الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق

عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ايتها الانسات ايتها السيدات .. ايها الساده
ا شعر بالسرور العميق والغبطه..عندما
ارسل الى زميلاتي.. زملائي .. اعزائي في هذا المنتدى المتحظر . صوره عن مجريات انتخابات مجالس المحافظات في العراق وفي الفرات الاوسط بالتحديد
وانا اراقب سير الحملات الانتخابيه بكثب شديد فمرة اشعر بالامل واخرى بنوبات من التشاؤم ولكن فان خيط الامل مازال متينا حتى اللحظه اي ليلة عيد الميلاد والثالث من محرم الحرام ؟ فكل متابع لموضوع الانتخابات يرى ان القائمه المفتوحة المغلقه توفر فرصه كبيره للمثقفين واستثمار الجهود الفرديه لهم لكي تضاف هذه الجهود الى جهد القوائم والكتل والاحزاب الوطنيه مثلا والتي عانت هذه الاحزاب في الانتخابات السابقه من ظلم كبير بعد استخدام الرموز الدينيه واستخدام الفتاوي ضد هذه الاحزاب وبشكل مفرط سبب عزوف اعداد
هائله من الناس من انتخاب القوائم الوطنيه وسسب اظرار كبيره لتقدم وبناء العراق وجعله على حافة حرب طائفيه لولا تدخل القوات الغازيه وتحديدها لهذه الحرب وعلى اية حال ........................................................ فاننا نخبركم ايها الاعزاء واللذين تتطلعون الى فوز القوائم الوطنيه والديمقراطيه
والعلمانيه فان جهود عناصر القوائم بدئت تستخدم العشيره والعلاقات الشخصيه والتثقيف على اساس الفرد وليس القائمه لغرض حشد اكبر عدد من الناخبين لقوائمهم وهذا اعتبره تطور ايجابي رغم اني لا اؤمن بقيم العشيرة ولااوافق على بناء دوله على قيم ماقبل الدوله وهي العشيره.. ولكن ارى في هذه الظروف الحرجه استخدام كل الوسائل المتاحه.. لغرض سحب البساط من اسفل القوائم الدينيه امر مشروع جدا.. واومن ايضا اكثر من اي وقت مضى ان شرف الغايه من شرف الوسيله؟؟ لان صبرنا على سلوك عناصرالقوائم والكتل والاحزاب الدينيه بداً ينفذ وان املنا ونحن على خط النار خط التخلف.. نترقب الفرصه الجديده
لغرض اعادة التوازن وصعود عناصر متحضره وعلميه وغير طائفيه لمجالس المحافظات.. وهذه دعوه لكم ايها الاعزاء في منتدى الحوار المتمدن ان تسخروا كل جهودكم النبيله في هذاالهدف المشروع وهو بناء دوله متمدنه دولة قانون يديرها.. اداريون متخصصون يضعون مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار
مع تحياتي... الحاره لكم هنا من الفرات الاوسط..... اخوكم المهندس عارف الماضي- العراق-

#عارف_الماضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات