أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - اللي يحب الدح مايقولش أح ..














المزيد.....

اللي يحب الدح مايقولش أح ..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتمني أن يسامحني القراء علي استعمال هذا المثل الشعبي المصري الحارق .. ولكنه أفضل تعبير عن مواقف حماس في الشهور الأخيرة والتي أدت الي المجزرة التي تحدث في غزة علي يد الاجرام الاسرائيلي .. المجرم هو اسرائيل بلا شك ولكن المسئولية عن المجزرة تشترك فيها حماس مع اسرائيل ..
ومع الاتفاق والاعتراف التام أن ما تفعله اسرائيل هو اجرام يجب أن يدان بكل قوة .. ولكن هناك اسئلة يجب أن تجيب عليها حماس و المنظومة الاعلامية التي تقف ورائها ..
ألم تكن تعرف حماس أن العنف الاسرائيلي هو الرد الطبيعي والهمجي كالعادة علي اطلاق الصواريخ .. لأن اسرائيل تحمي مواطنيها بينما نحن ومن ضمننا حماس لا نأبه لمقتل الآلاف ؟ فماذا أعدت للرد علي الهجوم الاسرائيلي ؟
حكومة حماس منتخبة و محمود عباس ايضا منتخب .. وفي أي نظام مشابه .. مثل فرنسا .. عندما يصبح التعاون صعبا .. يدعو رئيس الجمهورية الي انتخابات مبكرة .. في الغالب تشريعية فقط ... ولكن الرجل دعي الي انتخابات رئاسية وتشريعية .. فلماذا رفضت حماس ؟
هل عندما قررت حماس في انقلابها علي عباس و انفرادها بغزة .. ألم تدرك أنها اصبحت المسئولة أمام شعب غزة ومسئولة عن نفسها .. لأن الانتخابات التي رضت الدخول في عمليتها كانت بناء علي اتفاقيات دولية ومن ضمنها فتح المعابر وعلاقتها مع اسرائيل ... العملة في غزة هي الشيكل حتي الآن .. وغزة تعيش علي اسس امداد اقتصادي من اسرائيل .. حماس كحركة مقاومة كانت تستطيع أن تفعل وتقول ماتريد .. أما حماس كحكومة فهي تعرف قبل غيرها أنها ملتزمة باتفاقيات دولية .. وأي كلام غير ذلك هو ضحك علي الذقون وشعارات كاذبة ..
مصر كدولة مسئولة لا تستطيع أن تفتح معبر رفح بشروط حماس .. لأسباب ليس أهمها ارتباطها باتفاقيات دولية .. والمعبر كان مفتوحا قبل سيطرة حماس علي غزة .. ولم تكن هناك مشكلة
المشكلة أن الفصائل في غزة مدججة بالسلاح و مصر لن تسمح بتصدير هذا السلاح الي الداخل مع ما يعرفه الجميع من ارتباط بين هذه الفصائل و جماعات الاسلام السياسي في مصر ..
الحل هو واحد من اثنين .. إما أن تقاوم حماس وترد علي اسرائيل ومعها من يؤيدها في المنطقة من سوريا الي ايران الي حزب الله ونري مقاومة حقيقية تؤدي الي خسائر حقيقة في الجانب الاسلرائيلي تجبره علي وقف هذه العمليات .. بدلا من مقاومة الصراخ والنباح .. نري تسخين في جميع جبهات هذلاء المؤيدين من الجولان الي جنوب لبنان الي استهداف المصالح الاسرائيلية في العالم كله .. وأن يترك كل متعاطف مع حماس مثل الحنجوري عبد الباري عطوان مكانه وينضم الي هذه المقاومة .. ويتخلي كل فلسطيني متعاطف مع حماس عن جنسية الدول التي هاجر اليها وينضم الي هذه المقاومة ؟ ويتحمل الجميع مسئولية اختيارهم ..
أو تعلن حماس تخليها عن السلطة في غزة والاحتكام مرة أخري الي الاحتكام الي صندوق الانتخاب بناء علي اتفاقيات أوسلو ..
لا يوجد حل آخر .. لتستمر محاولات ايجاد حل للقضية الفلسطينية عبر المفاوضات .. ..
أما عن مصر .. فمصر ليست في حرب مع اسرائيل .. وهي لا توافق علي امارة اسلامية علي حدودها وتتمني هزيمة حماس ولو علي يد اسرائيل .. هذه هي الحقيقة بعيدا عن اي ديبلوماسية فاشلة يمارسها ابو الغيط و متحدثه الرسمي .. والحقيقة أيضا حماس لا يهمها القضية الفلسطينية بقدر تنفيذ اجندة الاخوان وايران .. ..
ورغم ذلك أنا أدعو الي فتح معبر رفح لاسباب انسانية علي الاقل ليخرج رهائن حماس في غزة وانقاذهم من حماس واسرائيل معا .. وفي نفس الوقت الضرب بيد من حديد أي شخص يحاول الدخول بسلاح أو اطلاق النار علي القوات المصرية .. فلسطيني كان او اسرائيلي ..
حماس هي من اختارت هذه المواجهة الغير متكافئة نتيجة توجيهات جبهة لا تمد لها يد المساعدة الحقيقية الآن .. وضربت بعرض الحائط نصائح مصر والسلطة الفلسطينية ..ولذا أقول لها فلتتحملي النتائج .. واللي يجب الدح مايقولش أح .. وللأسف الأح عكس ماتعتقد حماس ومؤيدوها الحنجوريين هو حصول اسرائيل علي كل ماتريد .. تماما كما حدث مع حزب الله الذي انكفأ الي الداخل اللبناني وتوقفت صواريخه تماما نحو اسرائيل ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال مقاوم حنجوري
- فلسطين والرهان الخاسر
- فلسطين و الرهان الخاسر علي العروبة
- الديمقراطية .. وجهة نظر
- خدعوك فقالوا ..
- أدين بدين الحب
- تخاريف .. مفهومي للسلفية
- كيف نقاوم الارهاب والتطرف ..هل من مستمع؟
- المعقول واللا معقول في الفكر الاسلامي السني الشيعي والقرآني ...
- أهل القرآن وعلاقتي بهم ..
- الانتخاب الجيني للأنبياء !!!
- من هو العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين ؟
- ماذا يحدث في مصر و الشرق الأوسط ..لماذا لا نتعلم من أمريكا
- أحداث لبنان ومحنة العقل العربي مرة أخري ..
- هل القدس حقا مدينة السلام ..أم لعنة علي البشرية؟
- دعوة لتفعيل سهم المؤلفة قلوبهم ..
- إختطاف وطن أم اختطاف نقابة
- ليس دفاعا عن وفاء سلطان والرسوم الدنماركية..
- نحو السمو بالدين فوق الصراعات السياسية ..
- من شاء فليفطر ومن شاء فليصوم ..


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - اللي يحب الدح مايقولش أح ..