أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - إله السماء لا يعلم شيئاً















المزيد.....

إله السماء لا يعلم شيئاً


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 09:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتطلع الإسلاميون إلى حكمنا بالدستور القرآني الذي لا يتغير ولا يتبدل رغم تغير الأزمنة، وهم طبعاً مخطئون في تصورهم هذا إذ أن الدساتير والقوانين يجب أن تتغير حسب الزمان والمكان، كما يقول توماس جيفرسون الرئيس الأمريكي الثالث، وأحد المؤسسين الأوائل للجمهورية، في رسالة بعث بها إلى صموئيل كيرشيفال Kercheval في عام 1816 : "بعض الناس، ينظرون إلى الدساتير نظرات نفاق. ويعتقدون بأن الدساتير هي العهد وهي الميثاق، وأنها بذلك مقدسة، لا تُمسُّ ولا تُجسُّ. ومثل هؤلاء يُنسَبون إلى عصر سابق من الحكمة، وليس إلى البشرية الحاضرة، ويفترضون أن ما وضعوه من دساتير هو فوق التغيير والتعديل. وأنا بالضرورة لست رجل قانون، لأقول أو أقوم بتغييرات متتابعة في القوانين والدساتير، ولكني أعتقد بأن القوانين والدساتير يجب أن تصاحب جنباً إلى جنب تقدم العقل البشري. فتغيير القوانين والدساتير واجب، كلما تطور العقل البشري، وزاد تنويره، وتكشفت الحقائق، وتغيرت السلوكيات والآراء والقيم. فلا يمكن للرجل أن يلبس ملابس طفولته. كما لا يمكن لمجتمع متحضر الآن، أن يخضع لحكم الأسلاف" انتهى.
وسوف أحاول في هذا المقال أن أثبت للإسلاميين أن دستورهم القرآني قد كتبه إله لا يعلم عن عالمنا شيئاً، وبالتالي لا يجوز له أن يكتب لنا دستوراً ينظم حياتنا. نحن، كما يملي علينا العقل، أحق من إله السماء بكتابة وتغيير دساتيرنا، ويجب على الإسلاميين دفن مفهوم "الحاكمية لله" الذي قال به الخوارج ثم أحياه الشيخ السلفي المودودي، ذو الأصول الهندية، ونشره على الملا الإسلامي الإخواني سيد قطب .
في البدء أخبرنا إله القرآن بمزاعم كثيرة عن نفسه يصعب عليه إثباتها لنا. فهو، مثلاً، يقول: (عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير) (الأنعام 73). ويقول كذلك (والله يعلم ما تسرون وما تعلنون) (النحل 19). ويقول (ألا يسجدوا لله الذي يُخرج الخبء في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون) (النمل 25). و (يعلم ما في السموات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور) (التغابن 4). وقال كذلك (قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافي السموات وما في الأرض والله على كل شيء قدير) (آل عمران 29). فهل حقيقةً أن الله يعلم ما نسر وما نجهر به، وهل يعلم الغيب قبل أن يحدث؟ القرآن نفسه ينقض هذا الادعاء غير المدعوم بأي دليل.
فالله الذي يقول إنه قد خلقنا ودبر لنا كل شيء في حياتنا قبل أن نُخلق، لا يحتاج أن يختبرنا ليعلم إن كنا مؤمنين أم لا، فهو الذي برمجنا كما يبرمج الأنسان الكمبيوتر، فلا يخرج الكمبيوتر عن تنفيذ ذلك البرامج. والاختبار هو الوسيلة التي نلجأ إليها لكشف ما نجهله عن الناس، مثل مستوى تحصيل الطلبة في المدارس. فهل يحتاج الله أن يختبر مخلوقاته إذا كان فعلاً يعلم ما يسرون وما تخفي صدورهم؟
تعالوا نقرأ ما يقوله لنا القرآن عن المنافقين الذين لم يكن محمد يعرفهم: (أم حسب الذين في قلوبهم مرضٌ أن لن يُخرج الله أضغانهم. ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم. ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) (محمد 29-31).
في هذه الآيات يزعم إله السماء أنه لو يشاء لأرى محمد المنافقين ليعرفهم . ويقول لمحمد إنه سوف يعرفهم بلحن القول، أي بالأخطاء التي يظهرونها عندما يتحدثون باللغة العربية، فاللحن هو الخطأ في النحو، أي بمعنى آخر أنهم من غير عرب البادية الذين كانوا يجيدون العربية (مع ملاحظة أن القرآن يقول إن الأعراب أشد كفراً ونفاقاً) والأعراب هم أهل البادية، فإذاً المنافقون هم بعض أهل المدينة من الحضر الذين يعيش معهم محمد. فإذا كان الله يعلمهم فعلاً لماذا لم يظهرهم لرسوله ليتفاداهم؟ (مع العلم أنه قد أطلع حذيفة بن اليمان على كل المنافقين بالمدينة، ولم يطلع نبيه عليهم. وكان عمر بن الخطاب لا يصلي على رجل مات إذا غاب حذيفة عن الجنازة، لأن هذا يعني أنه كان من المنافقين) (عمدة القاريء، لبدر الدين العيني، ج8، كتاب الجنائز، باب ما يكره في الصلاة على المنافقين). وفي نفس الآية يترك الله الحديث عن المنافقين ويقول لرسوله إنه سوف يختبرهم كلهم ليعلم المجاهدين منهم وسوف يبلو أو يختبر أخبارهم. فإذا كان الله يعلم المنافقين، لماذا يختبر كل أهل المدينة؟ وكيف يختبر أخبارهم؟
ويقول كذلك (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ في الأموال والأنفسِ والثمراتِ وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) (البقرة 155). كم من الزمن يحتاج الله ليختبر الناس حتى يعلم الصابرين منهم؟ أتكفيه عدة أيام أم شهور؟ يبدو أنه يحتاج إلى سنوات وأجيال حتى يتم اختباره. فهناك مجموعات من البشر اعتادوا الجوع والنقص في الثمرات والأموال، حتى هزلوا وكادت أضلاعهم أن تقفز من جلودهم، ويموت أضعفهم من شيوخ وأطفال كل عام في مجاعات متكررة، والله ما زال يختبرهم ليعرف الصابرين منهم. وماذا عن النقص في الأموال؟ ثلاثة أرباع سكان العالم الآن يعيشون تحت خط الفقر الذي اتفق عليه علماء المال والاجتماع. والأقلية تعيش في بزخ يصعب علينا أن نتخيله. هل يحتاج إله القرآن أن يختبرهم لأجيال قادمة حتى يعلم الصابرين منهم؟ وماذا عن الذين ماتوا من الجوع أثناء الاختبار، هل علم الصابرين منهم قبل أن يموتوا؟
حتى الموت خلقه من أجل أن يختبرنا (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور) (الملك 2). وإذا تغاضينا عن أن الموت لا يحتاج أن يُخلق، لأن نهاية الحياة هي الموت، والموت عبارة عن مصطلح يعني توقف القلب والدماغ عن العمل، وهذا لا يحتاج أن يُخلق، ولكن مع ذلك يقول إنه خلق الموت والحياة ليختبرنا حتى يعرف أينا أحسن عملاً. ألم يقل سابقاً إنه قدّر أعمالنا قبل أن يخلقنا وكتبها في اللوح المحفوظ؟ (ما أصاب من مصيبةٍ في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) (الحديد 22).
(هو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما أتاكم إنّ ربك سريع العقاب وإنه غفور رحيم) (الأنعام 165). فإله السماء رفع بعضنا فوق بعض درجات ليختبرنا. ولكن يبدو أن اختباره لا نهاية له لأنه قال إنه رفع الرجال فوق النساء درجة منذ بدء الخلق وما زال يختبرهن، ورفع الذين أوتوا العلم درجات، وغالبيتهم استغلوا علمهم الديني في النفاق ومساندة الحكام من أجل العطايا منذ بدء الإسلام، وما زال الله لا يعلم أينا أحسن عملاً، ولابد للاختبار أن يستمر. ثم يخبرنا أنه سريع العقاب قبل أن يقول إنه رحيم. أين سرعة هذا العقاب من قضاة السعودية وإيران والسودان الذين رفعهم درجات فاجتهدوا في جعل علمهم سُلّماً للتقرب من السلطان ولسحق العدالة؟
ثم يتخذ الاختبار الإلهي منحىً غريباً، فهو يقول (هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملاً (هود 7). فهو خلق السموات والأرض في ستة أيام بدل ستة دقائق، ليختبرنا ويعلم أينا أحسن عملاً. هل فهم القاريء شيئاً من هذا التعليل الغريب؟ أم هو مجرد رغبة الله العارمة في الاختبارات؟ ما هي العلاقة بين خلقه السموات والأرض في ستة أيام وبين أينا أحسن عملاً؟
وأغرب من ذلك أنه قال (يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم) (المائدة 94). فالله خلق الحيوانات حتى نصيدها بالرماح وبالأيدي، ولكن ليس بالشراك أو بالصقور الجارحة أو الكلاب، حتى يعلم الله من يخافه بالغيب. فهو افترض أن الصيد في موسم الحج يكون سراً وبالانفراد، فلا يصيدون جماعة أو أمام الناس، وكل هذه الشروط حتى يعلم الله الذين يخافونه في الغيب. ألم يقل لنا إنه يعلم ما تخفي صدورنا ويعلم الغيب؟ فلماذا يريد أن يختبرنا بالصيد ليعرف من يخافه في الغيب؟
وبعد كل هذه الاختبارات غير المنطقية، يتهكم الله على الناس ويسألهم مراراً: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين (آل عمران 142). يقول القرطبي إن الحرف "ما" في "لما" زائد، و عليه تصبح الآية "ولم يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين". فالله لم يعلم الذين جاهدوا والصابرين، ولذلك لا يجوز للمؤمنين أن يطمعوا في دخول الجنة حتى يعلم الله ذلك. فهاهو يعترف أنه لا يعلم المجاهدين ولا الصابرين وليس من حق المسلم أن يطمع في دخول الجنة حتى يعلم الله المجاهدين.
ويستمر في سؤاله (أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) (العنكبوت 2). فلا يكفي أن يشهد الإنسان بلا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فلا بد له من الاختبار كما اختبر الله الذين من قبلنا. فلا بد لله أن يعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين. فهو رغم أنه زعم في البدء أنه يعلم خائنات الأعين وما تخفي الصدور، لا بد له من فتنة الناس، أي اختبارهم حتى يعلم علم اليقين من هم الذين صدقوا القول ومن هم الكاذبون.
ولكن هناك شرط أخير يجب أن يجتازه المسلم (أم حسبتم أن تُتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجةً والله خبير بما يعملون) (التوبة 16). وكي يترك الله المسلمين في حالهم لا بد له أن يعرف الذين جاهدوا ولم يتخذوا من دون الله والرسول والمؤمنين أصدقاء وأولياء يتقربون إليهم من غير المسلمين، وهذا ما يسميه الفقهاء الولاء والبراء. وكان لا بد لله أن يستعمل لغة غير مألوفة وصعبة الفهم، فبدل أن يقول "يتخذوا أولياء أو بطانة" قال "يتخذوا وليجةً" والوليجة مشتقة من ولج، يلج ولوجاً. أي دخل يدخل دخولاً. ويصبح معنى الآية أن الله لن يترك المؤمنين وشأنهم حتى يعلم الذين جاهدوا والذين لم يتخذوا من دونه أو من دون المؤمنين أولياء من الكفار يدخلون فيهم. وفي نهاية الآية يذكّرنا بأنه خبير بما يعملون. والخبير طبعاً لا يحتاج أن يختبر عباده.
والله الخبير بما يعمل الناس، يقول (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميّز الخبيث من الطيب) (آل عمرا 179). فليس كل المؤمنين طيبين، مع أنهم خير أمةً أُخرجت للناس، فهناك منهم الخبيث ومنهم الطيب، ولا بد لله أن يختبرهم ليعلم ويميّز الخبيث من الطيب.
فيتضح من هذه الآيات أن الله لا يعلم عنا أي شيء، فهو لا يعرف المجاهدين من القاعدين، ولا يعرف الصادقين من الكاذبين، ولا يعلم الذين يخشونه في الغيب فلا يصطادون الصيد وهم محرمون في مكة، ولا يعرف الذين يتخذون بطانة من الكفار بدل المسلمين، ولا يعرف الصابرين من غيرهم. ولكي يعرف هذه الأشياء لا بد له أن يختبر عباده بعدة اختبارات، منها الجوع والمرض والفقر وفقد الأحبة والقبول بأن نكون أقل درجة من غيرنا ونخدمهم بلا تزمر حتى نرضي الله. فهل مثل هذا الإله الذي يجهل كل شيء عنا، يمكنه أن يكتب لنا دستوراً أبدياً يبيح للحاكم أن يقطع أيدينا وأرجلنا من خلاف ويرجمنا ويصلبنا ويجلدنا وينفينا عن ديارنا؟
العقل يقول لا، وألف لا. والعقل هو الحكم في النهاية، كما يقول ابن الراوندي (العقل هو الذي يمتحن قيمة النبوة فإما أن تتفق تعاليم النبي مع العقل و حينئذ فلا لزوم لها و إما أن تتناقض و إياه و حينئذ فهي باطلة" ( عبد الرحمن بدوي , من تاريخ الإلحاد في الإسلام ص 139 )





#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء الإسلامي مكانه المتحف - السعودية مثالاً
- تحريف الكتب -المقدسة-
- آيات تُثبت عدم وجود الله
- قد أخطأ الذين دافعوا عن السعودية
- هل نطق الله بهذا الكلام؟
- الذين يتحدثون بلسانين
- بعض إشكالات القرآن مع المساواة
- القرآن دستورهم
- إدعاء الصلاحية لكل زمانٍ ومكانٍ
- هذا ما فعله بنا الإسلام
- الذين يفسرون القرآن بالفهلوة
- الغيب الذي غيّب عقول المسلمين
- لا ملكية فكرية على الإسلام
- تشريح صورة القيامة
- أيهما أعظم عند المسلم... الله أم محمد؟
- عندما تسرح وتمرح ديناصورات الوهابية
- القرآن والسحاب والمطر
- لو كان من عند غير الله
- تخبط القرآن في خلق الإنسان
- ما وجدنا عليه آباءنا


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - إله السماء لا يعلم شيئاً