أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باسنت موسى - كلمات تشعرني بعمق الحب














المزيد.....

كلمات تشعرني بعمق الحب


باسنت موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 09:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الحب دوماً ما كان وأعتقد سيظل قضية كبرى بحياتي أؤمن بأنه خارج إطار المعايير والمقاييس وقواعد الاختيار، لذلك هو غامض وغموضه هذا يزيد إحساسي بجماله لكونه يجعلني أتحير أن أجدد سبب لسعادتي أو حزني وأنا داخله وتحت تأثيره، وعلى الرغم من كوني لا أجيد التعبير بكلمات شعرية أو نثرية عن مشاعري إلا أن قدرتي على تقييم حالتي العاطفي تثير إعجابي في بعض الأحيان على الرغم من شعوري أن الكلمات مهما كانت قوتها ومعانيها تعجز دائماً عن وصف عمقي الداخلي في حالة الحب تحديداً وذلك ربما يكون راجع لأني أرى أن الحب بحياتي أعقد وأقوى وأعمق من أن تجمعه معاني وحروف، منذ أيام ليست بالبعيدة بدأت في قراءة الجزء الثاني من رواية "أنف وثلاثة عيون" للراحل إحسان عبد القدوس وهالني حجم قدرة الكاتب على وصف إحساس "نجوى" الفتاة الصغيرة بالحب لدرجة أنني بدأت أضع الخطوط أسفل العبارات التي أجدها عميقة وتعبر عن إحساس حالة معينة بالحب كالقبلة الأولى والحنين للحبيب وتقييم المشاعر ومعارضة الرؤى السائدة عن الحب في مجتمعات القهر والكبت التي نعيش بها وأفهمتنا أن الحب ضعف وله معايير وحسابات وهو في الحقيقة ليس كذلك لكونه ليس اختياراً بالأساس.
لأن نجوى أصبحت صديقتي التي أفهمها جيداً فقد تحدثت لها طالبة منها أن تجيب على تساؤلاتي لها –حددتهم بثلاثة فقط- عن الحب ومشاعرها تجاه عادل الحبيب فأجابتني بكلمات من العبارات القوية تلك التي وضعت أسفل منها ألاف الخطوط لكونها جد خطيرة وتستحق التأمل للحصول على مزيد من الفهم لمعنى الحب.
** نجوى الحب يحيرنا دوماً على الرغم من أننا نخشى الخوض فيه لكنك خضتيه أحكي لنا عنه؟
الحب هو السعادة والهناء والراحة هو الذكاء والنجاح إن الإنسان مهما تفانى في مجتمعه لا يمكن أن يستغنى عن احتياجه للحب الفردي والحب ليس الجنس ولو كان كذلك لما كان هناك فارق بين رجل وآخر ولا بين فتاة وأخرى.
ما الذي يجعل هذه الفتاة تحب هذا الفتى بالذات وليس فتى آخر؟ الظروف، لا فالظروف قد تجمع الأصدقاء لكنها لا تكفي وحدها لتجمع بين أثنين يحب بعضهما بعضاً.
الزواج؟ لا الزواج قد ينشئ عائلة ولكنه لا يكفي للحب مهما طال أمده، فقد يطول أمد الزواج لأن كلاً من الزوجين يحرص على حياة أشترك في إقامتها كشريكين تربطهما مصلحة واحدة ولكن لا يكون معنى ذلك أن كلاً منهما يحب الآخر الحب هو أن تجدي نفسك في شخص آخر تجدين فيه عقلك وقلبك تجدين فيه يومك وغدك ضحتك ودمعتك تجدين فيه حياتك وجسدك.
مع الحب يكبر عقلنا وإحساسنا وعندما نحب يجب أن نحب بكل طاقتنا وخيالنا دون خوف، فالحب يضيء عقلنا بنور الذكاء ويملأ كياننا بالمرح ويدفعنا للنجاح والتفوق ويصنع لنا شخصية قوية يحبها الناس.
** كيف كان إحساسك بقبلة عادل الحبيب الأولى لك؟
أحسست كأنه يسحب بشفتيه كل ما في يسحب قلبي وعقلي... ويسحب أعصابي... ويسحب كل قطعة مني... أحس بكل ما في الحياة يتجمع بين شفتيه لم تعد لي حياة إلا هنا بين هاتين الشفتين ولم أشعر بأني أفقد شيئاً لم أشعر بأنني أضحي بشيء.
** المرأة هكذا تصبح متعة للرجل؟
خطأ هذا بالتقاليد القديمة، التي اعتبرت المرأة متعة تُباع في الأسواق وتُسبىَ في الحروب كالغنائم ويقاس بها إثراء الرجل فكلما تعددت أصناف الطعام على مائدته تعددت أصناف النساء على فراشه وبهذا اعتقدنا أن الحب ضعف استسلام المرأة أو استسلام الرجل لكن لا أبداً الحب قوة وكلما ازداد الإنسان قوة ازداد حباً.




#باسنت_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب -الثورات- للراحل -سلامة موسى-
- العلاج السيكولوجي
- نحو مزيد من العشش
- الأرمن والغرب والإسلام... جناة وضحايا ومتهمون
- عم محمود وأستاذ أحمد
- مأساة شابين
- عرض كتاب -عصا الحكيم- ل -توفيق الحكيم-
- أنه يحبني أليس كذلك؟
- في الوقت الضائع- للراحل توفيق الحكيم
- مكتئبات بدعوى الأمومة
- عرض كتاب أحاديث إلى الشباب للراحل سلامة موسى
- حوار مع بائعة متجولة
- حوار مع د. يحيى الجمل
- هل سبق وأن تعرضتِ لتحرش جنسي؟
- عمل المرأة وإحساس الرجل بذاته
- حوار مع . نادية عيلبوني
- التوائم مفاجأة سارة ومخيفة معاً للأم
- نساء وحيدات
- الدعوة الدينية هل أصبحت الطريق الأسرع للثروة؟
- حوار مع د.هالة مصطفى


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باسنت موسى - كلمات تشعرني بعمق الحب