أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - الوطنية بين سلطة النقد ونقد السلطة














المزيد.....

الوطنية بين سلطة النقد ونقد السلطة


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:56
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


دانا ، يا ابن الشيوعي جلال احمد ، كيف تتهجم على شعبك الكوردي وتنتهك وطنك كوردستان ؟ هكذا تكلم ضابط كوردي خدم النظام من خلال جيشه من عام 80 ولغاية 98 بعد أن كتبت الجزء الأول من مقالتي الأخيرة ( أنقرة أم PKK حول مقالة الأستاذ عبد المنعم الاعسم في هزيمة التشدد ) .
هل افتح جراحات الفقراء في وطني واكشف الحزن اليومي لمدني الكوردستانية بمدرج إحصائي لم ولن ينتهي إلا بالحجر ، أم يكفيه ضابطاً كان أكثر من شاهد وأدنى من آمر في خدمة النظام الفاشي فترة برزت فيها مفردات ( الدم العراقي - الكوردستاني – الجنوبي ، الكويتي والإيراني ) أن أضع له أكثر من حاجز كي يدرك بان الوطن المجزأ والمقسوم ، خارج قسمته ميزانية منهوبة وأراضي موهوبة .
نعم أيها العسكري المُطرزِ بتاريخاً لخدمة القمع ومتواصلات الحروب ، هل ينفع أحاديث القسمة والتقسيم كي نكتشف خارطة الطريق ، انأ لا أتحدث هنا عن خارطة الطريق الذي اكتشفه السيد أزاد جندياني مسئول مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني في مقالة لم نجد فيها الخارطة ولا الطريق سوى انه فاجأ الجميع بدعوته لحزب المجتمع الديمقراطي الكوردي لدعم حزب اردوغان وابتكاره لسراب الأهداف المشتركة بين الحزبين .
أنا أتحدث عن كوردستاننا التي نُحِرَت برأس مال الرأسماليات التي اُلِهَت في الخطاب الرسمي لجنوبنا الكوردستاني أربع ، أنا أتحدث عن جنوبنا الكوردستاني حيث قسمتنا القيادات التي تجدها مؤلهة بين إدارتين وبينهما ضاع القدس والمقدس ، وتراجعت النبضة والقلب الذي كان خطا احمراً .
هل تشك أيها العسكري المطرز بنياشين سلطة الأمس وسلطتنا اليوم بان كوردستان تشتقُ ذاتها ، حيث كوردستان الفقراء وأنا معها ، وكوردستان الفساد ومشتقاتها... سجل أيها الضابط، إن ابن الشيوعي جلال احمد ضدها.
إن ما كتبه احد الأخوة حول مقالتي الأخيرة تمثل طريقة تعامل العسكر مع الرأي الآخر ، فمثلما فعل بعض عسكرهم في مؤتمر الديمقراطية في اربيل بمحاولة مصادرة صوت المناضل والمفكر الدكتور كاظم حبيب لأنه حذر من خطر الفساد على تجربتنا الكوردستانية يكرر ذات العساكر بتشويه كوردستاننا بجعلها مرادفة للفساد والمفسدين وإلا كيف نفسر اتهام من ينتقد الفساد في كوردستان بأنهم أعداءها .
إننا ندرك الظروف التي تحيط بالكاتب الكوردستاني وأمته في كافة الأجزاء ، حيث تكالب اشد القوى شوفينية في المنطقة على تجربتنا ، ندرك إنهم تناسوا مشاكل الحدود والمياه ، تجاذبات التأريخ والتراث ، تناسوا صراع إمبراطورياتهم وأحلام شوفينياتهم ، ندرك بان بعض كتابنا الكورد يتألم حتى من موقف بعض اليسار الذي فشل في كركوك وذلك بعدم مطالبتهم وعلى الأقل بعودة الطبقة العاملة الكوردية والتركمانية والكلدو أشور سريان إلى بيوتهم بعد أن هجرهم النظام المقبور، ولكن تلك الأسباب ليست بمبررات منطقية لعدم كشف ما يجري في كوردستان ، بل يجب أن تكون عوامل إضافية لمضاعفة جهدنا الفكري والإعلامي بكشف التجاوزات والانتهاكات ، إن كوردستان الفقراء والأحلام المشتركة لشعوب منطقتنا بحاجة إلى نقد وتقويم أكثر من حاجتها لقصائد المتملقين الذين يرفعون شعار( لا صوت يعلو على صوت الحزبين القائدين ) بعد تحدثوا في إعلامهم وأحزابهم عن نهاية زمان المعارك وانتهاء عصر شعار ( لا صوت يعلو فوق صوت المعارك ).
**** ******* ****
( حينما يرفع المثقف الكوردستاني شعار لا صوت يعلو فوق صوت الإنسان وبحثه عن الحقيقة حينها يمكننا مناقشة الطريق واتجاه البوصلة )

هكذا تكلم العسكر
____________

الاخ الفاضل دانا جلال المحترم
لقد احسنت في قولك وتحليلك لموضوع اكراد تركيا
ونضال حزب العمال الكوردستاني، ولكني لا اتفق معك وقد اسأت فهم الاستاذ عبد المنعم الاعسم في مقاله، انه من الاساتذة اللذين لم يبخلوا في تعاطفهم
مع القضية الكوردية وقول الحق،
وارى ان الاستاذ الاعسم اكثر حرصا على الكورد واكثر واقعية وصدقا منك وانت الذي تتهجم هكذا على اكراد العراق وقياداته السياسية زورا وبهتانا،
نعم انت كوردي، نجل الشيوعي جلال احمد رحمه الله
وتعيش حاليا في اوربا،
ولكن لا يجوز ان تكيل التهم هكذا الى القيادات الكوردية، بسبب معاناة شخصية تمر بها وربما طموح لم تحصل عليه،
وانت البعيد عن ارض الواقع،
تحياتي

مقالة السيد ازاد جندياني
http://www.pukmedia.com/News/28-12-2008/news34.html




#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقرة أم PKK حول مقالة الأستاذ عبد المنعم الاعسم في هزيمة ال ...
- مدينة فاضلة اسمها الحوار المتمدن
- رسالة من بريدي الالكتروني إلى البروفسور عبد الإله الصائغ
- كركوك أو حصان طروادة أعداء العراق
- دانا جلال : لم أجد نفسي إلا ضمن عوالم الثورة والكتابة ضمنها ...
- مرثية الجبل ... ارتحالات ناجي عقراوي
- البحث عن الحل في حزب الحل
- تيممت بتراب قنديل
- قلوبنا معكم في وسط وجنوب الكدح العراقي
- قامشلو تكتحل بدماء نوروز
- إنهم يرسمون صورته من جديد (د.وفاء السلطان بمواجهة الجزيرة وا ...
- رسالة اليسار لليسار (الرفيق رزكار عقراوي يحاور رفاق الحزب ال ...
- 8 آذار .. نرمي تاريخاً للذكورة فهل تناولنا أنوثة التاريخ ؟
- عبثية كفاحنا المسلح أم إرهابهم المنظم .. حول طروحات د. عبد ا ...
- رجماً هي الحجارة السابعة لأبجدياتنا صوب القُبح الأميركي
- في ايمرالي ..أمير الثورة يشعل شمعته التاسعة
- يوم الشهيد الشيوعي (عبق الدم وملامح الوطن)
- معكم يا مفرزة القلم من اجل رفع الحصار عن قنديل
- أسئلة الدم ... لن اعتذر من أعداء عمالنا الكوردستاني
- أعلن عن استقالتي من نقابة صحفيي كوردستان واليكم الأسباب


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - الوطنية بين سلطة النقد ونقد السلطة