أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - هل يُحاكم الأسد بتهمة الإبادة الجماعية؟














المزيد.....

هل يُحاكم الأسد بتهمة الإبادة الجماعية؟


طاهر مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 2517 - 2009 / 1 / 5 - 07:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يُحاكم مبارك بتهمة الإبادة الجماعية؟
كان هذا عنوان مقالة للأستاذ نضال نعيسة السورى كتبه فى الحوار المتمدن أمس الأحد 4 يناير 2009
وفى نظر نضال نعيسة ومن يسير على طريقه النضالى من الإخوان العرب المسلمين أن مبارك هو المسؤول عن الحصار الإسرائيلى وعن قتلى أهالى غزة والمسؤول عن خراب غزة والمسؤول عن خراب عقول العرب الحذائية .
أتفق مع الكثيرين من المصريين فى فساد النظام المصرى الذى جعل أقلام وأحذية وألسنة الكثير من العرب المتخلفين عن حضارة الإنسان تتطاول على مصر وأبناءها، وأرى ضرورة إقصاءه عن الحكم ، لكنى لا أتفق مع أمثال نضال نعيسة فى إتهام مصر ونظامها بجرائم أرتكبها العرب أنفسهم ولأنهم يشعرون بأنهم ضعفاء ومجرد أقزام أمام مصر الحرة التى تترفع عن أساليب الأنفعالات الجاهلية.
لا أدافع عن النظام المصرى الحاكم الذى أوصل مصر والمصريين إلى حالة من التخلف بفضل الصمت عن أفعال الجماعات الإسلامية التى زرعها أنور السادات وأستمر على نهجه مبارك ، لكنى أدافع عن مصر الشعب والدولة والوطن ، لذلك لا يقبل مصرى عاقل ما يحدث فى أرجاء الوطن العربى من أيادى مخابراتية سورية وإيرانية وإسلامية تدفع بالمواطنين البسطاء للخروج فى مظاهرات ضد مصر والتنديد بمصر خاصة فى سوريا العميلة لإيران.
الأخ نضال نعيسة ليس من حقه التطاول على مصر أو الكلام بأسلوب قانونى لأنه يجب أن ينظر أولاً إلى جرائم نظامه السورى التى يعرفها القاصى والدانى ، ورغم ذلك لم يتطاول أحداً على نظام الأسد السورى الذى يرتكب المذابح وأهان الأسد الصغير الرؤساء العرب ولم يفتح أحداً من المثقفين العرب فمه ليرد على ذلك النظام الفاسد فى سوريا.
هل أصبحت من المدافعين عن الأسد وإجرامه الذى أنقل لك من بعض التعليقات التى وردت فى أسفل مقالك السابق الذكر والتى عبر أصحابها عن نفس مشاعرى ونفس مشاعر كل إنسان مخلص يعرف حدوده ويعرف أن يفسر المثل القائل { إذا كان بيتك من زجاج لا ترمى بيوت الناس بالحجارة } .
يكتب الأخ أو الأخت سلام السوسنة تعليقاً يقول " ملالي ايران يريدونها وسيلة لدور اقليمي ، ابطال الصمود والممانعة يريدونها وسيلة لتصفية حسابهم مع السعودية ومصر. الاخوان المسلمون في مصر والاردن يريدونها وسيلة للوثوب الى السلطة او على الاقل الاقتراب منها ، أما أنت المدافع المردد الصدى لنظامك المتسلط فترفع قميص الدم الغزاوي للحديث عن جرائم حرب واخرى ضد الانسانية. هل أنت صادقاً في محبتك للعدالة الدولية وتطبيق القانون الدولي ؟ ان سلطتك و نظامك قد فقدت ومنذ ايام حماة حق الحديث عن جرائم الابادة . كيف يمكن لاسرائيل ان تقتل اكثر مما قتلتم في مخيم تل الزعتر؟
هل ابادت اسرائيل من الاسرى الفلسطينيين عشر ما ابدتم في معتقل تدمر؟
هل اذكرك بمجزرة الدحداح وجسر الشغور؟
كم قتلتم من الفلسطينيين وكم قتل الاسرائيليين؟
سنفرح ان تمكنت العدالة الدولية من محاكمة كل مجرمي الحروب اما انتم فلستم مؤهلين لطلب ذلك الا بقدر ما تطلب المومس نشر الفضيلة .
واحترامي لشخصكم " .
ويكتب أخ سورى تعليقاً قائلاً " الإسهال الكتابي للمناضل نضال، تحول بعونه تعالى إلى إسهال حقوقي.
إذا جنابك ضليع بالقانون الدولي والإنساني فيا ليتك تتفضل علينا بدراسة الوضع القانوني لما يلي:
-مجزرة حماة.
-مجزرة تدمر.
-مجزرة جسر الشغور.
-مجزرة حي المشارقة.
-إعدام حوالي 17000 مواطن سوري بسبب الإختلاف بالرأي.
-وفاة آلاف المعتقلين السياسيين تحت التعذيب على طريقة معلمين معلمك ستالين و بول بوت.
-قصف مخيم اللاجئين الفلسطينيين في تل الزعتر لثلاثة أيام متواصلة وبدون أي تمييز مما أسفر عن قتل أكثر من 3500 فلسطيني كلهم تقريباً مدنيون. يعني 10 أضعاف غزة (ولا ننتقص من تضحيات هؤلاء).
-مجازر مشكًلة هنا وهناك في أنحاء سوريا ولبنان.
420 شهيد غزاوي فتحوا قريحة قلمك الحصيف ال-نظيف- ولم يفتحها عشرات الألوف من أبناء شعبك حين اغتالهم من نصًب نفسه عليهم بالقوة؟؟ ... والله إن شارون ونتنياهو، وكل حقدهم وإجرامهم، فيهم رحمة بشعوبنا أكثر من حافظ وإبنه الذي وصف الحكام العرب أشباه الرجال، وهم كذلك فعلاً ولكن هل هو أفضل منهم؟ والأسوأ هم كتًاب أمثالك الذين يسخِرون أقلامهم لهكذا عصابة قطاع طرق من أجل أن يحصلوا على فتات سرقاتهم. " .
ليس لى تعليق على تلك التعليقات الذكية التى تتكلم وترد على كل إفتراءات وإتهامات كل الذين وجهوا سهامهم العاجزة ضد مصر ، فهل يتعقل العرب ويفكروا بعقلية الحوار بدلاً من عقلية الحذاء ؟







#طاهر_مرزوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صكوك الغفران الإسلامية
- حزب الله عميل الشيطان
- الإسلام والعنصرية الإلهية
- الجهاد بالأحذية يا خلفاء صدام
- هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟
- الإعجاز القرآنى الوهم الزمانى
- متى يتصالح المسلمين مع خلق الله ؟
- حماس الوجه الحقيقى للإسلام
- رضاعة الكبير والعقل المستنير
- أسطورة آدم
- الحرية للفتاة القبطية


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - هل يُحاكم الأسد بتهمة الإبادة الجماعية؟