مصطفى علي نعمان
الحوار المتمدن-العدد: 773 - 2004 / 3 / 14 - 07:15
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
هم هنا حالهم حال العرب، التركمان، الآثوريين..الخ
لكن ما يدفع المخلصين للشك بهذه العراقية لا يطال الأكراد في قليل أو كثير، لكنه يطال من أقحم نفسه في القيادة. وفي المقدمة الملا مصطفى البارزاني، فنكران الملا مصطفى البارزاني لجميل و لطيبة واخلاص ومبدأية عبد الكريم قاسم، وتمرده عليه، وحمله السلاح، وإضعاف الجمهورية الناشئة، والاتفاق مع أحقر خلق الله "البعث الشوفيني التافه" على اسقاطه وإجهاض التحرر، والتقدم، وإغراق العراق بالدم والتخلف وإلى حد الآن. هو سبب اضطراب المفاهيم.
انا أتفق مع الجميع بأن الأكراد جزء أساسي من العراق، وشعبه، وأرضه، ومستقبله، لكن اسبتعاد القيادة الكردية الحالية أمر ضروري، فهي كالبعث، والقوميين العرب. سواء بسواء، والبارحة رد الطالباني على شقيقه في التصب والشوفينية والتردي صبحي عبد الحميد، ولم يدر أنه يرد على نفسه، ويدحض حججه بنفسه، وإلا فلماذا رحل أكثر من ربع مليون عربي من مناطق سيطرة الحزبين الكرديين؟ رحلوا من دون وجه حق، أيقبلون بترحيل الأكراد عن الموصل وبغداد والبصرة؟
ما فعله البارزاني الأب باتفاقه مع اسرائيل ضد العراق، ما يفعله البارزاني والطالباني من توثيق العلاقات مع اسرائيل ضد العراق، ا يمارسونه من تعصب وشوفينية ضد العراق والعراقيين يجعل تلك القيادة لا تستحق أن تكون في العراق، أن تعمل مع العراقيين، أن تتمتع بوجودها، كعرب وأكراد وتركمان، وكل لشرائح.أن تستحق تمثيل ماضي العراق، حاضره، مستقبله.
وإلى أن يعود الوعي للفئة الضالة
فنحن في الانتظار
#مصطفى_علي_نعمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟