|
موجز لما نشرت عام 2008 (2)
خالص عزمي
الحوار المتمدن-العدد: 2517 - 2009 / 1 / 5 - 07:17
المحور:
الصحافة والاعلام
( هكذا يمضي العام ؛ وأجري ـ كعادتي ـ جردا بما بما نشرت من نثار ثقافي على مختلف الاصعدة القانونية والادبية والفنية والشعرية ؛ لكي يبقى رصيدا اعتز بومضاته التي تسجل صفحات من تاريخ جهدي الفكري ؛ وفي ادناه مجتزأات من ذلك النتاج )
نزيهة سليم كما عرفتها لقد كانت نزيهة سليم شديدة الالتزام بالمشاركة في مختلف معارض الرسم داخل العراق او خارجه ومع انها قضت زمنا طويلا في اوربا ؛ الا انها بقيت نبعا صافيا من ينابيع العراق في الفكرة ؛ والاسلوب ؛ واللون ؛ فلو نظرت الى لوحاتها التي امتلأ بها بيتها في الوزيرية وفاض على مئات المعارض ؛ لوجدتها متفردة ا ليس في اختيارها للمرأة العراقية في لوحاتها وحسب ؛ بل وفي مختلف مواضيع الطبيعة او المحلات البغدادية او الحياة الاسرية او الموروث الشعبي حيث اضفت على كثير من لوحاتها الوانا زاهية براقة نابعة من ذاتها وخزينها المتراكم ؛ وان براعتها في كل هذه الاوجه يضاف اليها اجادتها المشهورة في رسم لوحات (البورتريت ) . ومنها تلك اللوحة الفريدة التي رسمتها لزوجتي عام 1992 ووشحتها بتوقيعها.. والتي ما زلنا نحتفظ بها فخـــرا واعتزازا في صدر غرفة الجلوس . ( 23 / 2 / 2008 ) المرأة ومسايرة روح العصر منذ بدء الخليقة ؛ وهي الشريك الازلي والابدي ؛ لا تستقيم الحياة الا بوجودها ؛هكذا سجل الواقع وهكذا قال الفلاسقة والحكماء ؛ وتغنى الشعراء والمطربون ؛ وتناقل الرواة والمؤرخون . حقيقة لا تدحـــض ما دام هناك نسل وتوارث . ولكن شيئا في هذا الاثبات يختلف من مكان الى آخر ؛ الا هو المساواة في الحقوق فما دامت هناك عادات وتقاليد تفرض الهيمنة والتسلط ؛ وتمجد الذكورة ؛ وتزدري الانوثة ؛ فتلك المساواة لن يكتب لها الاستقرار على كفتي ميزان العدل والانصــــاف الا على ايدي المفكرين والمصلحين الكبــــار المؤمنين حقيقة بالعدالة ؛ والعاملين بذات الوقت على تثبيت ركائزها وسننها بأداة فاعلة منفذة ( 5 / 3 / 2008 ) اربعة اسئلة وثلاث اجابات وبالرجوع الى مجموعة تلك الاعمال الدرامية التي قدمتها وتأسيسا على ذلك ؛ فان المسرح الدائم الذي ادعو الى انشائه في كل عاصمة عربية ذات تراث مسرحي يعتد به ؛ لايقتصر على لون محدد من كلاسيكيات المسرح وحسب ؛ بل يتجاوزه الى كل الصيغ التي انتمت اليه كالواقعية ؛ والطبيعية ؛ والعبثية ؛ والتغريبية ؛ والسوريالية ؛ والرمزية ؛ والدادية ؛ واللامعقول ... الخ كما لايكون ممثلا للون واحد وحسب ؛ بل يعرض مسرحيات من التراجيديا والكوميديا ؛ و حتى الفودفيل الذي يتفرع عن الكوميديا بصيغة غنائية راقصة ( خارج نطاق الاوبريت ).. وغيرها ن عاما ؛ أجد انني طبقت حركة الازمان غير الجامدة في مواقع كثر من اعمالي خاصة حينما جعلت اؤلئك النوابغ يتحدثون ؛ عن عهود مختلفة : منها الزمن الذي عاشوه ؛ والزمن الذي استمدوا منه ثقافتهم ؛ وازمان الاجداد الذين اخذوا عنهم بل وتطرقهم بتلقائية الى ازمان اخرى عديدة منها ما يرتبط بهم شخصيا ؛ او بالبعد الحضاري ؛ او التراثي الذي الذي نهلوا منه . ( 15 / 3 / 2008 ) نماذج من اعترافات لا تحناج الى تعليق * يونايتد سيرفيس : في عام 2005 اعتذر كبار الفنانين عن المشاركة بجولات ترفيهية عن الجنود الامريكيين في حربهم في العراق لاستيائهم و اشمئزازهم منها . * هاري ريد رئيس مجلس الشيوخ الامريكي : الحرب على العراق تمثل مسألة بالغة الخطورة ؛ لانها مبنية على أسوأ خطأ في السياسة الخارجية في تاريخ أمريكا . * أشكروفت وزير العدل الامريكي الاسبق : أتعهد بملاحقة العصابات التي نهبت كنوز العراق ؛ لان تلك الاعمال تمثل الجريمة المنظمة ( 23 / 3 / 2008 ) تراث المسرح العربي وتأسيسا على ذلك ؛ فان المسرح الدائم الذي ادعو الى انشائه في كل عاصمة عربية ذات تراث مسرحي يعتد به ؛ لايقتصر على لون محدد من كلاسيكيات المسرح وحسب ؛ بل يتجاوزه الى كل الصيغ التي انتمت اليه كالواقعية ؛ والطبيعية ؛ والعبثية ؛ والتغريبية ؛ والسوريالية ؛ والرمزية ؛ والدادية ؛ واللامعقول ... الخ كما لايكون ممثلا للون واحد وحسب ؛ بل يعرض مسرحيات من التراجيديا والكوميديا ؛ و حتى الفودفيل الذي يتفرع عن الكوميديا بصيغة غنائية ( خارج نطاق الاوبريت ).. ( 29 / 3 / 2008 )
هل سقطت بغداد تردد اجهزة الاعلام بقصد واضح ومعلوم الاشارة والتوجه ؛ ان بغداد سقطت يوم دخلها المحتل الغاشم بكل اسلحته الفتاكة والمدمرة من الجو اولا ؛ ثم باجتياح والمداهمات والاعتقالات والقنص والفتك المنظم ؛ ان هذا كله لايشكل سقوطا نهائيا ؛ انها حالة عسكرية موقتة لم تحترم سلوكيات الحرب ولا قواعد القانون الدولي ؛ ولكن التدمير الحقيقي هوذلك التكالب الهمجي والتعاضد الوحشي الذي جند له المحتل كل امكانياته الظاهرة ومراكزه ومعاهده المستترة ومرتزقته الخارجين على القانون لكي يصل الى هدفه الاهم في اسقاط كل ركائز ومقومات المجتمع العراقي وبنيته المدنية المتحضرة ( 13 / 4 / 2008 ) ربيعيتان من نسيم الصبا وحلو التلاقي رســـم الشــعر لوحة الاشواق شربت زيتــها من الزهر لونا ومن الفــــــجر دفــقة الاشرق طرزت ثوبها عروس الاماني بحريــــــــر ملــون بــــــــراق فتمــــــــــليت حســنها بانبــهار وحنـــــان وفرحــــة الاحداق ثم اهديــــــتها الى الحفل بيتا ساحرالجرس من قصيد العراق ( قصيدة 21 / 4 / 2008 ) تجربتي في النقد المسرحي ان نشر مثل هذه التجارب الفنية فضلا عن كونها صفحة من مذكرات شخصية فهي تعطي القاريء ــ بذات الوقت ــ شهادة تأريخية مصورة و واقعية عن تسجيل الاحداث المسرحية في زمانها ومكانها ؛ اضافة الى مدى ما تطور هذا الفن الدرامي الصعب ( تأليفا واخراجا وتمثيلا ) وكل ما رافقه من جزيئاته المكملة الاخرى . ولعل في كل هذا السرد التطبيقي صورة من العبرة والعظة والتضحيات ( 14 /5 / 2008
#خالص_عزمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موجز لما نشرت عام 2008 (1)
-
قصة سلوى وشجرة الميلاد البغدادية
-
الحوار المتمدن في درب الثامنة
-
وجهات نظر ( 2 2 )
-
وجهات نظر (1 2 )
-
الاسود والابيض والمواثيق الدولية
-
الى خيمة مسيحية في سهل نينوى
-
قد حلا نظمي ورق الغزل
-
تجربة الشعب العراقي مع المعاهدات
-
قصائد في بغداد
-
لمحة عن محمود درويش
-
حكمة وعبرة
-
تربية أطفال العراق على حب الوطن
-
في يوبيلها الذهبي انجازات ثورة 14 تموز
-
لماذا لم أكتب الرواية ؟!
-
من مقدمات كتبي 6
-
قصة قصيرة الغرفة رقم 6
-
انشاد حائر
-
تجربتي في النقد المسرحي
-
ربيعيتان
المزيد.....
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
-
محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت
...
-
اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام
...
-
المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|