أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - حزب (الفلوجة) مرة أخرى














المزيد.....

حزب (الفلوجة) مرة أخرى


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 773 - 2004 / 3 / 14 - 12:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ شهر واحد، نشرت مقالاً بعنوان: حزب الفلوجة السوري المعارض، وقد نقله عن الحوار المتمدن أكثر من موقع مما وسَّع من دائرة المطلعين عليه، وقد ترتّب على ذلك، ردود فعلٍ متباينة يهمنا منها الرد السلبي الرافض و ( أصحابه زعلوا وأرسلوا يعاتبوننا ) بدلاً من الحوار، ومحاولة دحض ما جاء في مقالنا..! وقتها، قلت: لنحتكم للزمن..! والآن، وقد وقعت الواقعة في مدينة القامشلي، نقول لمن أنكر علينا تحليلنا السياسي الذي كشف مسبقاً عن حزب الفلوجة السوري: ما رأيكم لا دام عزكم..؟
كتبنا في تلك المقالة نقول: إن السلطة الشمولية التي أخرجت المجتمع السوري من السياسة، ونكلَّت بالمواطنين الذين أصروا على البقاء في دائرة المدنية، والانتماءات المدنية، التي تتطلب وجودهم سياسياً قبل أي وجود أخر.. ومن الطبيعي أن يتجسد هذا الوجود السياسي بأشكالٍ، وتعبيراتٍ سياسية قد يكون من أهمها العمل السياسي المباشر، وهو ما تخشاه كل الأنظمة الشمولية فتعمل على تحريمه، والبطش بمن يخرج من دائرة التحريم..وهو عين ما فعلته السلطة الوطنية التقدمية الوحدوية الاشتراكية في سورية..! وقلنا أيضاً: إنَّ السلطة –وكل سلطة من هذا النوع- تعيد بفعلتها هذه، المجتمع إلى الوراء الزمني حيث تنتعش الانتماءات ألما قبل مدنية.. وهذا ما حصل في سورية بالضبط حيث نجح البعث أيما نجاح في إعادة المشهد الاجتماعي السوري إلى ما كان عليه في القرن الماضي وبدايات النهضة.. والآن، من يستطيع أن ينكر أنَّ الانتماءات المذهبية، والعشائرية، والعائلية، والمناطقية هي التي تشكِّل العناصر الحقيقية في مشهد الداخل السوري، وأنَّ الذي يبقيها في حالة الخمول السياسي، هو إمساك السلطة أمنياً وبشكل مكثَّف بتلابيب المجتمع، وكلما زاد الخناق،كلما تراكمت عوامل التفجر المستترة في انتظار اللحظة النوعية التاريخية..! وإذا ما أضفنا الحدث الهائل المتمثل بانهيار البعث العراقي وهو الشقيق التوأم للبعث السوري.. زائداً المتغيرات الإقليمية النوعية المترتبة على هذا الحدث، يصبح أمر استبصار القادم، بالشكل، والنوع، ممكناً..  وهذه المسألة واحدة من أهم وظائف الفكر السياسي من دون شك.
إنَّ السلطة السورية تدفع الآن، وستدفع مستقبلاً فاتورة ثقيلة، وثمناً باهظاً، وهي الكلفة المتوجِّبة على نهجها السياسي  الإقصائي الواحدي  خلال أربعين سنة، وما شهدته مدينة القامشلي مساء يوم الجمعة 12/3/2004 يمكن أن يتكرر في كلِّ مكان من البلاد، وفي أية لحظة..!
نعم هذه هي فاتورة تغيِّيب السياسة والعمل السياسي كضمانةٍ تظنها السلطة وحزبها تكفي لديمومتها..! وعلى الذين استهجنوا تحليلنا السابق أن يقولوا لنا اليوم وليس غداً، لماذا وكيف رفع مشجعو نادي الفتوة القادم من مدينة دير الزور يافطاتهم المكتوب عليها: نحن أبناء الفلوجة..؟ نحن نقول لهم كإضافة يسمح بها الحدث: هذه هي طلائع حزب ( الفلوجة ) الذي كان عنواناً لمقالنا السابق المؤرخ في 15/2/2004 والمنشور أولاً في الحوار المتمدن.
13/3/2004
*********************************
حزب (الفّلوجة) السوري المعارض
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=14844



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فانتازيا برلمانية سورية
- الديك وعلوش والخطاب الأحمر
- إلى الجحيم
- تساؤلات مشروعة –4 – هل يوجد في سوري بديل..؟ - الأخير
- تساؤلات مشروعة –3-
- برامج للتشهير بالمجانين العرب فضائياً
- تساؤلات مشروعة - ( 2 )- هل يوجد بديل في سورية..!؟
- تساؤلات مشروعة
- تعقيب لا بدَّ منه على مقال كريم عبد عن الإعلام السوري
- الإصلاح السوري والضفادع وأشياء أخرى
- أما اليوم
- أما وبعد 2-2
- أما وبعد - 1-1
- الكياسة في تعامل أجهزة الرئاسة
- بؤس الفكر..بؤس السياسة
- خيارات الرئيس الضائعة
- حزب (الفّلوجة) السوري المعارض
- الوطن وخيارات النظام
- إحياء الموتى
- الوطن ومفهوم الوحدة الوطنية


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - حزب (الفلوجة) مرة أخرى