المجلس تجربة نوعية جديدة في اتخاذ القرارات كانت قد خلت منها مؤسسات الدولة العراقية عبر تأريخها المدون.ورغم القصور الكبير في هيكلته وتركيبته وشدة الضغوط التي يواجهها من المحتل والقوى المجتمعية العراقية الأخرى ،فأن أعضاءه لم يقطعوا صلاتهم مع باقي القوى السياسية خارجه وكانت استشارتهم وأخذ رأيهم مؤشر على فاعلية وقدرة أعضاء المجلس المؤقت ورغبات بعضهم الأكيدة في إشراك الآخرين والاستئناس بآرائهم. ورغم الكثير مما يعيب قانون المرحلة الانتقالية الذي أنجزه المجلس المؤقت وبالأخص الفقرة أ من المادة الثالثة التي تلغي القانون أساسا وتضعه كدستور غير قابل للتعديل وتعد حجر عثرة أمام الجمعية العامة المزمع انتخابها لتقوم بدورها بأعداد الدستور الدائم .وأرى أن هذه الفقرة وغيرها يجب ان يعاد النظر بها لرفع الغبن الحاصل وتحرير الجمعية الوطنية المؤمل انتخابها من شرط ملزم يعيق أعمالها في اختيار دستور عراقي دائم بشكل مستقل خال من الضغوط والأملاءات .ومع الأمل الكبير بأجراء انتخابات ديمقراطية وتصويت عبر صناديق الاقتراع، فسوف تخضع الكثير من نقاط الخلاف لعملية قبول أو رفض من قبل أبناء شعبنا. رغم كل ذلك يمكن القول أن ما رافق هذا الإنجاز من صراعات حقيقية ،يؤشر لحيوية وقدرة تلك القوى والشخصيات على تجاوز خلافاتها دون أن يؤثر ذلك الصراع على رغباتها في استمرار بناء الديمقراطية لعراق تعددي مستقر ،وبين أحقيتها في الدفاع عن خصوصياتها الثقافية والسياسية دون إيذاء أو نوازع عدوانية ورغبات في الإقصاء وهذا الآمر يحدث لأول مرة ليؤشر لمجريات من العلاقات الجديدة الباعثة على الأمل بعد عقود طويلة من الصراعات الأيديولوجية العنفية وسيطرة عقلية الإقصاء على أداء مختلف القوى السياسية العراقية الداعية للهيمنة على المراكز العليا للدولة والتحكم بمجموع الثقافة وفرض معايير فظة تنشر الخراب والتدمير في كافة مجالات الحياة .وقد تميز الصراع داخل مجلس الحكم بالتوافق التام على تبادل الضمانات والامتيازات والتنازلات مع السعي السخي لحصر الخلافات وحشد القدرات لجسرها بما يرضي الجميع ومعهم قوى الشعب الاجتماعية والسياسية خارج المجلس.ولم يمنع ذلك أو يقمع القوى الأخرى المعترضة وإنما سمح لها بإبداء أراءها المعارضة لمشروع إدارة المرحلة الانتقالية وتبيان السلبيات أو نقاط الخلل التي احتواها والتي لا تتوافق مع مشاريعهم ورغباتهم السياسية والاجتماعية وتلك أيضا نقطة ذات بعد ومناخ وتجربة جديدة تسهم في بناء مشهد سياسي عراقي حيوي وفاعل وتؤشر لحالة صحية من المهم المحافظة عليها وجعلها خيارا لمستقبل الحوار والعملية الديمقراطية والسياسية.ومع اليقين الذي يؤشر وبمرارة، إلى أن واحدة من أهم الأسباب لهذا الوضع يأتي من وجود قوى الاحتلال وتأثير إدارة بريمر لكبح جماح بعض القوى السياسية والاجتماعية العراقية والحد من قدراتها على التنصل من القانون بشكل علني وتام، فأن الظاهر أيضا يؤكد لوجود سمات وخصال تتمتع بها تلك القوى وغيرها كفلت لحد الآن أن لا يصل الوضع لحالة الانفجار المدمرة .فبالرغم من الانفلات الأمني الواسع وانهيار الدولة العراقية و المساعي المجرمة لفلول البعث وحلفائهم لإثارة الفتنة الطائفية والعرقية، فقد اظهر شعبنا قدراته واستعداداته لتحمل مسؤولياته التاريخية وتفويت الفرصة على هؤلاء وتبديد المخاوف من اندلاع حرب طائفية أو عرقية. أذن عام مضى كان حافلا بمختلف المصاعب والمحن كنا فيه ننزع عن أجسادنا ثياب الماضي البشعة القاسية والثقيلة وكنا أيضا نشعر مقدار التصاقها بأجسادنا ونشم روائحها العفنة .وشعرنا أيضا بمقدار خوفنا وهشاشتنا تجاه مسألة لفضها كليا ونهائيا وطرحها في الماضي .ولذا فأن الزمن منذ يوم 9 نيسان 2003 ولغاية 9 نيسان 2004 لا زال يدون ضمن تأريخ الفاشية البعثية ومن تبعات تفكيرها وقيمها وسجلها الأسود. فهم من أستدعى الاحتلال وهم من فضل ذلك الخيار وجهد خيانة أم عنجهية لتنفيذه.وهم وحدهم من يتحمل وزر الخراب الشامل لبنى الدولة العراقية وتشكيلاتها الاجتماعية. وما ثقل وبشاعة الأعمال المقترفة من قبل قوات الاحتلال غير ناتج لتلك الرغبة الجامحة المنفلتة لإيذاء العراقيين والتي تبنى حزب البعث الفاشي خيارها أيدلوجيا منذ زمن يتعدى ما قبل تأريخ انقلابهم الأسود عام 1963. وهم من نفذ ولا زال ينفذ عمليات النهب والسلب والاغتصاب وجرائم القتل والمجازر البشعة ليبقى كل ذلك مشهد مكمل للمقابر الجماعية وتجويع الناس وسوقهم لجبهات القتال وتجويعهم وتخريب ثقافتهم وذاكرتهم.
#فرات_المحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألغاز الموت المجاني
-
تقية المكاشفة. السيد فاروق سلوم نموذجا
-
لنتذكر دائما عار المقابر الجماعية
-
من أصدر القرار 137 ومن سمح بتمريره
-
عن موت المؤسسة العسكرية العراقية
-
بانتظار أن يغرد الفأر مثل البلبل
-
صديقي الذي ودعته دون أن أدري
-
فأر من هذا الزمان
-
لن تعود الخطوات الى الوراء
-
لعنة المومياء الرامبوسفيلدية
-
رمضانكم أسود أيها البعثيون
-
العلم والنشيد الوطني العراقي
-
مأزق العراق الحاضر
-
لا مكان للنازية في شوارعنا
-
الوثيقة التاريخية بشروطها الثلاثة
-
لغز استشهاد السيد الحكيم لن يكون الأخير
-
المبرر الأخلاقي
-
لوحة في المشهد العراقي ـ عودة صدام
-
مصيدة الحكومة المؤقتة
-
البحث والتوثيق لأسلحة الدمار الشامل الداخلية
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
|